تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Aug 2010, 08:39 م]ـ

بارك الله بك أخي الاستاذ عبد الله على هذه الفتوحات. وزادك الله علماً وفهماً لكتابه العظيم

وبك بارك الله، أخي الكريم تيسير.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Aug 2010, 10:42 م]ـ

أخي العزيز الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله ورعاه

مرحباً بعودتك الكريمة للملتقى وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بالعلم وأن يفتح علينا وعليكم من فضله فهو واسع العطاء.

لا زلنا في باب الإعجاز العددي نطالب بقواعد علمية منضبطة نتحاكم إليها في صحة النتائج التي تسفر عنها هذه الاكتشافات العلمية التي تتحفنا بها وفقك الله، وهي عند التأمل عجيبة ومشوقة، ولكنك تكتب في حضرة طلبة علم يُدَرِّسونَ الدراسات القرآنية في الجامعات في الدراسات الجامعية والعليا، ولست في مجمع طلاب ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية يرضيهم ما تحمله هذه المقالات من حسابات وتوافقات تثير الدهشة.

وفي الحق إنني لم أجد حتى الآن قواعد منضبطة تضبط هذا الإعجاز العددي تدفعني للقول بقبوله علماً يضاف للدراسات القرآنية، وقد قلتُ لأخي الدكتور (نعيمان) عندما لقيته في الشارقة: ليتك تتكرم بكتابة مقالة تأصيلية لقواعد الإعجاز العددي تقنعنا بها بصحة أصول هذا العلم وانضباطه، حتى نقتنع أولاً ثم نتبنى هذا العلم ونُدَرِّسُه للطلاب.

وكل هذا لا يعني بحال أننا لا نقدر جهدك يا أستاذ عبدالله وغيرتك وتفانيك في هذا الباب، فإن العلمَ شريف لا يثبت بالعواطف وإنما يثبت بالأدلة والقواعد المنضبطة التي تجعل العقول تقبله وهي مطمئنة إلى نتائجه، وهذا في سائر العلوم فضلاً عن العلم المتعلق بكتاب الله سبحانه وتعالى، فالحذر فيه أوجب، والعناية به أكبر.

والناس تعتب علينا أن نترك مقالاتك في ملتقى أهل التفسير دون تعقيب أو تعليق وكأننا نقر كل ما فيها، ونحنُ قد طالبنا مراراً بِمَا طالبتُ به الآن ليكون منطلقاً لما بعده من تفاصيل كالتي توردها بين الحين والآخر في مقالاتك، ولم أجد حتى الآن من سعادتكم جواباً علمياً مُحرَّراً شافياً يُجيبُ عن الاعتراضات، ويُقَعِّدُ القواعدَ المنظمة لهذا اللون من الإعجاز. وأرى الاستجابة لهذا الطلب أهون عليك من الاستمرار في مجادلة المعترضين عليك وأنفع للقراء في الملتقى، فنحن نوفر الوقت للمهمات، ولا نريد أن يبقى كل موضوع تنشره ميداناً لإعادة المجادلات التي لا تُسفرُ عن عِلمٍ ينتفع به، وإنما يرجع كل من الفريقين أشداً تمسكاً برأيه دون أن يكون هناك أي تقارب في وجهات النظر.

وهذا الذي أقوله يا أستاذ عبدالله هو رأيي ورأي الزملاء الفضلاء المشرفين جميعاً، ورأي عدد كبير من الزملاء المتخصصين في الملتقى، فمن حق هؤلاء عليك يا حبيبنا أن تكتب لنا تأصيلاً شافياً حول الموضوع، وألا تطرح مقالاً تفصيلياً إلا بعد أن تقطع هذه الاعتراضات، وثق أننا سنكون إذا ظهر لنا الحق في هذا الأمر مستجيبين للدليل منقادين للحقيقة، لا يمنعنا من ذلك شيء بإذن الله، وغايتنا في هذا الملتقى مدراسة كتاب الله بأدب وعلم، ومعظم المتخصصين في الدراسات القرآنية يقرأون هذا الملتقى ويعجبهم التحقيق والفوائد العلمية ويحرصون عليها، ويدعون لصاحبها، ويسوؤهم ما يكتبه بعضنا من المقالات التي لا تسند لدليل، وفيها قولُ بغير علم، والمجادلات العقيمة التي تقع، والتسرع في الكلام والتعقيب من بعضنا.

أسأل الله أن يوفقنا جميعاً للعلم النافع، وأن يهدينا للحق عند الاختلاف إنه سميعٌ مجيبٌ.

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[22 Aug 2010, 01:51 ص]ـ

أحسنتم يا دكتور عبد الرحمن، نعم كثير من الزملاء المشرفين والأعضاء في هذا الملتقى لا يوافقون الأستاذ عبدالله جلغوم - وفقه الله - فيما يطرحه من حسابات وأرقام، ولا نرى أنها من الإعجاز ألبتة انضبطت أو لم تنضبط، ومع ذلك نقول لأخينا عبد الله أنت مأجور في اجتهادك وإن أخطأت؛ ولكن فيما ذكرتَه في مشاركات سابقة كفاية، ولن تزيدنا هذه النماذج الجديدة إلا نفوراً عن هذا المنهج، بخلاف الإعجاز البلاغي والتشريعي فإن الإنسان كلما ظهر له شيئ من أسراه ازداد علماً ويقيناً.

ولذلك أرى أن تكتفي بما ذكرته سابقاً وتتوقف عن إيراد أمثلة ونماذج جديدة تأخذ حيّزاً كبيراً من الملتقى العلمي ويتكرر فيها النقاش والجدال دون جدوى، وفي علوم القرآن ومظاهر إعجازه الأخرى غُنية عن هذا اللون الذي ينكره جمهور أهل العلم في هذا العصر، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 Aug 2010, 02:35 ص]ـ

أحسنتم يا دكتور عبد الرحمن، نعم كثير من الزملاء المشرفين والأعضاء في هذا الملتقى لا يوافقون الأستاذ عبد الله جلغوم - وفقه الله - فيما يطرحه من حسابات وأرقام، ولا نرى أنها من الإعجاز ألبتة انضبطت أو لم تنضبط، ومع ذلك نقول لأخينا عبد الله أنت مأجور في اجتهادك وإن أخطأت؛ ولكن فيما ذكرتَه في مشاركات سابقة كفاية، ولن تزيدنا هذه النماذج الجديدة إلا نفوراً عن هذا المنهج، بخلاف الإعجاز البلاغي والتشريعي فإن الإنسان كلما ظهر له شيئ من أسراه ازداد علماً ويقيناً.

ولذلك أرى أن تكتفي بما ذكرته سابقاً وتتوقف عن إيراد أمثلة ونماذج جديدة تأخذ حيّزاً كبيراً من الملتقى العلمي ويتكرر فيها النقاش والجدال دون جدوى، وفي علوم القرآن ومظاهر إعجازه الأخرى غُنية عن هذا اللون الذي ينكره جمهور أهل العلم في هذا العصر، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

لكم ما تحبون، وموعدنا عند رب العالمين يحكم بيننا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير