ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Sep 2010, 12:15 ص]ـ
عجيب أن أحدا لم يشكرني على هذا البحث، رغم أنكم تشكرون عابر السبيل ... ورغم أن ما أكتبه يستحق أن يكتب بماء الذهب ويعلق في كل مكان. إنني على ثقة أن الكثيرين ينسخون كل كلمة أكتبها، لأنهم على قناعة تامة بصدق وصحة ما اكتب.
على أي حال، سأحدثكم قليلا عن العدد 10. أليس العدد 10 هو المكمّل للعدد 9؟
لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من 10 آيات، ولكن توجد سور مؤلفة من مضاعفات العدد 10.
هذه الأعداد هي حسب ورودها في ترتيب المصحف:
200/ 120/110/ 60/30/ 20/40/ 50
تأملوا هذه الأعداد، إن مجموعها هو 630.
فما وجه الإعجاز العددي هنا؟
العدد 630 هو عبارة عن: 7 × (9 × 10).
وللحديث بقية، إن شكرتم.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 Sep 2010, 03:21 ص]ـ
لعلي - إن شاء الله - أفرغ نفسي - قريبا - لعمل يكون إجابة لكل ما تثيره مسألة الإعجاز العددي من تساؤلات.
وفقكم الله وبارك فيكم، أحسنتم، ونحن في شوق إلى هذا الموضوع بالغ، ليتضح للباحثين مناهج هذا العلم وأصوله؛ وذلك من أقل حقوقهم عليكم كما قال الدكتور عبد الرحمن وفقه الله.
وحتى ذلك الحين فإنني أطلب من المعارضين والمؤيدين أن ينظروا في كل مسألة كتبتها،ويراجعوها على المصحف، ويتأكدوا من صحتها.
صدقتم، وهذا من حقكم عليهم، ولكن أي مصحف - بارك الله فيكم -؟
لأن عندي مصاحف عدة كلها صحيحة معتمدة من مجمع الملك فهد والأزهر وغيره، وبعضها يختلف في القراءة والرسم وعد الآي؟
أنتظر ردكم.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Sep 2010, 03:39 ص]ـ
وفقكم الله وبارك فيكم، أحسنتم، ونحن في شوق إلى هذا الموضوع بالغ، ليتضح للباحثين مناهج هذا العلم وأصوله؛ وذلك من أقل حقوقهم عليكم كما قال الدكتور عبد الرحمن وفقه الله.
صدقتم، وهذا من حقكم عليهم، ولكن أي مصحف - بارك الله فيكم -؟
لأن عندي أكثر من مصحف كلها صحيحة معتمدة من مجمع الملك فهد ومن الأزهر وغيره، وبعضها يختلف في القراءة والرسم وعد الآي؟
أنتظر ردكم.
مصحف المدينة النبوية
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 Sep 2010, 03:44 ص]ـ
مصحف المدينة النبوية
هنا ( http://publications-img.qurancomplex.gov.sa/?p=90&mushaf_pageno=558&imagewidth=550) مصحف المدينة النبوية برواية ورش، وفيه سورة القارعة عشر آيات!
لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من 10 آيات،
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Sep 2010, 04:37 ص]ـ
هنا ( http://publications-img.qurancomplex.gov.sa/?p=90&mushaf_pageno=558&imagewidth=550) مصحف المدينة النبوية برواية ورش، وفيه سورة القارعة عشر آيات!
المصحف المعتمد هو مصحف المدينة النبوية براية حفص بن سليمان ابن المغيرة الأسدي الكوفي عن عاصم بن أبي النجود.
وفيه عدد آيات سورة القارعة إحدى عشرة آية.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 Sep 2010, 05:05 ص]ـ
المصحف المعتمد هو مصحف المدينة النبوية براية حفص بن سليمان ابن المغيرة الأسدي الكوفي عن عاصم بن أبي النجود.
وفيه عدد آيات سورة القارعة إحدى عشرة آية.
ولكن - بارك الله فيكم -:
ما موقفي (وملايين غيري) من مسائلكم إذاً إن كنا لا نعرف إلا هذا المصحف الذي أشرتُ إليه، كما أنكم لا تعرفون إلا هذا المصحف الذي بنيتم عليه الإعجاز العددي؟
فهل هو إعجاز في القرآن، أم إعجاز في مصحف المدينة على رواية حفص دون غيره؟! أقصد هل الإعجاز يرتبط بالقرآن أم يرتبط بمصحف بعينه؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Sep 2010, 05:47 ص]ـ
ولكن - بارك الله فيكم -:
ما موقفي (وملايين غيري) من مسائلكم إذاً إن كنا لا نعرف إلا هذا المصحف الذي أشرتُ إليه، كما أنكم لا تعرفون إلا هذا المصحف الذي بنيتم عليه الإعجاز العددي؟
فهل هو إعجاز في القرآن، أم إعجاز في مصحف المدينة على رواية حفص دون غيره؟! أقصد هل الإعجاز يرتبط بالقرآن أم يرتبط بمصحف بعينه؟
أبحاثي تدور حول فكرة واحدة هي: إعجاز الترتيب القرآني، والتي أثبت من خلالها أن ترتيب سور القرآن وآياته توقيفي. والمصحف المعتمد لدي - ولدى غيري بغض النظر عن أبحاثهم - هو مصحف المدينة برواية حفص، وحتى الآن لا أعلم إن تمت دراسات على المصاحف الأخرى، ومسألة أن يُكتشف فيها إعجاز عددي أو لا، فهذا مرهون بالدراسات، ولكن يُعتقد بوجود ذلك، فما المانع من تعدّد وجوه الإعجاز بتعدّد المصاحف كما هو الحال بتعدد القراءات.
وقد تم طرح هذا الموضوع أكثر من مرة، أعني تعدد الأعداد وتعدد الروايات والقراءات، وطالب البعض بدراستها .. وليس الأمر بهذه السهولة .. إن مثل هذا العمل يحتاج إلى فريق من الباحثين، ومؤسسة ترعاهم وتشرف عليهم، ولجنة من المختصين يحتكمون إليها ويتشاورون.
وعلى أي حال: أنت تؤمن بأن المصحف برواية حفص صحيح، لا يطاله الشك .. وأنا أقول: إن كل ما أكتبه هو صحيح وموجود في هذا المصحف ويمكن التأكد منه، ولا يحق لأحد أن يعترض على شيء مما أذكره إلا أن يكتشف لدي خطأ أو مخالفة لواقع المصحف .. ويبقى عدم انطباق هذه الإحصاءات على مصحف آخر (وهذا امر طبيعي لاختلاف العدد بين المصاحف) لا يكفي للتشكيك فيها أو إنكارها، فهي صحيحة باعتبار ما هو معتبر في هذا المصحف .. والأدلة على ذلك لا حصر لها.
ومن يرفض هذا الإعجاز والذي يعني لديّ: (إحكام الترتيب القرآني) بحجة عدم انطباقه على المصاحف الأخرى، لا يغيّر من الأمر شيئا، لأنه لا يمكنه أن يكذّب ما هو امام عينيه إلا عنادا واستكبارا، بل هو في هذه الحال يشكك بالمصاحف الأخرى من حيث لا يعلم ..
وتبقى مسألة: إن الاختلاف بين المصاحف هو في ترقيم الآيات، من خلال دمج آيتين في آية أو فصل آية إلى آيتين، مما أدى الى اختلاف العدد، بينما جميعها متفقة في ترتيب السور .. ولعل هناك حكمة لا يعلمها أحد ..
والله أعلم
وبارك الله بك
¥