ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 Sep 2010, 06:42 ص]ـ
لذا لا أرى أن تطالبوا الناس بمراجعة صحة مسائلكم على مصاحفهم وليس عندهم من فضيلتكم سابق علم حول منهجيتكم وما اعتمدتم عليه في تحريرها، ليحاكموكم به وغيركم عند النزاع. لذا نحن في انتظار نشر فضيلتكم لموضوع يؤصل لهذا العلم ودراساته الجادة.
وكنت قد سألت فضيلتكم هنا ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=18937#5) عن ذلك وانتظرت إجابة، لكن لعلكم لم تنتبهوا له.
وفقكم الله ونفع بكم، وجزاكم خيرا على سعة صدركم.
ـ[وقار محارب]ــــــــ[09 Sep 2010, 08:49 ص]ـ
أساتذتنا الفضلاء
أسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يختم لنا ولكم بمغفرته ورحمته ورضوانه
لدي سؤال واحد فقط حول الإعجاز العددي:
يقول الله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون)
كانت وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم هي بيان هذا الكتاب وإيضاحه للناس وهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم
ولايخفى عليكم أن الصحابة ما كانوا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل
حتى أتمم لنا النبي صلى الله عليه وسلم ديننا وأكمل الله علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً
كانت هذه هي وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذاك هو منهج الصحابة رضوان الله عليهم في تعلم كتابه الكريم
توفي النبي صلى الله عليه وسلم بعد أداء أمانته ومهمته
وقد فسر للصحابة ما شاء الله له أن يفسره من القرآن ويوضحه لهم
غير أن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يتطرق إلى الأرقام والأعداد في تفسيراته للصحابة ولم يجمعها ولم يقسهما ولم يطرحها
بل كان عليه الصلاة والسلام يركز على المضمون والجوهر ووصول الحق إلى النفس
كما أن هذا هو منهج القرآن الكريم ومنه قوله تعالى: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلاتمار فيهم إلا مراء ظاهراً ولاتستفت فيه منهم أحداً ولاتقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً)
لايهم كم كان عددهم المهم ما ورد في قصتهم من العبرة والتذكرة ومن كان متحدثاً فيهم فليتحدث بحجة ودليل
س: لو كان هذا مما يثبت به إعجاز القرآن فلماذا لم يشر إليه النبي صل1 ولو إشارة تفتح لنا أبواب التأمل والتفكر فيها
وهل جهله النبيصل1 وصحابته الكرام وعلمناه نحن؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Sep 2010, 08:49 م]ـ
أساتذتنا الفضلاء
أسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يختم لنا ولكم بمغفرته ورحمته ورضوانه
لدي سؤال واحد فقط حول الإعجاز العددي:
يقول الله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون)
كانت وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم هي بيان هذا الكتاب وإيضاحه للناس وهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم
ولايخفى عليكم أن الصحابة ما كانوا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل
حتى أتمم لنا النبي صلى الله عليه وسلم ديننا وأكمل الله علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً
كانت هذه هي وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذاك هو منهج الصحابة رضوان الله عليهم في تعلم كتابه الكريم
توفي النبي صلى الله عليه وسلم بعد أداء أمانته ومهمته
وقد فسر للصحابة ما شاء الله له أن يفسره من القرآن ويوضحه لهم
غير أن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يتطرق إلى الأرقام والأعداد في تفسيراته للصحابة ولم يجمعها ولم يقسهما ولم يطرحها
بل كان عليه الصلاة والسلام يركز على المضمون والجوهر ووصول الحق إلى النفس
كما أن هذا هو منهج القرآن الكريم ومنه قوله تعالى: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلاتمار فيهم إلا مراء ظاهراً ولاتستفت فيه منهم أحداً ولاتقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً)
لايهم كم كان عددهم المهم ما ورد في قصتهم من العبرة والتذكرة ومن كان متحدثاً فيهم فليتحدث بحجة ودليل
س: لو كان هذا مما يثبت به إعجاز القرآن فلماذا لم يشر إليه النبي صل1 ولو إشارة تفتح لنا أبواب التأمل والتفكر فيها
وهل جهله النبيصل1 وصحابته الكرام وعلمناه نحن؟
1 - لقد ناقشنا هذا الكلام كثيرا ورددنا عليه. ونكرر لو أن الأمر كما تقول لما كانت هناك حاجة لا للإعجاز العددي ولا للبلاغي ولا للعلمي، فإن الهداية تتحقق بدونها كلها. وظيفة الإعجاز هي تصديق للرسول صلى الله عليه وسلم. وهناك الملايين من المسلمين لا تعرف عن الإعجاز شيئا، ألا يصح ايمانها؟
2 - وماذا يضير القرآن أن يكون معجزا في ترتيب سوره وآياته؟ أليس هذا أبلغ في الإعجاز؟ أم ترى أنت ان القرآن يخلو من أي ترتيب منطقي كما يزعم بعضهم؟
3 - إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر الأرقام والأعداد (وهذا غير صحيح) فالقرآن ذكر الأرقام والاعداد وبالتفصيل.
4 - أما أن هذا مما لم يذكره الصحابة، فلكل عصر علومه. ومسألة الترتيب القرآني هي من علوم عصرنا.
5 - أما استشهادك بالآية ففي مكانه، فلا يمكن أن يكون عددهم 3 و 4 و 5 و 6 .... في آن واحد .. هناك عدد بالتأكيد هو الصحيح .. (ما يعلمهم إلا قليل) ...
6 - القرآن هو المعجزة الخالدة المتجددة بتجدد العصور والأجيال، لكل جيل نصيب ولكل عصر نصيب، ومما يتناسب مع الرسالة الخالدة الموجهة للناس كافة تعدد وجوه الإعجاز فيها وتجددها إلى أن تقوم الساعة. وفي اعتقادي ان الاعجاز العددي الماثل في ترتيب سور القرآن وآياته هو من أهم وجوه الإعجاز في القرآن والأصلح لمخاطبة من ليست العربية لغته كخطوة أولى.
¥