7 - اقترح علي عدد من الجيران بعد أن كنتُ أعلن الجوائز بعد المغرب وأجيب على السؤال السابق باختصار، أن أفصل في الجواب عن السؤال بين الأذان والإقامة لصلاة العشاء، وكانت الأسئلة تتركز على غريب القرآن، فكنت أفسر اللفظة الغريبة بين الأذان والإقامة للعشاء كل يوم وأستطرد في شرحها في اللغة، وأستشهد على معناها بشواهد من الشعر الجاهلي وما بعده، ورأيتُ لذلك طلاباً يحبونه ويحرصون عليه، ورأيتُ بعضهم يسجله بجواله أو بجهازه MP3 وكنتُ رُبَّما أزودها أحياناً فأستطردُ في الحديث عن الشِّعرِ حتى يضحك الناسُ فاستغفر الله ونقيم لصلاة العشاء.
وقد لمستُ في تطبيق هذه الأفكار فائدةً لي ولأهل الحي في ربطهم بالقرآن خلال رمضان، وسمعتُ منهم شكراً واستحساناً لذلك، وأصبحت أحرص على هذه البرامج كل رمضان بقدر الطاقة.
وأقول لإخواني أئمة المساجد: أعانكم الله على القيام بهذه المسؤولية فهي ثقيلة لمن أراد أن يصنع شيئاً مفيداً، ولكنَّ لا بد من الصبر والاحتساب لنفع الناس بقدر الاستطاعة، والإمام قدوة للمأمومين شاء ذلك أم أبى فليكن أحدنا قدوة حسنةً في هذا الشهر بمواظبته ودقته في الوقت، والحرص على نفع الناس بما يستطيع.
أرجو أن يكون فيما ذكرتُ فائدةً، وإن كنتُ أطلتُ فسامحوني.
وهناك تجارب بعد أن بدأت أسجل بعض البرامج في رمضان مثل (بينات) مع الزملاء الدكتور مساعد الطيار والدكتور محمد الخضيري حفظهما الله، وبرنامج (التفسير المباشر) كذلك، لكن أكتفي بما ذكرتُ حتى لا أُملّكم.
ـــ الحواشي ـــ
(1) ذكر الجهوة لسان اليمن الهمذاني في كتابه (صفة جزيرة العرب)، وذكر قصيدة أبي الحياش الحجري في الاستسقاء وفيها ذكر للجهوة، وقد كتبتُ فيها بعضَ القصائدِ بعدَ رحيلي عنها، فهي القرية التي نشأتُ فيها حتى تخرجت من المرحلة الثانوية، ثم سافرت ولم أعد إليها حتى اليوم إلا في الإجازات.
(2) العَقَبَةُ عندنا هي الطريقُ الوَعْرُ الذي يوصل مناطق السراة بتهامة، ويكون عادةً شديدَ الانحدار، وسالكه مُعرَّضٌ للسُّقوطِ في أيِّ لحظةِ، وخاصةً تلك العَقَبة الكأداء عَقَبَةُ سِنان نسبةً إلى القائد التركي سنان باشا فقد استخدمها ذات غزوة للمنطقة أيام حكم الدولة العثمانية للمنطقة. ويحدثني شقيقي عبدالله أنه صحب الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله فيها يوماً يقود به السيارة من النماص لتهامة فكان الشيخ طيلة المشوار متوتراً يقرأ آية الكرسي ويتشبث بيد أمامه في السيارة وينظر يميناً ويساراً فيرى منحدرات سحيقةٍ لو زَلَّتْ عَجلاتُ السيارة شيئاً يسيراً لما حُشِروا إلا مِن بُطونِ السباع!
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[30 Jul 2010, 09:33 ص]ـ
1) مشروع مجالس القرآن صالح في البيوت والمساجد والأماكن العامة
وفكرته التحلق حول آيات محددة من القرآن الكريم وتكون كالتالي:
1) تقليل كمية الآيات قدر المستطاع.
2) ذكر المعنى العام للآيات.
3) أن يجهز مدير الجلسة أسئلة لها مغزى تربوي وسلوكي حول الآيات
4) أن يفتح الباب لتفاعلات وإجابات المشاركين
5) أن يختار أقرب الإجابات للصواب ويثني على الجميع
6) أن يركز على استخلاص جوانب الهداية من الآيات وبيان التطبيقات العملية لها
2) ومن الأفكار المجربة: فكرة: بأي آية عدت اليوم؟
وتقوم الفكرة على تقديم سؤال يومي قبل صلاة التراويح هدفه إشغال الناس بالقرآن وجذب انتباههم لقراءة الإمام، وقد وجدت لها بركة كبيرة
والمقصود من السؤال: ما هي الآية التي أثرت في المصلي وعاد بها إلى بيته فرحا بها ومتفاعلا معها ومحاولا تطبيقها
ـ[أبو تيماء]ــــــــ[30 Jul 2010, 09:48 ص]ـ
موفّق ومعان ومسدد يا شيخنا .. زادك الله من فضله
وأسأل الله أن يقسم لنا من ذلك ما يكون سبباً للعفو والقبول
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[30 Jul 2010, 12:50 م]ـ
1
2) ومن الأفكار المجربة: فكرة: بأي آية عدت اليوم؟
وتقوم الفكرة على تقديم سؤال يومي قبل صلاة التراويح هدفه إشغال الناس بالقرآن وجذب انتباههم لقراءة الإمام، وقد وجدت لها بركة كبيرة
والمقصود من السؤال: ما هي الآية التي أثرت في المصلي وعاد بها إلى بيته فرحا بها ومتفاعلا معها ومحاولا تطبيقها
¥