نشر البحث مطولا في موقع رسالة الإسلام
http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=142&aid=1566
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[04 - 03 - 08, 07:45 ص]ـ
قال ابن الوزير اليماني في < ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان >
((والبلاغة مشتقة من بلوغ المتكلم بكلامه إلى بيان مراده ووضوح مقصده وتخليصه من نقص الخطأ والتقصير عن إصابة الشواكل ولصق المفاصل))
هذه الفائدة تُضرب له (فراملُ) (الكدلكات)!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 09 - 08, 06:46 م]ـ
(فائدة في اشتقاق اسم الله "الصمد" لشيخ الإسلام ابن تيمية)
قال رحمه الله في (بيان تلبيس الجهمية 7/ 542 وما بعدها):
((المقصود الآن ذكر أقوال السلف في معنى الصمد. وأما ما يدعيه طائفة من المتأخرين من أن الاشتقاق إنما يشهد لقول من قال: إنه السيد، فسنبين أن هذا من أفسد الأقوال، بل شهادة اللغة والاشتقاق لذلك القول الذي قاله جمهور الصحابة والتابعين أقوى [يعني: الذي لا جوف له]، وإن كان ذلك كله حقا، والاسم يتناول ذلك كله، واللغة والاشتقاق يشهد له.
........ ومن المشهور في كلامهم المقابلة بين الأجوف والصمد، كما يقابلون بين الأجوف والمصمت، مثل قول يحيى بن أبي كثير: الآدميون جوف والملائكة صمد، ولا يحتاج إلى تقرير هذا في اللغة أن تجعل (الدال) منقلبة عن (التاء) وإن كان المعنى على القلب مناسبا، بل الدال والتاء حرفان متقاربان في المخرج، فيتقارب معناهما كذلك، وهذا من باب الاشتقاق الكبير وهو اشتراك الكلمتين في أكثر الحروف وتقاربهما في باقيه، كما يقال في مثل: خرر، وغرر، وأزر [كذا والصواب أرر]. حيث اشتركت في حروف الحلق، وكذلك (الدال والتاء) من حروف اللسان متقاربان في المخرج، ولهذا يدغم أحدهما في الآخر بعد قلبه إليه إذا سكن أحدهما، كما في مثل قوله: {ولا أنا عابد ما عبدتم} فإن لفظهما (عبتُّم). وكذلك لفظ عبدتُّه، ووجدتُّه، ومجدتُّه. ونظائره كثيرة.
وهذا اللفظ في جميع تصاريفه يقتضي معنى الجمع والضم المنافي للتفرق. كما يقال: صمدة المال، وصماد القارورة، ودلالة اللغة العربية على هذا المعنى المشهور عن أكثر الصحابة والتابعين أظهر من دلالتها على غيره، بخلاف ما إذا ادعى [غير] ذلك طائفة من المتأخرين حتى الذين فسروه بأنه السيد ذكروا هذا المعنى. [ثم نقل كلام القرطبي في تفسيره])).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 08, 01:01 ص]ـ
ومن فوائد علم الاشتقاق أن يستعمل في الموعظة!
كما ورد:
- سمي الإنسان إنسانا لأنه عهد إليه فنسي.
- وسمي القلب قلبا لتقلبه.
- وسمي الصديق صديقا لأنه يصدقك عما في نفسه.
.......... ونحو هذا.
ومن نفيس ما رأيت في ذلك ما جاء من موعظة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعامله (عياض بن غنم) لما سمع بسيء سيرته، فدعاه وقال:
... البس هذه المدرعة، وخذ هذه العصا، وارع هذه الغنم، واشرب واسق من مر بك، واحفظ الفضل علينا، أسمعت؟ قال: نعم، والموت خير من هذا!! ....
فقال عمر: ولم تكره هذا؟! وإنما سمي أبوك غنما لأنه كان يرعى الغنم!
أترى يكون عندك خير؟
.... ثم رده إلى عمله، فلم يكن له عامل يشبهه.
[من كتاب الخراج لأبي يوسف رحمه الله]
وينظر هنا للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72259
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[04 - 11 - 08, 09:45 ص]ـ
هل من خبرٍ عن ’’ بلغة المشتاق في علم الاشتقاق ‘‘؛ للفادانيّ؟
ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[06 - 11 - 08, 05:54 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
لا أجد ما أعبّر به عن ابتهاجي بموضوعك، شكر الله لك.
ثاني مرة و بعد سنين طويلة، أطّلع على هذا العلم.
هل صحيح أخي، أنّ من قوّة اللغة العربية أنّها لا تحتوي على كلمتين بمعنى واحد؟
ـ[عبد الرحمن أبو عبد الله]ــــــــ[18 - 11 - 08, 12:28 م]ـ
بارك الله فيك يا أخانا الفاضل أبا مالك، ونفعنا بما ترقم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 11 - 08, 12:31 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
لا أجد ما أعبّر به عن ابتهاجي بموضوعك، شكر الله لك.
ثاني مرة و بعد سنين طويلة، أطّلع على هذا العلم.
هل صحيح أخي، أنّ من قوّة اللغة العربية أنّها لا تحتوي على كلمتين بمعنى واحد؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زادك الله سرورا، ووفقك لما يحبه ويرضاه.
أما كون اللغة العربية تحتوي على كلمتين بمعنى واحد، فهذه مسألة (الترادف ووقوعه في اللغة)
وهي مسألة خلافية بين أهل العلم.
وبغض النظر عن الراجح فيها إلا أنها ليست خاصة باللغة العربية، فكثير من اللغات يقع فيها الترادف.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 11 - 08, 12:31 م]ـ
بارك الله فيك يا أخانا الفاضل أبا مالك، ونفعنا بما ترقم.
وفيك بارك الله يا أخي الفاضل.
ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[26 - 11 - 08, 06:42 م]ـ
أخي الفاضل، أسأل الله أن يزيدك من فضله
في سياق الموضوع، أسوق لك هذا التسائل.
قال لي أحد الإخوة، كانت العرب أمّة أمّية، و كانت تستعمل لغتها بالسليقة، من غير قواعد لغوية، من صرف و لا نحو
حتّى أتى زمان، محيت فيه أميّة الكتابة و ظهر في العرب من أسّس قواعد للغة، خاصة من نحو و صرف،
فالسؤال هو هل هذه القواعد بنيت على موجودات غير قابلة للتغيير
أم أنّها قعّدت لنمط لغوي و غيّبت أخر
(أقصد بنمط لغويّ، التركيبة اللغوية لعرب دون لغة عرب أخر، من باب أنّي اطلعت هنا في المنتدى، أن هناك مثلا - لغة أكلتني البراغيث - التي تختلف عن غيرها كما فهمت)
رجائي التبسيط في الإجابة، لمراعات التفاوت بيننا
¥