أكتب لكم بعد تردد لضيق الوقت وفوات زمن الموضوع , لكن عزمتُ .. فلعلها فكرة أو تجربة أو نصيحة يُنتفع بها بعد حين , مع اليقين أنها لا تقارن بما قبلها ولا بما بعدها.والله المستعان.
وطريقتي في العرض كالآتي:
- أعرض الأفكار والتجربة والنصيحة جميعا في نقاط.
- عند عرضي لتجربة أذكر ماحصدت منها , وعند ذكري لفكرة أو نصيحة أذكرها لفائدتها لي ولغيري مستقبلا , ولا يعني ذلك أن كل ما أذكره قد عملت به. بل هي من باب ما ينبغي أن يكون ويحسن فعله.
- جعلت لها عناوين رئيسية للترتيب والتنظيم.
- أخاطب بصيغة المذكر لتضمنه المؤنث عند الإطلاق وعدم التخصيص.
وأبدأ ذكر فكرتي (لأن لفظ المشروع كبير) التي كانت في رمضان الماضي – أسأل الله أن يبلغنا إياه أعواما عديده ويتقبله منا – وأرجو من الله أن تكون أفضل في رمضان الحالي. ولا حول ولا قوة إلا بالله:
أولا مع القرآن الكريم:
تدبرا:
- قسّمت سور الجزئين التاسع والعشرون والثلاثون على عدد أيام الشهر عدا يومي الخميس والجمعة وقد بدأ الشهر بيوم السبت في ذلك العام.
- أقوم بقراءة تفسير السورة كاملة من تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله – ثم أتبعه بتفسير الشيخ أبو بكر الجزائري - حفظه الله - , ويسبق ذلك قراءة معاني المفردات من كتاب الشيخ محمد الخضيري: السراج في غريب القران. وهذا ما توفر لي من الكتب في ذلك الحين مع رجوعي لبعض كتب التفسير من المكتبة الشاملة لكن لا أعتمد عليها لاحتمال السقط والخطأ الذي يغير المعنى.
- جمعت إلى ذلك قراءة ما يتعلق بالسورة من كتاب أسرار ترتيب القران للسيوطي , وأسرار التكرار في القران للكرماني. وأغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لمحمد الحمد , و كتاب ليدبروا آياته إعداد مركز التدبر .. (ويمكن إضافة ما ترى أنك بحاجة إلى تعلمه ,أو تشعر أنك بحاجة إلى استزادة فيه لفهم المعنى)
- أجمع الفوائد في ملف مستقل بحجم الدفتر المعروف تكون أوراقه منفصلة ليسهل إضافة الأوراق, وكل سورة تكون لها صفحات مستقلة أدون فيها الفوائد المتعلقة بهذه السورة , مع التنبه على كتابة الآية ورقمها, ثم بعد ذلك أكتب الفائدة المتعلقة بها , ولن تكون الآيات مرتبة حسب ترتيبها في السورة لصعوبة ذلك مع تزايد الفوائد. وبفضل الله انتفعت بهذه الطريقة إلى الآن فما أن أجد فائدة متعلقة بآية في أي كتاب أقرؤه في أي فن إلا وأدونها , مع الحرص على توثيق المصدر. وسينفعني بإذن الله مستقبلا في دراسة أو تدريس ...
- اختيار الفوائد يختلف من شخص لشخص , فمنهم من تكون جديدة عليه ونافعة , ومنهم من لا تكون .. (حسب فهمنا القاصر وإلا فكتاب الله كله درر) .. لكن أحرص في اختيار الفوائد على ما يمكن أن أنتفع به وأنفع من قاعدة أو حكمة أو ضبط متشابه (بالمعنى) وغير ذلك .. أكتب القصير منها وأطبع الطويل أو ما يتوفر كتابه الكترونيا.
- في يومي الخميس والجمعة تكون مراجعة لما تم قراءته وتدوينه خلال الخمس الأيام الماضية سورة سورة , وتكون المراجعة مراجعة لصحة نقل الفائدة إملاءً وصحة معنى.
- أجتهد في استنباط معنى وفائدة من الآيات وأعرض فهمي على كتب التفسير.أو أدونه حتى تتيسر فرصة لعرضه على العلماء لتصويبه.
تلاوة:
- تخصيص ختمة تقرأ في الصلاة سواء المفروضة أو السنن ... لمن تحفظ القران كاملا , أو قراءة ما تيسر حفظه. مع التركيز على أهمية الترتيل وأقصد به تلاوةً مراعيا فيها أحكام التجويد المهمة التي تميز قراءة القران عن قراءة غيره , ويُلزمك بذلك استشعار تلاوة كلام الله عز وجل.وسيرى الأثر.
- بالإضافة إلى ختمة أخرى تكون للمراجعة لا تقل عن جزء يوميا.غيبا للحافظ , وتلاوة لمن يحفظ بعض الأجزاء.ومن جعلها ثلاثة أجزاء يوميا يختم كل عشرة أيام أي: ثلاث مرات في الشهر في رمضان وغيره سيتلذذ بالعيش مع القران يقينا , فكيف إن زاد!! , وإنما اخترت الثلاث لسهولة مراجعتها حتى مع ضيق الوقت وكثرة الأشغال , وهي وصية كثير من العلماء لحافظ القران.
- وتكون هاتان الختمتان طوال العام ختمة في الصلاة متى انتهى شرع في أخرى , وختمة تقرأ غيبا.
سماعا:
¥