تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ) البقرة (198)

وربما الأحوال والمناسبت:

(فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37) هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)) آل عمران

(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)) البقرة

(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40)) إبراهيم

وربما كان هناك أمثلة أخرى

أمثلة ذات فائدة عظيمة أخي الكريم أبا سعد.

لكن ألا تلاحظ أن هناك فرقا بين المثال الذي ذكرته في مشاركتي، والأمثلة التي ذكرتها في مشاركتك.

هل انتبهت أخي الفاضل إلى أن الآية جاءت معترضة بين آيات الصيام.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[14 Aug 2010, 06:23 ص]ـ

ما نقلت عن الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى يلخص الموضوع بنكهة السلف التي ترتاح لها نفس المؤمن.

وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

لم أنتبه لمشاركتك أخي الكريم، جزاك الله خيرا، وأسأل الله أن يعينني على اقتفاء أثرهم والسير على منوالهم والتأدب بأدبهم.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Aug 2010, 06:25 ص]ـ

أمثلة ذات فائدة عظيمة أخي الكريم أبا سعد.

لكن ألا تلاحظ أن هناك فرقا بين المثال الذي ذكرته في مشاركتي، والأمثلة التي ذكرتها في مشاركتك.

هل انتبهت أخي الفاضل إلى أن الآية جاءت معترضة بين آيات الصيام.

نعم انتبهت أيتها الفاضلة

ومشاركتي بناء على سؤالك:

"س: هل يمكننا الاستفادة من ترتيب الآيات في معرفة فضائل الأوقات؟ "

وسؤالك:

"هل يبين لنا ذلك أن هذا الوقت وقت ثمين لمن يريد أن يتوجه إلى ربه بالدعاء، ووقت ثمين للاستقامة والاستجابة لله تعالى، وسؤال الله تعالى الثبات على ذلك؟."

وإذا كان في ورود تلك الآية بين آيات الصيام دلالة على فضل الوقت، فإن مثلها دلالة سياق الآيات التي ذكرتُ على فضل بعض الأماكن والأحوال وأنها مظنة إجابة الدعاء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير