تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[07 Aug 2010, 08:44 م]ـ

شكر الله لك شيخنا الدكتور عبد الرحمن

لأول مرة أدرك أن هناك ربط بين الأية والحديث ولأول مرة يمر علي هذا المعنى وهذا التفسير.

جزاك الله خيرا ونفع بك

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Aug 2010, 12:10 ص]ـ

نشرتُ الموضوعَ أولاً وقد قربت إقامة الصلاة، فلم أشأ حبسه حتى أكتب تعليقي عليه، وآثرت إن ألحقه بالتعليق في وقتٍ لاحقٍ.

إنَّ الدعوةَ للقراءة الجديدة للقرآن من الدعوات التي فيها حقُّ وباطلٌ، وإنه وإن كان الذين اشتهروا بالدعوة إلى القراءة الجديدة للقرآن من المشبوهين في دعوتهم كما تدل على ذلك أعمالهم، إلا أنَّ هذا ينبغي ألا يجعلنا نغفل عمَّا في هذه الدعوة من حقٍّ لا بُدَّ من الانتفاع به. وذلك أن هناك دقائق كثيرة في لغة القرآن وأساليبه، فات على المتقدمين الوقوف عندها وبيانها بياناً يفهمه أهلُ زماننا جميعاً، فلا بُدَّ للعلماء بالقرآن وما يتصل به من معارف أن يبينوا للناس هذه الأسرار، ويوضحوا ما اختصره المتقدمون، بحيث يستشعر القراء دلالات هذا القرآن العظيم، وسعة اللغة العربية الشريفة.

وما ذكره أخي المهندس عبدالرحمن النور في هذه المقالة جديرٌ بالتأمل، فلم يسبق لي أن قرأتُ أنَّ عِلَّةَ وصف النساء بالقوارير في حديث النبي صل1 هو اشتمالهنَّ على الرَّحِمِ الحاضنة للحمل، وأنَّ عِلَّةَ حركة الإبل عند الحداء هي هذا التناغم بين نغمة الحداء العربية وانسجامها مع ما ترتاح له هذه الإبل التي ألفت صحراء العرب.

وقد أحسن أخي عبدالرحمن عرض فكرته، وأحسب لديه من الأمثلة ما يدعم هذا الرأي الذي أرجو أن يكون له شأنٌ في كشف المزيد من أسرار هذه اللغة العالية. ويبقى ما توصل إليه اجتهاد منه عرضة للخطأ، ولعله يظهر ذلك بعد تقليب هذا الرأي والتأمل فيه من الزملاء الباحثين في الملتقى.

وأرجو من إخواني الباحثين أن يكون هناك جهد علمي عميق يكرس للبحث في أسرار الدلالات في القرآن الكريم والإضافة العلمية لما استنبطه السابقون من القرآن بأصوله وضوابطه انطلاقاً من الدعوة للقراءة الجديدة للقرآن بأصولها وضوابطها، يوازي الجهد الذي يبذله إخواننا الباحثون في التصدي لجهل وكذب وتزوير وتحريف الداعين للقراءة الجديدة للقرآن الكريم بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Sep 2010, 06:49 ص]ـ

مِمَّا يُمكنُ أن يؤيَّد به ربط أخي عبدالرحمن النور بين وصف المرأة بالقارورة، وأنَّ المقصودَ به قرارُ الجنين في الرَّحِمِ قوله تعالى في سورة المرسلات: (((أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24)))) {المرسلات}.

فقد سمى الله الرحم قراراً مكيناً.

ـ[عبد الله الطواله]ــــــــ[11 Sep 2010, 10:47 ص]ـ

موضوع رائع يا دكتور ..

ومنه أيضاً قرارهن في البيوت .. قال تعالي: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (33) سورة الأحزاب

ولا أدري لماذا .. تذكرت مقولة عمر رضي الله عنه زمن المجاعة يخاطب بطنة

" قرقري أو لا تقرقري .. والله لن تشبعي حتى يشبع أطفال المسلمين"

فلعلها أن تقرّ وتكف عن الاضطراب بسبب خلوها .. رضي الله عنه

ـ[فهد الناصر]ــــــــ[12 Sep 2010, 12:47 ص]ـ

لفتة لغوية قيمة جداً يشكر عليها الأستاذ عبدالرحمن النور، وإن كانت القراءة الجديدة تنتج مثل هذا التدقيق في لغة القرآن فمرحبا بها، وأما العبث والهدم الذي يحدث باسم القراءة الجديدة فلا مرحباً به.

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[12 Sep 2010, 08:48 ص]ـ

كل عام وأنتم بخير، واسمحوا لي أن أخالفكم الرأي

فأنا أرى أن تعميم القول – إثباتا أو نفيا - في مثل هذه النظريات الحديثة – كهذي وكالإعجاز العلمي - فيه قدر غير قليل من الخطأ والتسرع، ولا بد من التفصيل، وتناول كل مسألة ببحث مستقل، أما التعامل بالعموم والإجمال فليس صوابا، ولن يؤدي إلى نتائج مرضية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير