ووجدت به ضريراً من أهل القرية ملازماً للمسجد تلوح عليه لوائح الخير يحفظ بعض القرآن اسمه عبد الله بن أحمد
حدثني أن سكان القرية من قبيلة صبح, وهو خلاف ظاهر قول الشيخ ابي سالم قيل: وأهلها محظوظون آمنون مطمئنون مع سوء أخلاق عرب صبح المجاورون لهم, اللهم إلا أن يقال: إن أعراب صبح تغلبوا بعد ذلك على القرية فسكنوها مع بقاء ضعفاء من أهلها بها, والله أعلم. وقال: الرجل المذكور: قبيلة صبح تقرب من ألفي رجل, وهي دائرة بجبال بدر, تسكن الخيام وجدهم: وايل بن بدر الصحابي, وهم حلفاء حرب الآن بعد أن قامت بينهم نايرة فأجلوهم عن ديارهم إلى ينبع وخربوا قريتهم هذه, ثم إن الله تعالى ردهم لمقرهم فدخلوا في حلفهم إلى الآن, وكلهم شافعية المذهب وفيهم من الزيدية كثير ... الخ
نشكرك أخي مصعب على هذا النقل العزيز وأذكر أني قرأت الرحلة السابقة قديما واستفدت منها في كتابنا تاريخ ينبع كما سيأتينا
وهنا فائدة قرأتها قديما في كتاب السنجاري مطبوعات أم القرى وهي أن حربا وقعت بين حرب والصبوح ففرق بين الصبوح وحرب ولعلي أتذكر الموضع فأذكره
وأقول للأخ البيضاني العمري الحربي هناك رواية أخرى عن البيضاني وهي أن البياضين ليسوا من حرب!
لكن الباحث المتميز البدراني فند هذا الكلام في كتابه! فلعل المهندس البيضاني يحرر هذه المسألة وهو أدرى بنسبه!
وكما توقعت سابقا لن يجرؤ المهندس البيضاني على الرد على نسابة حرب!
انظر لعبارات البلادي: يبدو ولا يستبعد! وينسبون! فماذا يسميها المهندس البيضاني؟!
منصور الرحيمي
فلا نستغربنَّ بعدُ أن تتطوّر هذه النظرية فتكون: كل من (اشترى كتاباً بخمسة عشر ريالاً) عن نسب قبيلة فهو عارف بنسبها!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله
أظن! أن كلامي واضح ويقال إن السياق والسباق من مقيدات المعنى!
وكلامي واضح لكل ذي عينين وأما من ينظر بعين واحد ة فهذا لايمكنه أن أن يفهم!
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[08 - 04 - 08, 06:16 م]ـ
قال نواف البيضاني العمري:
أقول لأبي حاتم ولمصعب
نقل النصوص دون تحليل وتمحيص دليل على منهجية سقيمة ستظلان تراوحان مكانكما بسببها وقتا طويلا.
كنت اناقشكما متأملا نقاشا علميا و سعة علم واطلاع وفوجئت بعد كل هذا بعقليتين أبعد ما تكونان عن العقليات العلمية فضلا عن ضعف المنهجية المتبعة و لي أعناق النصوص و قذف المتقدمين بالكذب دونما دليل - وكأن السابقين فاتهم أن يعرفوا ذلك الكذب - و الجهل الواضح بأنساب قبائل الحجاز و الجهل الكبير بجغرافية الحجاز
أخي نواف البيضاني وفقنا الله وإياك إلى ما فيه كل خير, مسألة إتهامك لي بالجهل بأنساب الحجاز وجغرافيتها فهذه مردودة عليك فأنا قد نشأت بهذه الأرض حتى حفظت قبائلها وأرضها عن ظهر قلب ولي أبحاث كثيرة عن جغرافيتها وأوديتها وقيعانها وجبالها وحرارها ... الخ .. لعلنا ننشر بعض منها في هذا الملتقى المبارك ...
و محاولة تطبيق معايير أهل الحديث في قبول الروايات التاريخية و هذا فيه ما فيه و لو طبقاه على ما نقلا لنسفا كل ما ادعياه -
يبدوا أنك لا زلت تدافع عن الهمداني ولا تريد أن تطبق عليه قواعد وشروط رواية الحديث, والجواب أننا لم نطبقها مع الهمداني وبخاصة أن أحد أئمة أهل السنة والجماعة رماه بالكذب وقال: (هو يكذب بالأنساب مع علمه بها, ويأخذ على ذلك الأموال ... ) فلو أردنا أن نطبق عليه شروط رواية الحديث فإننا بهذا الكلام نرمي بالهمداني ورواياته عرض الحائط ... !! ولكننا لن نرمي برواياته إلا ما انفرد به وخالفه فيه الإجماع ...
و لذلك فأنا أعتذر عن الاستمرار في جدل بيزنطي مع من همه الانتصار لرأيه لا غير!!!
يا بيضاني هذه القاعدة التي تدندن حولها ليست من العلم في شي!! وتدل على عقليتك ومستواك التعليمي الذي أجزم أنه لم يطرق باباً من أبواب العلم الشرعي!! فهل كل من يخالفك ويناظرك تعتبره جدال بيزنطي ..... ؟! منهجية عجيبه!!
فأنا لم أزدد من هذا النقاش إلا إيمانا في أن الجدال مع المتمعلم لا يعود على من يريد الفائدة إلا بالندم على مثل هذا الجدال!!!
هذا لأنك لا تريد الإعتراف بالحقيقة والتي لا مفر منها وهي أن قبيلة حرب العزيزة الكريمة ما هي إلا عبارة عن تحالف مجموعة من قبائل العرب مع بعضها البعض ضد أي معتد تحت مسمى حرب .... !
قال العصامي في تاريخه سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي:
(وهؤلاء العرب من قبيلة تعرف بحرب، ولم نعلم حرب هذا جدهم لمن ينسب، الى أي جيل يحسب. وهم جمع كبير يشتمل على قريب من خمسين فخذاً كل فخذ يشتمل على جماعة لهم جد خاص، وعليهم الدرك في حفظ الطريق من عسفان إلى المدينة الشريفة, والشيخ الذي جماعهم عليه وانتماؤهم إليه كان يسمى أحمد بن رحمة، أفاض الله عليه الرحمة.)
وتعازي الحارة لكل من قرأ أو سيقرأ ما تخبطتما فيه.
و السلام على من اتبع الهدى
عموماً النقاشات العلمية الثابتة بالأدلة والبراهين والمقالات المحكمة التي نشرت حول هذا الموضوع في مجلة العرب سوف أقوم بنشرها قريباً بعون الله, أما تراجعك فأنا أجزم أنه بتوجيهات من إستاذك الذي أمدك بالمعلومات والأبحاث فائز بن موسى البدراني, فهنيئاً لكما التراجع ولكن لو أنكما أعترفتما بالخطأ لكان ذلك أجمل ..... !!!
¥