ـ[مصلح بن سالم]ــــــــ[23 - 06 - 09, 01:06 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
اسمحوا لي بالمحاولة
لا: حرف نفي مبني
يؤمن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
أحدكم: أحد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والكاف مضاف إليه في محل نصب مفعول به والميمعلامة الجمع
حتى:حرف مبني
أكون: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
أحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
إليه: إلى حرف جر مبني والهاء اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
من والده: جار ومجرور من حرف جر والده: مجرور وعلامة جره الكسرة
و: حرف عطف
ولده: معطوف على المجرور مجرور بالكسرة
و: حرف عطف
والناس: معطوف على مجرور مجرور بالكسرة
أجمعين: توكيد وهو من التوابع فهو منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم
والجملة الفعلية (أحب ... في محل نصب مفعول به)
والله أعلم
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[23 - 06 - 09, 09:17 م]ـ
جزاك الله خيرا ورفع قدرك ونفع بك الإسلام والمسلمين.
الحمد لله رب العالمين
أحدكم: أحد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والكاف مضاف إليه في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع
كيف يكون مضافا إليه وفي نفس الوقت يكون مفعولا به؟! ثم إن المضاف إليه لا يكون إلا مجرورا , ولا يكون منصوبا , فإعراب الكاف هنا: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه , فتأمل بارك الله فيك.
حتى:حرف مبني
حرف جر (وفيه خلاف معروف).
أكون: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
واسم كان ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.
أحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , وفيه ضمير مستتر يقع فاعلا تقديره: أنا , لأنه اسم تفضيل.
والمصدر المئول من أن المضمرة وما بعدها في محل جر بحرف الجر (حتى).
إليه: إلى حرف جر مبني والهاء اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر , ولا يقال: اسم مجرور لأنه ليس معربا وإنما هو مبني , فتأمل بارك الله فيك.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بـ (أحب) لأنه في معنى الفعل.
من والده: جار ومجرور من حرف جر والده: مجرور وعلامة جره الكسرة
والده: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة , وهو مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني الكسر في محل جر مضاف إليه.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق أيضا بـ (أحب).
أجمعين: توكيد وهو من التوابع فهو منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم
والنون زيدت عوضا عن التنوين في الاسم المفرد.
والجملة الفعلية (أحب ... في محل نصب مفعول به).
تقدم إعراب أحب.
والجملة الفعلية لا يؤمن ...... إلخ في محل نصب مفعول به لأنها مقول القول.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[23 - 06 - 09, 10:19 م]ـ
قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)). متفق عليه.
ـ[أبو عمرالمسلم]ــــــــ[23 - 06 - 09, 11:53 م]ـ
((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
نعم يا شيخ خالد بارك الله فيك وأحسن إليك.
لا: حرف نفي.
يؤمن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أحدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و "كم" ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
حتى: حرف نصب.
يحبّ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة.
لأخيه: اللام حرف جر، وأخيه اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
ما: اسم موصول بمعنى الذي.
يحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
لنفسه: اللام حرف جر، ونفس اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، وصلة الموصول (يحب لنفسه) ليس لها محل من الإعراب.
والله أعلم
ـ[مصلح بن سالم]ــــــــ[24 - 06 - 09, 12:27 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا خالد سالم
لعلي أضيف على مشاركة أخي ابي عمر
يحبّ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
لأخيه: اللام حرف جر، وأخيه اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
هو مجرور لكن بالياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والهاء مضاف إليه متعلق بيحب
ما: اسم موصول بمعنى الذي.
وإعرابها اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
يحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والعائد جائز حذفه
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتداأ
ويحب لنفسه صلة الموصول لا محل له من الإعراب
والله أعلم
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 01:40 ص]ـ
ألا يمكن أن يقال:
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك؟
وعذرا للتكرار
أستأذنك في أن أجيبه شيخنا خالد
من الممكن أخي الكريم أن يقال ذلك فيجري ذلك على قواعد الكوفيين وما ذكرتُه من الإعراب هو جارٍ على مذهب البصريين فالأمر فيه خلاف وفيه سعة إن شاء الله إذ لا يترتب عليه حكم شرعي. وإنما مشيت على ما تعلمته من ترجيح مذهب البصريين في هذه المسألة.
والله تعالى أعلم
¥