ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[24 Aug 2010, 11:35 م]ـ
بارك الله فيكم،من فضل الله تعالي تعليقات مهمة نافعة، لكتاب مهم
سهلت لطلبة العلم في وضعها هنا - مكتوبة-، ننتظر البقية
وجزاك الله خير
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[25 Aug 2010, 03:52 ص]ـ
الشيخ إبراهيم الحسنى ... حقيقة انا ما فهمت من كلامك إلا ما قصده الشيخ، فلا أدرى أين اللبس.
و أعتذر عن التأخر فى رفع البقية، أوافيكم بها إن شاء الله قريبا.
أخي الكريم: الذي أعنيه أن الشيخ قرر - حسب ما نقلت عنه - أنه لا يوجد في القرآن شيء له معنى ولا نفهم معناه.
فهل هذا ما قصد الشيخ حفظه الله تعالى؟.
إذا كان كذلك فحسب فهمي أن هذا يتعارض مع القول بأن في القرآن الكريم ما يسمى بالمتشابه، ومنه - أي المتشابه - ما لا يعرف معناه إلا الله تعالى ..
يضاف إلى ذلك قطعه بأن الحروف المقطعة لا معنى لها؛ وإنما لها مغزى؛ فلا أعرف من أين هذا، وعن أي السلف نقل.
فالمنقول عن السلف - حسب اطلاعي القاصر - في الحروف المقطعة هو:
1 - أنها من المتشابه الذي لا يعلم معناه إلا الله تعالى.
2 - أن لها معنى.
والقائلون بالقول الثاني مختلفون في تحديد ذلك المعنى كما هو مبسوط في موضعه.
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه.
ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[25 Aug 2010, 02:04 م]ـ
الشيخ عمرو الشرقاوى ... حقيقة لم أر هذه المقالات، لعلى أبحث عنها وأحيل إلى الروابط.
هذا ــــــ نفع الله بكم ــــــ أحد الروابط؛
النكت علي الإتقان د/ مساعد الطيار ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=3281)
وعجل عجل برفع البقية ((ليستفيد منها طلبة العلم)).
ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[27 Aug 2010, 02:40 ص]ـ
النوع الأربعون
فى معرفة معانى الأدوات التى يحتاج إليها المفسر
-هذا الباب طويل فلن نستطرد فى ذكر هذه الأدوات والحروف وإنما سننظر إلى هذا المبحث بعمومه.
-ماهو مرجع هذا المبحث؟؟ اللغة.
-ننتبه لما قال معانى هذه الأدوات إلى أننا مرتبطون بالدلالة على المعنى / وهذا يعنى أننا نحتاجه فى التفسير.
-لكن لو قرأنا فى هذا المبحث سنجد السيوطى ذكر مباحث تتعلق بنواحى نحوية وصرفية ليس لها أثر على المعنى مباشرة، وهى مسائل مهمة فى كلام العرب لكننا لا نحتاج إليها فى التفسير.
-ما دام أن هذا النوع مصدره اللغة فإنه سيعتوره أمران: النقل، والاجتهاد.
-الذى يدل على وجود الرأى هنا هو اختلافهم فى دلالة بعض الألفاظ.
-ذكر السيوطى مثالا ليبين أهمية هذا المبحث بما ورد عن ابن عباس، وذكر المحقق أنه مروى عن عطاء بن يسارفى قوله تعالى (الذين هم عن صلاتهم ساهون)، ولم يقل (فى صلاتهم)، لأنه لو قال (فى) لكنا مؤاخذين بالسهو فى الصلاة، وهو أمر لا يسلم منه أحد، أما قوله (عن صلاتهم) فهو من يؤخرها عن وقتها، وهذا قد يسلم منه الكثير.
-وهذا الفهم هو الذى فهمه الحسن البصرى، فقد دخل رجل على مجلسه -وفيهم أبو العالية - وهم يصححون المصاحف فسأل رجل أبا العالية عن هذه الآية فقال له: هو الذى لا يدرى كم صلى؟، فقال الحسن: لو كان كذلك لقال (فى صلاتهم).
-كتاب الهروى مطبوع بالمجمع العلمى بدمشق.
-وهناك كتاب للرمانى، ومن أوسع ما ألف كتاب ابن هشام (مغنى اللبيب)، ولا تخلو كتب النحو والوجوه والنظائر من ذكرها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
النوع الحادى والأربعون
فى معرفة إعرابه
-لوسأل سائل: هل المفسر يحتاج للإعراب؟؟ هذا ما سيتبين لنا الآن.
-ممن ألفوا فيه:الإمام مكى وكتابه (المشكل فى إعراب القرآن).
-ذكر السيوطى ممن ألف فيه (الحوفى) وهناك اختلاف عند بعض من كتب فى ترجمة الحوفى، هل له كتاب مستقل فى علوم القرآن؟ أم هوكتابه (البرهان فى تفسير القرآن) كما جاء هذا بأسانيد متصلة عن الحوفى.
-تنبيهات مهمة:
-كتاب السمين الحلبى (الدر المصون) هو من أجود كتب الإعراب.
-الفرق بين كتاب السمين الحلبى وكتاب أبى حيان هو:
1 - كتاب السمين الحلبى منظم بخلاف ما ذكره السيوطى من أن فيه حشو وتطويل لأن قضية الحشو والتطويل نسبية، أما كتاب أبى حيان فغير منظم
¥