وزبيد، كما كان آل فضل، إلا أن أكثر من كان مع آل مرا من أولئك الأحياء وأوفرهم عدداً بنو حارثة من سِنْبِس، إحدى شعوب علي وحارثة، وهؤلاء يتنقلون في هذا العهد في تلول الشام لا يجاوزونها إلى القفار، وعامة آل
قال ابن حجر في الدرر الكامنة:أحمد بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن حديثة بن غضبة بن فضل بن ربيعة بن خازم بن علي بن مفرج بن جراح بن سيف الطائي ثم الثعلي وأول من نوه به من أهل هذا البيت في أيام العادل عمرو بن بلى وديارهم من حمص إلى قلعة جعبر إلى الرحبة آخذة على سقي الفرات وأطراف العراق ولهم مياه كثيرة ومناهل وكان هذا أمير العرب ولد سنة 684 وولّي إمرة آل فضل في أيام الناصر وصرف عنها ثم أعيد وكان جواداً كريماً خيراً جيد المعاملة وفياً بالعهد لم يكن في أولاده مهنا مثله في العقل والسكون والديانة وكان إذا مرض يتداوى وإذا خاف من السلطان لا يفر وقدم القاهرة مراراً واعتقله طقزدمر نائب الشام في سنة 46 وأكرمه وأمره عوضاً عن سيف بن فضل ثم أعيد سيف في أيام المظفر حاجي وعزل أحمد وكان بالقاهرة فأخرج منها ثم قدم في سنة 49 وأعاده السلطان حسن ورجع إلى بلاده فمات في رجب سنة 749.
وقال أيضا في الدرر:
مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن غضبة بن فضل بن ربيعة التدمري أمير آل فضل من بني طي ولد بعد سنة 650 وكانت أولية هذا البيت من أيام أتابك زنكي وكان مراء بن ربيعة أخو فضل أمير عرب الشام أيام طغتكين وكان مهنا يلقب حسام الدين وكان ابن عمه أبو بكر ابن علي بن حديثة أميراً على العرب فاتفق أن الظاهر بيبرس قبل السلطنة رمته الليالي في بيوتهم فطلب من ابن علي فرساً فلم يعطه فرآه عيسى بن مهنا فتوسم فيه فضمه إليه وأعطاه فرساً وبالغ في إكرامه فلما تسلطن انتزع الإمرة من أبي بكر وأعطاها لعيسى ثم تأمر ولده مهنا هذا في أيام المنصور قلاون
قال السخاوي في الضوء اللامع:العجل بن نعير بن حيار بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عصية ابن فضل بن بدر بن ربيعة أمير آل فضل بالشام والعراق. نشأ في حجر أبيه فلما جاز العشرين خرج عن طاعته ثم لما كان جكم بحلب وخرج لقتال ابن صاحب الباز إلى جهة إنطاكية توجه إليه العجل نجدة له وآل الأمر إلى أن انكسر نعير وجيء به إلى جكم فلما رآه قال لابنه: انزل فقبل يد أبيك فجاء ليفعل فأعرض عنه أبوه ثم إن جكم رسم على نعير وجهزه إلى حلب واستمر العجل في خدمة جكم إلى أن توحش منه فهرب ولم يزل يحارب ويقاتل إلى أن قتل على يد طوخ في ربيع الأول سنة ست عشرة وحمل رأسه فعلق على باب قلعة حلب وسنه نحو ثلاثين سنة وبقتله انكسرت شوكة آل مهنا ويقال أنه كان عفيفاً عن الفروج.
فضل من بني مهنا، ومبدأ رئاستهم من أول دولة بني أيوب.
قال القلقشندي في قلائد الجمان: لعمارة الرابعة:
من كهلان: طيء، بفتح الطاء المهملة وتشديد الياء المثناة من تحت وهمزة في الآخر، أخذاً من الطاءة، على وزن الطاعة. وهي الإبعاد في المرعى.
وهم: بنو طيء بن أُدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان.
كان له من الولد: فطرة، والغوث؛ وأمهما: عدية بنت الأمر بن مهرة ابن قضاعة.
والنسبة إليهم طائيّ.
ومنهم: زيد الخليل بن مُهلهل الصحابي. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد طيء، فأسلم، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخبر، وقال له: ما وُصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون وصفه غيرك.
قال في العبر: كانت منازلهم باليمن فخرجوا منه على أثر خروج الأزد منه، ونزلوا سميراء وفيدا، في جوار بني أسد، ثم غلبوا بني أسد على أجأ وسلمى، وهما جبلان في بلادهم يعرفان بجبلي طيء، فاستمروا فيها ثم افترقوا في أول الإسلام في الفتوحات.
قال ابن سعيد: وفي بلادهم الآن أمم كثيرة تملأ السهل والجبل حجازاً وشاماً وعراقاً.
قال: وهم أصحاب الرياسة في العرب إلى الآن بالعراق والشام وبمصر منهم بطون
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[11 - 11 - 08, 04:57 م]ـ
ومن طيء: سلسلة، بالضبط المعروف. وهم: بنو سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن ابن عتود بن حارثة بن لأم بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذُهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء.
¥