ـ[تيسير الغول]ــــــــ[15 Aug 2010, 11:09 ص]ـ
وقد قلت قبلا إني أفكر في مثال، سأطرحه فيما يلي:
هل يمكننا أن نقول أن هناك حفظ عام وحفظ خاص في القرآن الكريم.
أما ما يخص الحفظ العام:
فقد قال تعالى:
(((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ))) [الرعد: 11]
أما الحفظ الخاص:
مثال ذلك، قال تعالى:
(((وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا))) والله أعلم.
كلام جميل. ولكن الى من يعود ذلك الحفظ الخاص في هذه الآية التي ذكرت؟ للأب الصالح؟؟ أم للغلامين اليتيمين؟؟.
وما رأيك بالمثال التالي: قوله تعالى (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ) وقوله (إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ)؟؟؟
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 Aug 2010, 01:54 م]ـ
أختي الكريمة: حفظك الله تعالى.
الكلام الذي نقلت في المعية بنوعيها كلام دقيق وعلمي.
ولكن التوسع في القياس واستخلاص أمور أخرى كالحفظ العام والخاص ونحوه لا أظن أنه ينبغي الخوض في كتاب الله تعالى بهذه الطريقة؛ فالمعية مسألة عقدية تكلم عنها أهل العلم وقسموها إلى القسمين المعروفين؛ أما هذه القياسات الأخرى فأخاف أن تنقلب إلى قول في القرآن الكريم بالرأي؛ كما هو واقع الآن في كثير من المنتديات؛ حيث أصبح كتاب الله تعالى مرتعا لكل مستنبط - بعلم أو بغير بعلم - وأنت تكتبين في منتدى عام فلا تفتحين المجال بتلك الزاوية.
وفقني الله وإياك لتدبر كتابه وفهمه على الوجه الشرعي.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[16 Aug 2010, 12:36 ص]ـ
أختي الكريمة: حفظك الله تعالى.
الكلام الذي نقلت في المعية بنوعيها كلام دقيق وعلمي.
ولكن التوسع في القياس واستخلاص أمور أخرى كالحفظ العام والخاص ونحوه لا أظن أنه ينبغي الخوض في كتاب الله تعالى بهذه الطريقة؛ فالمعية مسألة عقدية تكلم عنها أهل العلم وقسموها إلى القسمين المعروفين؛ أما هذه القياسات الأخرى فأخاف أن تنقلب إلى قول في القرآن الكريم بالرأي؛ كما هو واقع الآن في كثير من المنتديات؛ حيث أصبح كتاب الله تعالى مرتعا لكل مستنبط - بعلم أو بغير بعلم - وأنت تكتبين في منتدى عام فلا تفتحين المجال بتلك الزاوية.
وفقني الله وإياك لتدبر كتابه وفهمه على الوجه الشرعي.
أخي الفاضل:
أين هو القياس فيما قالته الأخت أم عبد الله؟ وهل الذي ذهبت اليه خوضاً في كتاب الله؟؟ سامحك الله. أنا أعرف أنك تشجع على طلب العلم وتحث عليه. ما قالته مجرد فهم لظلال آية ليس فيه خوف ولا وجل ولا تعدي. وهل ننكر أن الله تعالى يحفظ رسله أكثر مما يحفظ به الناس؟ ألم يقل الله تعالى (والله يعصمك من الناس) أوليس هذا حفظ خاص للنبي محمد خصه به عن دون الناس؟؟ أنت تصنع سفينة تجتهد بصناعتها كيف شئت. ونوح عليه السلام صنع سفينة تحت نظر الله تعالى ورعايته وقوله سبحانه: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا) فهل في ذلك ما يضير؟؟
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[16 Aug 2010, 12:56 ص]ـ
أخي الفاضل:
أين هو القياس فيما قالته الأخت أم عبد الله؟ وهل الذي ذهبت اليه خوضاً في كتاب الله؟؟ سامحك الله. أنا أعرف أنك تشجع على طلب العلم وتحث عليه. ما قالته مجرد فهم لظلال آية ليس فيه خوف ولا وجل ولا تعدي. وهل ننكر أن الله تعالى يحفظ رسله أكثر مما يحفظ به الناس؟ ألم يقل الله تعالى (والله يعصمك من الناس) أوليس هذا حفظ خاص للنبي محمد خصه به عن دون الناس؟؟ أنت تصنع سفينة تجتهد بصناعتها كيف شئت. ونوح عليه السلام صنع سفينة تحت نظر الله تعالى ورعايته وقوله سبحانه: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا) فهل في ذلك ما يضير؟؟
أخي الفاضل: هون عليك؛ فأنا فعلا كما قلت أشجع على طلب العلم، وأحث عليه؛ ومن أنا فقد حث عليه من هو هو ..
والذي قلته وأقوله مرارا: إن تدبر كتاب الله تعالى وتفسيره والاستنباط منه أمر مهم، ومحور أساسي أمر به الله تعالى في كتابه ..
ولكن التدبر يجب أن يكون بآلية، أن يكون عن علم، عن بصيرة ..
ولا شك أن كثيرا من أعضاء هذا الملتقى المبارك من طلبة العلم الجيدين؛ ولكن فيه من ليس كذلك ولا شك؛ فطرح بعض المواضيع التي ليس لها سند من تفاسير السلف قد - وأقول قد - يؤدي إلى القول في القرآن الكريم بالرأي ..
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[16 Aug 2010, 04:12 ص]ـ
أخي الفاضل: هون عليك؛ فأنا فعلا كما قلت أشجع على طلب العلم، وأحث عليه؛ ومن أنا فقد حث عليه من هو هو ..
والذي قلته وأقوله مرارا: إن تدبر كتاب الله تعالى وتفسيره والاستنباط منه أمر مهم، ومحور أساسي أمر به الله تعالى في كتابه ..
ولكن التدبر يجب أن يكون بآلية، أن يكون عن علم، عن بصيرة ..
ولا شك أن كثيرا من أعضاء هذا الملتقى المبارك من طلبة العلم الجيدين؛ ولكن فيه من ليس كذلك ولا شك؛ فطرح بعض المواضيع التي ليس لها سند من تفاسير السلف قد - وأقول قد - يؤدي إلى القول في القرآن الكريم بالرأي ..
جزاك الله تعالى على حرصك. وبارك الله بك على نيتك. وجعلنا جميعاً ممن يستشعرون هيبة القرآن وفهمه وتدبره. واشكرك على حلمك وأدبك الجم وهذا هو خلق القرآن. رزقنا الله تعالى خلقه وبلّغنا أجره.أما الأخت أم عبد الله فهي من المجتهدات في تحصيل طلب العلم ما شاء الله. وهذه النصيحة التي تفضل بها الاستاذ ابراهيم هي عامة للجميع فلم يقصد بها احد دون الآخر وقد قبلتها قبل كل الناس. وطالب العلم يجب أن يقبل النصيحة ويتحمل الملامة ويحرص على سلامة المنهج والقوامة.
¥