ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[24 Aug 2010, 06:32 ص]ـ
ها هنا سؤال يتبادر إلى الذهن العليل المكدود:
الإعجاز العددي هل يستطيع عامة المسلمين إداركه؟
ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[24 Aug 2010, 11:12 م]ـ
أشارك الإخوة الأفاضل الدكتور الشهري والحميضي وأبا الوليد التويجري رأيهم في هذه المسألة الخطيرة والكبيرة والمتعلقة بكتاب الله تعالى المعجز.
فإن علوم القرآن بحر زاخر، وعطاء وافر، ولا يمكن لأحد الخوض فيه إلا بأصوله وقواعده وفتح الله تعالى له.
وأنا أشكر الأخ عبد الله على بحثه وجهده قدره ما وفق إليه ..
لكن: هذه البحوث التي تتكلم عن مسألة العدد في القرآن والضرب والقسمة والمضاعفات لتخرج بنتائج متوافقة زعموا .. مسألة فيها نظر لعدة أمور:
1 - أن هذا لم يسمى إعجاز إلى اليوم من قبل جهابذة العلم والفن.
2 - أن هذه المسألة لم تنضبط إلى اليوم بقواعد بحثية وعلمية صحيحة، ولا يعرف النتائج المترتبة عليها.
3 - أنها بالتأمل والنظر فيها مسألة متكلفة في نسبتها إلى كونها إعجاز للقرآن، لأنها ليست كالتشريعي والبلاغي. وفيها تحميل للقرآن ما لا يحتمل، وربنا سبحانه لم يتعبدنا بمثل هذه الحسابات والتقسيمات العقلية المرهقة لصاحبها.
فالرجاء قبل الخوض في هذه المسألة أن نهتم بالتأصيل الشرعي والعلمي فيها مع ضبط قواعدها إن وجد لها قواعد .. وإلا فلا يحل لؤمن أن يقول في القرآن برأيه ومن عندياته.
ونحن نرحب بهذا إن ثبت بالعلم والأدلة والنظر ولكن .. أين؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Aug 2010, 11:47 م]ـ
ها هنا سؤال يتبادر إلى الذهن العليل المكدود:
الإعجاز العددي هل يستطيع عامة المسلمين إداركه؟
الحال كما هو في أوجه الإعجاز الأخرى، يدركون ما يناسبهم.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[25 Aug 2010, 12:00 ص]ـ
أشارك الإخوة الأفاضل الدكتور الشهري والحميضي وأبا الوليد التويجري رأيهم في هذه المسألة الخطيرة والكبيرة والمتعلقة بكتاب الله تعالى المعجز.
وأنا أشكر الأخ عبد الله على بحثه وجهده قدره ما وفق إليه ..
لكن: هذه البحوث التي تتكلم عن مسألة العدد في القرآن والضرب والقسمة والمضاعفات لتخرج بنتائج متوافقة زعموا .. مسألة فيها نظر لعدة أمور:
1 - أن هذا لم يسمى إعجاز إلى اليوم من قبل جهابذة العلم والفن.
2 - أن هذه المسألة لم تنضبط إلى اليوم بقواعد بحثية وعلمية صحيحة، ولا يعرف النتائج المترتبة عليها.
3 - أنها بالتأمل والنظر فيها مسألة متكلفة في نسبتها إلى كونها إعجاز للقرآن، لأنها ليست كالتشريعي والبلاغي. وفيها تحميل للقرآن ما لا يحتمل، وربنا سبحانه لم يتعبدنا بمثل هذه الحسابات والتقسيمات العقلية المرهقة لصاحبها.
فالرجاء قبل الخوض في هذه المسألة أن نهتم بالتأصيل الشرعي والعلمي فيها مع ضبط قواعدها إن وجد لها قواعد .. وإلا فلا يحل لؤمن أن يقول في القرآن برأيه ومن عندياته.
ونحن نرحب بهذا إن ثبت بالعلم والأدلة والنظر ولكن .. أين؟
الأخ الكريم: هل لك - أن تفسر لنا العلاقات الرياضية التي ذكرتُها في بحثي عن البسملة؟ علما أن لدي المزيد من الأدلة ...
وإلى كل المعترضين والمترددين: ما الذي تعترضون عليه؟ هل راجعتم ما ذكرته من علاقات واكتشفتم خطأ فيها؟ هل وجدتم فيها مخالفة للقرآن الكريم؟ أو لما أجمعت عليه الأمة؟ أريد اعتراضا يستند إلى حجة مقبولة ومعقولة.
وقد آن الأوان أن أقول لكم: إن ترتيب سور القرآن وآياته جاء وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114 .. وهذا هو اكبر دليل على الإعجاز العددي .. بمعنى إن ترتيب القرآن الحالي (ترتيب التلاوة) سابق لترتيب النزول .. وقد نزل القرآن حسب الأحداث والوقائع - مفرقا - ولكن جاء ترتيبه في النهاية على النحو الذي هو عليه قبل نزوله .. وهذا هو الإعجاز.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[25 Aug 2010, 03:40 ص]ـ
السؤال الآخر:
هل هذا المسمى إعجاز، موجود في القرآن بأكمله؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[25 Aug 2010, 03:47 ص]ـ
السؤال الآخر:
هل هذا المسمى إعجاز، موجود في القرآن بأكمله؟
نعم
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Aug 2010, 10:50 م]ـ
إضافة جديدة للبحث مهداة لمحبي إعجاز الترتيب القرآني، فاما منكرو هذا الإعجاز فالمطلوب منهم أن يفسروا لنا هذا الإحكام - فقط في هذا البحث -
آخر 19 سورة في ترتيب المصحف:
هل روعيت في هذه المجموعة من السور العلاقة العددية التي محورها العددان 9 و 10؟
فيما يلي ثبت بآخر 19 سورة في ترتيب المصحف، وهي السور من 96 – 114:
96 - العلق، وعدد آياتها 19.
97 - القدر: وآياتها 5
98 - البينة، وآياتها 8.
99 – الزلزلة، وآياتها 8.
100 - العاديات، وآياتها 11.
101 - القارعة، وآياتها 11.
102 - التكاثر، وآياتها 8.
103 - العصر، وآياتها 3.
104 - الهمزة، وآياتها 9.
105 - الفيل، وآياتها 5.
106 - قريش، وآياتها 4.
107 - الماعون، وآياتها 7.
108 - الكوثر، وآياتها 3.
109 - الكافرون، وآياتها 6.
110 - النصر، وآياتها 3.
111 - المسد، وآياتها 5.
112 - الإخلاص، وآياتها 4.
113 - الفلق، وآياتها 5.
114 - الناس، وآياتها 6.
لنتدبر أعداد الآيات في هذه السور، نلاحظ أن بعضها يشترك في العدد الواحد من الآيات. فإذا أحصينا عدد الأعداد المستخدمة سنجد أن عددها 9، ومن السهل أن نستنتج أن عدد المكرر منها هو 10.
لقد جاءت وفق نظام العددين 9 و 10.
فيا محبي القرآن: إن أعداد الآيات في سور القرآن محسوبة ومحكمة، ولا أظن أن مشاهدة هذا الإحكام عسيرة، افتحوا عيونكم قليلا، فالحقيقة واضحة.
ولعلي – حين أجد الوقت - أتناول هذه السور واحدة واحدة ... وما منعني من ذلك حتى الآن إلا ردود البعض ممن يتنكرون إلى إعجاز الترتيب القرآني، بل وبعضهم يصر على أنه ترتيب اجتهادي أو اصطلاحي اتفق عليه الصحابة – رضي الله عنكم وعنهم -.
¥