تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

-كون الكلمة وردت فى القرآن فالأصل أنها من لغة قريش لأن القرآن نزل بلغتهم كما قال تعالى (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه)، إلا إذا صح النقل بخلاف ذلك.

-قول عثمان –رضى الله عنه- (فإن اختلفتم أنتم وزيد فاكتبوه بلسان قريش فإنه بلسانها نزل) المقصود به "الرسم " وكونه يكتب بالرسم الذى يناسب لغة قريش لا يمنع قراءته بغير لسان قريش.

-لابد عند دراسة الأنواع المذكورة فى كتاب الإتقان أن نتنبه لأربعة مسائل هى: 1 - علاقة هذا النوع بالتفسير.2 - علاقته بعلوم القرآن.

3 - هل هو نقلى أم يدخله الاجتهاد. 4 - فوائده.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

38 – فيما وقع فيه بغير لغة العرب

-الطبرى يرى أن الكلمات المعربة مما اتفقت فيه اللغات.

-لا بد من التنبه إلى أن العرب لم يشكوا فى وجود غير العربى فى القرآن.

-الكلمات التى يدور فيها الخلاف هل عربية أم معربة لا تتجاوز المائة كلمة

-هناك رأى معاصر رجحه الشيخ مساعد فى مسألة المعرَّب يرتبط برحلة الكلمة فالذى يحدث أن الكلمة ترتحل من جزيرة العرب ثم ترجع وقد تغيرت مثل كلمة (كايرلا) أصلها (خيرالله) وكذلك كلمة (ميشال) أصلها (ميكال) مع ملاحظة دخول بعض الكلمات اليونانية فى اللغة العربية فكلمة (يونس- إلياس) أصلهما (يونا – إيليا)، وهي أصولها عربية انتقلت إلى اليونانية، ثم عادت بيونانيتها إلى العربية.

-بعض الكلمات التى قيل أنها أعجمية هى ليست كذلك لكثرة تصرفها فى العربية نحو كلمة (ابلعى) قيل أنها بمعنى (ازدرديه) بلغة الهند.

-ينبغى التنبه إلى أن العبرية ليست لغة مستقلة كما يصورون لنا، وذلك أن اليهود ليس لهم لسان مستقل لأن أبناء يعقوب (الأسباط) كانوا فى الشام ثم اتجهوا إلى مصر ومكثوابها ستمائة عام فتأثرت لغتهم أثناء هذه الفترة (فترة التيه) ثم دخلوا فلسطين مع (يوشع بن نون) ومن المحال عدم تأثر لغتهم خلال هذه التنقلات واختلاطهم بغيرهم، أضف إلى ذلك أن كتابهم لم يحفظ بل أحرقه (بختنصر) ثم كتبه (عزرا) بلغة معاصرة غيرلغتهم القديمة.

-هذا النوع نقلى، وليس له أثر فى المعنى.

-يوجد بحث فى هذا الموضوع (المعرَّب) للدكتور / على فهمى خشيم، وله عدة أبحاث مفيدة على الشبكة العكبوتية.

-هناك موقع على شبكة الإنترنت اسمه (لغة العرب) يهتم بهذه المواضيع ويكتب فيه باحثون متخصصون فيه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى كيفية تحمله

-الإمام نافع كان اختياره مارواه عنه قالون، أما ورش فلما قرأ على نافع بقرائته أقره نافع فنسبت إلى الإمام نافع، وإلا فالإمام نافع اختياره مارواه عنه قالون وبهذه الرواية كان أقرأ أهل المدينة.

-كثير من القراء خاصة المتأخرون يقسمون القراءة لأربع مراتب بزيادة الترتيل، أما الذى يدل عليه الدليل فهى أنها ثلاتة مراتب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وإلى لقاء آخر لإكمال نقل بقية الانواع إن شاء الله

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[15 Aug 2010, 02:43 ص]ـ

أحسنت وبارك الله فيك يا أخي عبد الرحمن

ونفعنا الله بعلم شيخنا أبي عبد الملك وجزاه الله خيرا

ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[15 Aug 2010, 03:35 ص]ـ

جزاك الله خيرا .. وأتمنى لو تم كتابة تعليقات الشيخ على بداية كتاب الإتقان فأنا أبحث عنها منذ زمن.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 Aug 2010, 01:34 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد المهمة؛ والتي يندر جمعها في موضع واحد.

هناك مسألة لم أستطع فهمها على الوجه الذي ينبغي وهي قوله حفظه الله: قاعدة مهمة: (لا يوجد فى القرآن شيء له معنى ولا نعلم معناه)، فالحروف المقطعة ليس لها معنى نعم لكن لها مغزى وهو التحدى، ولذا يأتى بعدها الحديث عن القرآن إلا فى موضعين فقط لم يأت الحديث بعدها عن القرآن.

وعدم فهمي لها يتحدد من نقطتين:

1 - القطع بأن الحروف المقطعة ليس لها معنى؛ وأن لها مغزى.

2 - كون كثير من المحققين من أهل العلم الكبار بينوا أن في القرآن الكريم ما لا يفهم معناه؛ وهو المتشابه، وأوضحوا أن أصح قولي العلماء في الوقف في آية آل عمران إنما هو على قوله تعالى "إلا الله" وأن منتهى ما يصل إليه الراسخون في العلم هو قولهم "آمنا به كل من عند ربنا".

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[15 Aug 2010, 05:51 م]ـ

شكر الله لكم، فكم يحتاج طلاب العلم، إلي هذه الفوائد التي ذكرها أبو عبدالملك

فأكمل علي بركة الله نفع الله بك وجزاك خيرا.

وقد كان الشيخ بدأ سلسلة مقالات في التنكيت علي الإتقان ((علي الملتقي))

وهناك موضوعات سابقة مشابهة لهذا الموضوع فهل يمكن أن تشيروا إليها

أو تحيلو إلي روابطها ـــــ أحسن الله إليكم ـــــ.

ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[24 Aug 2010, 12:50 ص]ـ

الشيخ أبو عبدالرحمن ... جزانا وإياكم. ال

الشيخ الفجر الباسم ... حاضر سأرفعها إن شاء الله قريبا.

الشيخ عمرو الشرقاوى ... حقيقة لم أر هذه المقالات، لعلى أبحث عنها وأحيل إلى الروابط.

الشيخ إبراهيم الحسنى ... حقيقة انا ما فهمت من كلامك إلا ما قصده الشيخ، فلا أدرى أين اللبس.

و أعتذر عن التأخر فى رفع البقية، أوافيكم بها إن شاء الله قريبا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير