ـ[أم الأشبال]ــــــــ[01 Aug 2010, 09:34 ص]ـ
ثالثاً: (وهذا غير مستغرب فنتائج هذا الفكر نراها، تجد الشخص ملتزم وفيه سيمى الصلاح، يذهب ليتزوج نصرانية لها ماض الله أعلم به، أو يتزوج من أسلمت حديثا وينجب منها الذرية، أو يذهب ويتزوج من بلاد أخرى ومن أسرة لا يعلم عنها شيئا)
فهذه نفثة مصدور لا علاقة لي ولا لما سبق بها، وهذا فهمُنا لهذه السورة من عقدين مضيا من الزمن ولم نتزوج بحمد الله إلا مسلمة موحدة مصلية حصاناً والله حسيبها وحافظها هي ونساء ورجال المسلمين.
أخي الكريم د. عصام أشكرك على طول بالك مع طلاب العلم وصبرك على الاستفسارات والأسئلة، وبارك الله لك في الأهل والمال والذرية.
وإن ما قلته في العبارة السابقة، وإن كان نعم نفثة مصدور، فحال بعض الأطفال والذرية نتيجة ما قلت يبكي ويحزن.
إلا أن محاولة ربط الفهم الشائع بالواقع، مما أشرتم إليه أهل العلم، فلابد لطالب العلم أن يحاول ذلك.
وأدعوك إذا سمح وقتك وإن كنت أدرك أنه مزدحم وفقكم الله إلى البحث في البواحث عن النقاشات الدائرة حول سورة النور والنقاط التي ذكرت، للأهمية.
جزاك الله عني وعن المسلمين خير الجزاء.
ـ[أم أبيّ]ــــــــ[13 Nov 2010, 12:51 ص]ـ
جزيت الجنة دكتورنا الفاضل انا ابحث عن اي موضوع او لطائف عن سورة النور فلو لديك المزيد اكون لك شاكرة وجعله الله في ميزان حسناتك
ـ[نعيمان]ــــــــ[13 Nov 2010, 05:28 ص]ـ
ما شاء الله، لا قوّة إلا بالله!
هدوء، وسعة صدر، وتلطّف في الجواب؛ يُغبط عليه فضيلة الشّيخ عصام -حفظه الله ورعاه-.
فالكلمات الوادعات تدخل دخول النّسيم البليل على الجسد العليل فتشفيه.
فسبحان الرّزّاق الكريم!
وشكراً للشّيخة الفاضلة أمّ الأشبال على طول نفسها، ومحاججتها عن فكرتها؛ الّتي أخرجت هذه الشّمائل من فضيلته.
وعلى إقرارها -حفظها الله ورعاها- بكلّ ثقة نفس- بأنّ فكرتها نفثة مصدور.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[13 Nov 2010, 06:57 ص]ـ
وشكراً للشّيخة الفاضلة أمّ الأشبال على طول نفسها، ومحاججتها عن فكرتها؛ الّتي أخرجت هذه الشّمائل من فضيلته.
وعلى إقرارها -حفظها الله ورعاها- بكلّ ثقة نفس- بأنّ فكرتها نفثة مصدور.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
فضيلة الدكتور نعيمان جزاك الله خيرا لأنك ساهمت في رفع هذا الموضوع في هذه الأيام المباركة.
ولكن يبدو أنك لم تفهم كلامي أو أني لم أوضح بما يكفي.
ما زلت ضد فكرة الدكتور عصام، وكلامي في ظني لم يدل على عكس ذلك، وأما ما يخص نفثة المصدور، لابد أن ينفثها كل المجتمع، فكيف يكون المسلم مسلما إن لم يكترث بحال اخوانه.
وسبحان الله كنت اقرأ ربما منذ يوم أو يومين في كتاب فتذكرت هذا الموضوع، وليتني دونت المرجع، أسأل الله تعالى أن أذكره، ولكني أذكر الفكرة، فقد قال أحد أهل العلم بأن فائدة تقديم الزانية، الإشارة إلى طبيعة المجتمع الجاهلي في ذاك الوقت فهو عار بالنسبة للمرأة، افتخار بالنسبة للرجل " أهـ، ولكن الإسلام غير المفاهيم الجاهلية، وسن التشريعات التي تضمن للمحتمع نظافته ورقيه وأمانه، ولابد أن أرجع لنقل ما ذكره فضيلة الشيخ الدكتور حسن بن صالح الحميد حفظه الله تعالى.:
" سورة النور تكاد تجسد حقيقة السور المدنية بالمعنى الاجتماعي للمجتمع المسلم فهذه السورة تكاد تمتاز بأنها سورة العلاقا الاجتماعية أو كما قال القرطبي رحمه الله:
هي سورة سيقت لبيان آداب أو أحكام العفاف والستر، وهذه الأحكام أحكام العفاف والستر بكل تفاصيلها ....
·وعلق على ما أثر عن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من أنه حث على تعليم النساء سورة النور لسؤال طرح عليه م قبل فضيلة الدكتور عبدالرحمن الشهري فذكر ما يلي:
أن سورة النور من السور التي فيها ثراء من الناحية الاجتماعية، لكن سورة النور بالذات سورة تتعلق بالقضية الاجتماعية بالصميم العفاف والستر والذي هو أهم قضية علاجها يحتاج إلى ثقافة مشتركة بين الرجل والمرأة بل حتى الطفل ...
إلى أن ذكر التالي:
أحكام تتعلق بذوات الأشخاص، وليست أحكام تتعلق بالحكومة، .. الكل مخاطب لحاجة كل المجتمع لها " أهـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
http://tafsir.net/vb/showthread.php?p=117928#post117928
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[13 Nov 2010, 07:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أجد نفسي ملزما بشكر الدكتور عصام والاخت أُم الاشبال وكل الذين تداخلوا
وأجد نفسي ملزماً بالاعتراف بما استفدته من هذا النقاش:
أولاً: لقد تجلى أمام ناظريّ أدبُ الحوار وفقهه قولاً وتنزيلاً
ثانيًا: تعلمت اسلوب الحوار الهادئ الرزين الذي لا يتعدى طلب الحق والصواب
ثالثاً: جسدت هذه الحوارية الراقية معان ضافية تغيب غالباً عند بحث موضوعات العفة والستر تحت ذريعة الحياء.
رابعاً: أضفت المشاركات جوًا من الحميمية التي نفتقدها في نقاشاتنا، ولم أرَ تعصباً لرأي ولا تشنجاً في موقف، بل رأيت اعترافاً بالفضل لأهل الفضل، أسبغت على الحديث نوراً على نور وجمالاً على جمال، واستقرت في البال راحة، وغشيت النفس طمأنينة.
خامساً: تعدد التنويه للطائف القرآنية، واللمسات الشعورية والنفسية، والمعاني السامية، لتجسد عظمة كلام الرحمن الرحيم، الملئ بالاسرار النفيسة والدرر المكنونة، كل ذلك أضفى جوّاً ساعد على فهم المراد لمن قلّ عنده الزاد من أمثالي.
سادساً: طيب الله هذه الانفاس، وزادكم الله نوراً على نور وأَلانَ لكم مستعجم الالفاظ وفتح عليكم باب فقه الدين وجعلكم الله من المتقين.
¥