ومن خزاعة: بنو المصطلق ومنهم: زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم: جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن الحارث بن مالك بن جذيمة بن سعد بن عمرو المصطلقية، (وسعد هو المصطلق، وهي) زوجة رسول الله من أمهات المؤمنين، وكانت من سبي المريسيع، وهو موضع من أرض خزاعة أعتقها النبي صلى الله عليه وسلم واستنكحها، وجعل صداقها كل سبي من قومها.
ماتت سنة خمس وخمسين في ولاية معاوية وصلى عليها مروان. الأنساب للسمعاني
ا
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[07 - 02 - 08, 09:23 ص]ـ
الأحاديث التي فيها ذكر خزاعة
عن ابن بريدة عن أبيه قال مات رجل من خزاعة فأتي النبي صلى الله عليه و سلم بميراثه فقال التمسوا له وارثا أو ذا رحم فلم يجدوا له وارثا ولا ذا رحم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطوه الكبر من خزاعة وقال يحيى قد سمعته مرة يقول في هذا الحديث انظروا أكبر رجل من خزاعة *أخرجه أبوداود وضعفه الألباني وفي رواية
قال أتى النبي صلى الله عليه و سلم رجل فقال إن عندي ميراث رجل من الأزد ولست أجد أزديا أدفعه إليه قال اذهب فالتمس أزديا حولا قال فأتاه بعد الحول فقال يا رسول الله لم أجد أزديا أدفعه إليه قال فانطلق فانظر أول خزاعي تلقاه فادفعه إليه فلما ولى قال علي الرجل فلما جاءه قال انظر كبر خزاعة فادفعه إليه *أخرجه أبوداود
(ضعيف)
بنو المصطلق من خزاعة
وقال الحازمي) المُصطَلِقِي) " منسوب إلى المُصْطَلِق، واسمه جَذِيمَة بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لَحيّ بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازِن بن الأزد، بطن من خُزاعَة، منهم نفر من الصحابة وغيرهم.
قال ابن حجر:غزوة بني المصطلق من خزاعة وهي غزوة المريسيع أما المصطلق فهو بضم الميم وسكون المهملة وفتح الطاء المهملة وكسر اللام بعدها قاف وهو لقب واسمه جذيمة بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بطن من بني خزاعة وقد تقدم بيان نسب خزاعة في أوائل السيرة النبوية وأما المريسيع فبضم الميم وفتح الراء وسكون التحتانيتين بينهما مهملة مكسورة وآخره عين مهملة هو ماء لبني خزاعة بينه وبين الفرع مسيرة يوم وقد روى الطبراني من حديث سفيان بن وبرة قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة المريسيع غزوة بني المصطلق قوله قال بن إسحاق وذلك سنة ست كذا هو في مغازي بن إسحاق رواية يونس بن بكير وغيره عنه وقال في شعبان وبه جزم خليفة والطبري وروى البيهقي من رواية قتادة وعروة وغيرهما أنها كانت في شعبان سنة خمس وكذا ذكرها أبو معشر قبل الخندق. فتح الباري (7/ 430)
وفي صحيح البخاري: عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِى أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ سَبْطُ الشَّعَرِ بَيْنَ رَجُلَيْنٍ يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا ابْنُ مَرْيَمَ. فَذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا الدَّجَّالُ. أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ». وَابْنُ قَطَنٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِى الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ. أخرجه البخاري
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[14 - 02 - 08, 03:38 م]ـ
ومن خزاعة: قبيلة أسلم (قوم الصحابي سلمة بن الأكوع) رضي الله عنه
قال الكلبي: بنو أَسلم بن أَفصى
فولد أَسلمُ بن أَفصى بن حارثةَ: سلامان، وهوازن، بطن.
ومنهم: عبد الله بن أَبي أَوفى، وهو عَلقمةُ بن خالد بن الحارث بن أَسيد ابن رفاعةَ بن ثعلبةَ بن هوازن، صحبَ النبي صلى الله عليه و سلم.
وفي كتاب قلائد الجمان:قال ابن الكلبي: وسموا خزاعة لأن بني مازن بن الأزد لما تفرقت الأزد من اليمن في البلاد نزل بنو مازن على ماء يقال له غسان، على ما تقدم، وأقبل بنو عمرو بن لحي فانخزعوا عن قومهم، فنزلوا مكة، ثم أقبل بنو أسلم ومالك وملكان فانخزعوا عن قومهم أيضاً، فسمي الجميع: خزاعة.
¥