ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[02 Aug 2010, 08:02 م]ـ
لو طرحت موضوعك هذا في ملتقى المذاهب الفقهية
http://www.mmf-4.com/vb/index.php?
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[03 Aug 2010, 10:06 م]ـ
وهل عجز يا سيدي أهل هذا الملتقى أن يناقشوا تلك المسألة حتى نصدرها الى ملتقى آخر لا نشترك به أصلاً ولا يستقبل مشاركاتنا؟؟
ـ[خديجة عمر]ــــــــ[26 Oct 2010, 08:41 م]ـ
اخي , هل افهم من كلامك انه يجوز للرجل ان يطلق زوجته لانها صارت مسنة ولم تعد صغيرة وجميلة ونشيطة؟؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[26 Oct 2010, 10:22 م]ـ
اخي , هل افهم من كلامك انه يجوز للرجل ان يطلق زوجته لانها صارت مسنة ولم تعد صغيرة وجميلة ونشيطة؟؟
الطلاق ليس دائماً كارثي. ربما يكو أحياناً سعادة للجانبين. تأملي قول الله تعالى: (وإن اردتم استبدال زوج مكان زوج) فالإرادة هنا تعني الرغبة بدون إبداء اسباب.
السؤال الذي ينبغي أن يُسأل هل يشترط للطلاق سبب وجيه؟؟؟
يا حبذا لو نجد جواباً شافياً لذلك أولاً. ثم ننطلق الى قصة سودة.
ـ[خديجة عمر]ــــــــ[27 Oct 2010, 05:20 م]ـ
السلام عليكم , ولكن اخي هل ترى من العدل انه حين تسن المرأة وتصير هرمة وبعد ان تمضي ايام عمرها كلها في خدمة الزوج وتوفير جميع متطلباته يقوم بتطليقها!!! لست اعارض الدين ولكني متأكدة ان الله عز وجل لم يظلم احدا , وبالتأكيد ان هذا ظلم عظيم.
اما عن كون الطلاق نعمة فأوافقك الرأي في بعض الحلات هو نعمة عظيمة , ولكن ليس في هذه الحالة , ليس بالنسبة للزوجة اخي الكريم
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Oct 2010, 06:14 م]ـ
السلام عليكم , ولكن اخي هل ترى من العدل انه حين تسن المرأة وتصير هرمة وبعد ان تمضي ايام عمرها كلها في خدمة الزوج وتوفير جميع متطلباته يقوم بتطليقها!!! لست اعارض الدين ولكني متأكدة ان الله عز وجل لم يظلم احدا , وبالتأكيد ان هذا ظلم عظيم.
اما عن كون الطلاق نعمة فأوافقك الرأي في بعض الحلات هو نعمة عظيمة , ولكن ليس في هذه الحالة , ليس بالنسبة للزوجة اخي الكريم
أما قولك هل هذا عدل يأخذ شبابها ..... الخ
فالأصل أختي في الزواج هو الإحصان والعفاف للرجل فإن رأى أن يتزوج عليها بشابة ليحصّن بها دينه ويغض بصره فيكون بذلك أولى وأهم من غضب امرأة أو نشازها. فهل ترين أيضاً من العدل أن يقعد الرجل ويستنكف عن الزواج الى أبد عمره مخافة أن يُقال ما يُقال؟؟. رغم أن الزواج من شابة لا يُفسد للود قضية إن تفهمت ذلك المرأة ورضيت بالقليل الذي هو ألافضل من الطلاق وأعدل منه.
يا حبذا أختي أن تقرأي ما كتبته في أول مشاركتي لهذا البحث فلن أكون بأعلم من هؤلاء الذين يجيبون على سؤالك بكل وضوح. الم تقرأي قول القرطبي (في هذه الآية من الفقه الرد على الرعّن الجهال الذين يرون أن الرجل إذا أخذ شباب المرأة وأسنت لا ينبغي أن يتبدل بها. قال ابن أبي مليكة: إن سودة بنت زمعة لما أسنت أراد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يطلقها، فآثرت الكون معه، فقالت له: أمسكني وأجعل يومي لعائشة، ففعل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وماتت وهي من أزواجه.) وبارك الله بك أختاه وإن بقي في نفسك شيء فأفصحي فلا غضاضة في المدارسة لهذا الموضوع. وأنا في الحقيقة في انتظار مشاركة بقية الأخوة لإزالة أي لبس عن الموضوع.
ـ[خديجة عمر]ــــــــ[27 Oct 2010, 06:29 م]ـ
وهل اخي الكريم ان يتبدل بها تعني ان يطلقها؟ من الممكن ان يكون القصد ان يتزوج غيرها وهذا حق من حقوقه لا احد يستطيع ان ينكره عليه,
وقد قرأت ان مسألة طلاقها (كان هذا غلبة ظن منها ولم يقله النبي صلى الله عليه وسلم ولا فعله.
ومن المعلوم أن عامة نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن كبيرات في السن.
وأما هبتها ليلتها لعائشة رضي الله عنها ففيه بر بالزوج وتقديم ما يحب له رغبة في رضاه فيما غلب على ظنها.
وهذا من باب جواز التصرف فيما يملك الحر كيف شاء بهبة أو غيرها.)
هذا كلام منقول عن موقع اهل الحديث في الاجابة على سائل يتحرى عن هذا الحديث ,
الا ترى ان هذا اقرب الى الصواب؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Oct 2010, 07:09 م]ـ
وهل اخي الكريم ان يتبدل بها تعني ان يطلقها؟ من الممكن ان يكون القصد ان يتزوج غيرها وهذا حق من حقوقه لا احد يستطيع ان ينكره عليه,
وقد قرأت ان مسألة طلاقها (كان هذا غلبة ظن منها ولم يقله النبي صلى الله عليه وسلم ولا فعله.
ومن المعلوم أن عامة نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن كبيرات في السن.
وأما هبتها ليلتها لعائشة رضي الله عنها ففيه بر بالزوج وتقديم ما يحب له رغبة في رضاه فيما غلب على ظنها.
وهذا من باب جواز التصرف فيما يملك الحر كيف شاء بهبة أو غيرها.)
هذا كلام منقول عن موقع اهل الحديث في الاجابة على سائل يتحرى عن هذا الحديث ,
الا ترى ان هذا اقرب الى الصواب؟
أختي العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. الآن القضية تناولها العلماء من واسع بابها. فالإمساك بامرأة مسنة لا فائدة منها مكرمة من المكارم. مع أن المرأة لا ينقطع بها حبل النفقة والرعاية أبداً ولو طُلقت فإن مصارف الدولة الإسلامية تستوعبها وتعتني بحالها مهما كانت. والتبديل ظاهره الطلاق نعم. ولكن ذلك لا يعمم على أنه خلق الرجال. وكل قضية معلقة بملابساتها. فأحيانا المسنة تكدر الحياة الزوجية إذا ساء خلقها وأطالت لسانها على وزجها وحرّشت أبنائها عليه والى غير ذلك من أفعال. الموضوع ليس على إطلاقه وهو منحصر بملابسات الزوج وهو أعلم بها من غيره. ولكن ظاهر الحكم الجواز بغض النظر عن الأسباب مع مراعاة الجانب الإنساني الذي لا يهمله إلا سيء الخلق والدين.
¥