ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Aug 2010, 03:54 م]ـ
قالى تعالى: (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) الصافات 144
وقفة مع تلك الآية و تسألت
مالذي سيحفظ نبي الله يونس عليه السلام في بطن الحوت
إلى يوم القيامة لابد أن يكون هناك أمراً ما, تسألت لو قدر الله
ليونس عليه السلام أن يلبث في بطن الحوت إلى يوم القيامة
أليس للحوت أن يموت وبعد أن يموت فانه حتماً سيتحلل
وبعد تحلل الحوت سيخرج النبي يونس عليه السلام من جسد
الحوت لأن أجساد الأنبياء تبقى كما هي لاتتحلل كما اخبرنا
الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرم على الأرض
أن تآكل أجساد الأنبياء) رواه ابن ماجه وغيره
وهذا سوف ينافي ماجاءت به الآية وهو البقاء في بطن
الحوت ,
حياك الله أخانا لايق
وشهر مبارك
المسألة متعلقه بالقدرة فلو أراد الله أن يبقى يونس عليه السلام في بطن الحوت إلى يوم القيامة حيا لفعل " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون".
فبقاء الحوت حيا إلى يوم القيامه ويونس في بطنه حيا داخل تحت قدرة الله تعالى.
ـ[لايق عواد الفهيد]ــــــــ[12 Aug 2010, 03:03 ص]ـ
أخي الفاضل لايق عواد
سؤالك في مكانه ولكن للإجابة عليه لا بد له من صياغة معينة ودقيقة:
لقد تفضلت وقلت كلاماً معقولاً بأن أجساد الأنبياء لا تأكلها الأرض وذلك في الحديث الصحيح (إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء) فإذاً ما فائدة مادة العنبر التي ذكرتها في بقاء يونس عليه السلام كما هو؟؟؟
وتسائلك أيضاً لماذا قال الله تعالى في بطنه ولم يقل في الحوت؟؟ وهل الذي يبلعه الحوت لا يذهب الى بطنه؟؟ فالقرآن يقول (فالتقمه الحوت) وهذا يعني أنه في النهاية سيستقر في بطنه. ولكن الدكتور زغلول النجار قال: بأن يونس لم يدخل في بطن الحوت ولكنه ظل عالقاً في فمه وهذا يؤشر الى قول الله (فالتقمه) ولم يقل فابتلعه وفي ذلك أيضاً نظر. ولكن الآية تتجه لو أن الله أراد له أن يظل في بطنه الى يوم القيامه لفعل سبحانه وعندها سينزلق يونس من فم الحوت ذلك المكان غير المستقر الى بطنه الذي فيه قرار الطعام وهذه نهاية كل ما يعلق في فم الحوت من طعام. وعندها أي لو استقر في بطنه فإن الله الذي يستطيع أن يُحرّم على الأرض أن تأكل جسد النبي يونس يُحرّم أيضاً على حيوانات البحر والديدان أن تقرب الحوت. وهذا ليس صعباً على من يقول للشيء كن فيكون.
والى ذلك ذهب الألوسي في تفسيره روح المعاني فقال: ولا مانع من بقاء بُنية الحوت كبُنية يونس من غير تسلط البلاء إلى يوم القيامة
مع أن بعض المفسرين ذهب الى بقائه حياً الى يوم القيامة لا ميتاً كأبي حيان وغيره. وبارك الله بك أخي الفاضل على هذا السؤال الجميل
سؤالك في مكانه ولكن للإجابة عليه لا بد له من صياغة معينة ودقيقة:
لقد تفضلت وقلت كلاماً معقولاً بأن أجساد الأنبياء لا تأكلها الأرض وذلك في الحديث الصحيح (إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء) فإذاً ما فائدة مادة العنبر التي ذكرتها في بقاء يونس عليه السلام كما هو؟؟؟
الصياغة عزيزي تيسير واضحة ودقيقة اما عن فائدة مادة العنبرفانا لم اتحدث بأنها ستحفظ نبي الله يونس
بل انها ستكون حافظة لبطن الحوت والذي سيكون قبراً لنبي الله يونس
وتسائلك أيضاً لماذا قال الله تعالى في بطنه ولم يقل في الحوت؟؟ وهل الذي يبلعه الحوت لا يذهب الى بطنه؟؟ فالقرآن يقول (فالتقمه الحوت) وهذا يعني أنه في النهاية سيستقر في بطنه. ولكن الدكتور زغلول النجار قال: بأن يونس لم يدخل في بطن الحوت ولكنه ظل عالقاً في فمه وهذا يؤشر الى قول الله (فالتقمه) ولم يقل فابتلعه وفي ذلك أيضاً نظر.
اعلم عزيزي ان النهاية هي البطن ولكن لماذا لم تكتفي الاية بالإشارة الى الحوت
كقول: ((للبث فيه الى يوم ..... )) والقران لايذكر شيئاً ويفصل فيه الاوخلفه
من الاسرار ما لانعلم به الا الله.
دار بيني وبين الدكتور زغلول النجار الكثير من المناقشات حول هذا الموضوع
حيث اوضح لي بأن له بحث يدور حول وجود الكثير من الحيتان في اعماق البحار
منذ الاف السنين وكان يرجع السبب إلى برودة أعماق البحار وعندما ناقشته
بان تكون مادة العنبر هي السبب قال لي لا استطيع أن انكر او اثبت لان ذلك
يحتاج إلى أختبار لتلك المادة
ولكن الآية تتجه لو أن الله أراد له أن يظل في بطنه الى يوم القيامه لفعل سبحانه وعندها سينزلق يونس من فم الحوت ذلك المكان غير المستقر الى بطنه الذي فيه قرار الطعام وهذه نهاية كل ما يعلق في فم الحوت من طعام. وعندها أي لو استقر في بطنه فإن الله الذي يستطيع أن يُحرّم على الأرض أن تأكل جسد النبي يونس يُحرّم أيضاً على حيوانات البحر والديدان أن تقرب الحوت. وهذا ليس صعباً على من يقول للشيء كن فيكون.
والى ذلك ذهب الألوسي في تفسيره روح المعاني فقال: ولا مانع من بقاء بُنية الحوت كبُنية يونس من غير تسلط البلاء إلى يوم القيامة
مع أن بعض المفسرين ذهب الى بقائه حياً الى يوم القيامة لا ميتاً كأبي حيان وغيره. وبارك الله بك أخي الفاضل على هذا السؤال
نعلم أطال الله عمرك على الطاعات بأن الله قادر على كل شي ولكن هذه العبارة هي التي جعلتنا
كمسلمين نبتعد عن المسببات مما جعل الغرب هم الذين يكتشفون والقران يثبت صدقهم
فقدرة الله غير مشكوك فيها ولكن نحن نبحث ونستكشف والله الموفق
¥