ـ[خديجة عمر]ــــــــ[27 Oct 2010, 09:43 م]ـ
اين هذه الدولة الاسلامية التي تعتني بالمرأة المطلقة وتصرف عليها؟؟ لا اتوقع وجودا لها في عالمنا الواقع.
"امرأة مسنة لا فائدة منها"
اليست المرأة هذه هي امنا؟؟ فهل نرضى لوالدتنا ان يطلقها الوالد فقط لانها صارت هرمة؟؟ اين حسن المعاشرة في هذا يا أخي!! اين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي؟؟ ثم ان بعض زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كن كبيرات كأم سلمة مثلا فلماذا لم يطلقهن واختص سودة بالامر؟؟ الا ترى ان في الامر لبسا وانه غير واضح؟
الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة ام المؤمنين وهي اكبر منه بعشرين عاما , وظل مخلصا لها ومحبا صلوات ربي وسلامه عليه الى ان توفيت وحتى بعد وفاتها, الا ترى تناقضا في الامر!!
أحيانا المسنة تكدر الحياة الزوجية إذا ساء خلقها وأطالت لسانها على وزجها وحرّشت أبنائها عليه والى غير ذلك من أفعال.
ألا يسن الرجل ويشيب عندما تكبر المرأة!! ام أن المرأة فقط هي من تكبر وتهرم ويكثر كلامها؟؟
عموما , لق احوجتني الى ان أسأل كبار العلماء في الامر , فأنا ليس لي معرفة معمقة بالامر واخاف ان اقول ما ليس بحق , باذن الله سأتصل على شيخنا الاستاذ الفاضل محمد بوخبزه , هو من سكان مدينتنا وهو عالم معروف جدا. وسأوفيك بالخبر اليقين باذن الله
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 Oct 2010, 10:45 م]ـ
الطلاق ليس دائماً كارثي. ربما يكو أحياناً سعادة للجانبين. تأملي قول الله تعالى: (وإن اردتم استبدال زوج مكان زوج) فالإرادة هنا تعني الرغبة بدون إبداء اسباب.
السؤال الذي ينبغي أن يُسأل هل يشترط للطلاق سبب وجيه؟؟؟
يا حبذا لو نجد جواباً شافياً لذلك أولاً. ثم ننطلق الى قصة سودة.
صحيح كلامك أخانا الفاضل تيسير الطلاق ليس دائما كارثي وربما يكون ضرورة في بعض الأحيان، لكن المشرع حرص على بقاء رباط الزوجية والصبر على بعض الأمور:
"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا"
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35))
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128) وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (129) وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (130))
ولا يصح نزع قول الله تعالى:
(وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) (20)
من السياق لنستدل بها على اعطاء الرجل الحرية المطلقة في الطلاق دون أن يلام على ذلك.
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ"
فهل يصح بعد ذلك أن نقول أن الشرع يجوز للرجل أن يتخلى عن زوجه دون أي سبب معقول؟
نعم لو فعل الرجل فإن فعله نافذ لكن لا يعنى ذلك أنه يسلم من المؤاخذة.
هذا والله أعلى وأعلم.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[31 Oct 2010, 07:04 م]ـ
فإذاً ما فائدة قول عائشة رضي الله عنها من تفسيرها للآية: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء: 128] قَالَتْ: هُوَ الرَّجُلُ يَرَى مِنِ امْرَأَتِهِ مَا لا يُعْجِبُهُ كِبَرًا أَوْ غَيْرَهُ، فَيُرِيدُ فِرَاقَهَا، فَتَقُولُ: أَمْسِكْنِى وَاقْسِمْ لِى مَا شئْتَ، قَالَتْ: فَلا بَأْسَ إِذَا تَرَاضَيَا. فهل من مفنّد من الأفاضل الكرام معنى (يريد فراقها)؟؟؟ وهل ظاهر الحديث يدل على شروط في الفراق؟؟؟؟ أظن أن هذا الموضوع من الأهمية بمكان. .