تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

«خرجت سودة لحاجتها بعد أن نزل الحجاب وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر فقال يا سودة أما واللّه لا تخفين علينا فانظري كيف تخرجين. فانكفأت راجعة ورسول اللّه في بيتي يتعشّى وبيده عرق فدخلت فقالت يا رسول اللّه إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر كذا وكذا فأوحى اللّه إليه ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن» هدا الحديث فسر الاية الكريمة

لكن العبرة ليست بخصوص السبب ولكن بعموم اللفظ اى ان العبرة او الامر ليس بسبب النزول ولكن لكل زمان هدا والتبرج منهى عنه اد ان نساء النبى طاهرات مطهرات ازواج الرسول فى الجنة امرهن بالحجاب من باب اولى بغيرهن

التبرج الجاهلى اختلف المفسرون مالمقصود بالجاهلية هل التى قبل الاسلام ام التى فى عهد سيدنا ابراهيم ولكن الاصح قبل الاسلام

وعائشة فقيهه عندما خرجت الى البصرة خرجت لحاجة ضرورية وهيا اصلاح بين الناس فدل دلك على ان لحاجة داك هو المطلوب متل اعادة المريض او تعزية اناس

نكتة استحضرتنى _ قال النبى (لا تمنعوا اماء الله من مساجد الله) ثم قال فى حديث غيره (والصلاة فى بيتها خير لها) تم دكرت عائشة حديث ذكره مالك فى مواقيت الصلاة فى الموطأ (وان كان النساء ليرجعن متلعفات بمروطهن لا يعرفن من الغلس) اى من الظلمة فهدا دليل على ان النساء كان يخرجن للصلاة

القيود المذكورة

لحاجة لعبادة او لوازم دكرها فى محل اخر

عدم التبرج

تم السياق الاية يذكر انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا

نكتة

الخروج والتبرج دلاله على عدم العفة والطهارة لان السياق قال بسبب اطاعتكن لتلك المأمورات يطهركن الله

ادا قوله وقرن فى بيوتكن امر ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى دلالة على ان القرار لازم والخروج مقيد بعدم التبرج والنصوص الاخرى تدل على الخروج لحاجة امر مجوز فيه والله اعلم

هناك قرينة تدل على الخروج ولكن بقييد وهيا

يا نساء النبى لستن كأحدمن النساء ان اتقتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلنا قولا معروفا)

ادا القول هناك كلام ولكن بقيد عدم الخضوع

والاية التى تليها بعدم التبرج والتبرج ايضا يجعل الذى فى قلبه مرض يطمع وهدا المرض القلبى كما اشار الى دلك امامنا ابن القيم انه مرض شهوة لان المرض القلبى مرضان شهوانى وشك وشبهة

مقصودى الذى اريد بيانه انه امرهن الا يخضعن بالقول للرجال ادا هناك كلام والكلام يكون فى داخل البيت وخارجه ولكن بقيد بعدم الخضوع والخلوه

من اين اتينا بالخلوة من قوله (تبرج الجاهلية الاولى) وهدا كما دكر المفسرون انها كانت من افعالهم فجاءت مجملة من غير تفصيل اى ان كل دلك تبرج والله اعلم

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[05 Aug 2010, 10:30 م]ـ

بسم الله والحمدالله والصلاة على نبينا الكريم واله وصحابته السلام عليكم

اولا نرجع الى الالفاظ والسياق لفظ الواو فى الاية جاء للتأكيد اى تأكيد من الله لنساء النبى بالقرار وهو لزوم البيت والمكث هدا اولا

ثم جاء لفظ (فى) وهو يدل على الظرفية اى فى بيوتكن كما جاء فى دروس شيخنا الامام ابن عثيمين فى شرح الاجرومية كما قيل محمد فى المسجد اى هوا فى المسجد اى ضرفه فيه

ولفظ البيت معروف ____ ادا القرار فى البيوت

الله اكد اولا القرار ثم بين اين القرار وهو فى البيوت


حسناً سيدي
إذاً الآية كما تفضلتم تعني المكوث في البيت ولا تعني المعنى الآخر الذي ذهب اليه البعض من خلال تفنيدكم اللغوي.
والسؤال الآن: إذا أردنا أن نحوّل معنى الجملة أو الآية الى المقصود الثاني أي بمعنى سكن وثبت.فكيف يكون تركيبها اللغوي ليستقيم معناها؟؟؟ وجزاكم الله الخيركله

ـ[محمد ابو القاسم المقرحى]ــــــــ[06 Aug 2010, 02:29 ص]ـ
اخى تيسير الغول جزاك الله خيرا
ولكن
_
ارجوك اقرأ التكميل لتفصيلى
ارجوا القرأة لان والله وما فندت ذلك الا لله وبفتح الله
الاية اريد بيانها اجمالا لا تفهم منها انها تعنى المكوث فى البيت وعدم الخروج منه لا
(اى ان لا نقرأ وقرن فى بيوتكن ونسكت هدا فى ضياع للمعنى لكن نصل ولا تبرجن تبرج الجاههلية الاولى اذا هناك خروج لحاجة ولى لزوم تم جاء بلفظ التبرج وجاء بلفظ الجاهلية الاولى اى ان الخروج يكون لحاجة وتقييدا بعدم التبرج)
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير