لا أدري أنت وجلغوم عندما تقرأون كتاب الله هل تعون شيئا منه ... أم أنكم تبقون تعدون وتحصون وتجمعون وتطرحون وتضربون وتقسمون وتربعون وتخمسون وتسدسون وتسبعون وتعشرون وتثمنون وتطلعون وتنزلون وتشرقون وتغربون وتأكلون وتشربون وتضحكون
ولا تفقهون شيئاً مما تقرأون!
أما عن حقيقة نفسي فوالله إني لأعجب لهدا الترتيب في القرآن. ووالله، على غير ما قلت، لا أضحك إدا قرأت مثل هدا بل أسبح الله.
كيف هو هكدا .. ما هده الروعة ..
قلنا أن القرآن في معناه في أسلوبه ....
ثم نجده حتى في عد حروفه وكلماته .. وفي ترتيب سوره وآياته.
والله إنه لعظيم.
سيدي لعل النواظر التي ركبها الله في عقلي ليست هي نفس النواظر التي ركبت في عقلك أنت.
وبنواظري أرى أن هدا عجيبا ورائعا .. وليس فقط كدلك بل ومعجزا ... وأتحدى أن يؤتى بمثله .. ولك أن تجرب.
إن الله تعالى وصف كتابه بالحديث .. وأنت العربي وتحمد الله أن جعلك عربيا .. فهل نظرت في هدا الوصف؟
أما أنا فقد نظرت .. وربما الواجب علي أنا أن أحمد الله، فربما كنت بهدا عربيا أكثر منك .. سلمك الله.
الحديث تأخد في العربية معنى الكلام ومعنى الجديد. وهو كدلك أخي الحبيب فإن من قرأه في القرن الأول يحس أنه به يقرأ واقع الحياة التي يعرفه، ويفوق به علما بالحياة، ويشهد بدلك. وإدا قرأه أحدنا في القرن الرابع عشر يحس الشيء نفسه، مهما كان علمه ومهما كان اختصاصه. فهل تبدل القرآن؟ لا. مالدي يجعله دائما حديثا؟
هل سألت نفسك هدا السؤال؟
لمادا تتأثر أنت بكلمة وتنفي عني التأثر بمثلها؟
أليس في القرآن دعوة للنظر والفكر والتدبر ....
وفيه أيضا دعوة للقراءة والعلم وسؤال أهل الدكر ....
وفيه حديث عن السماء والأرض ...
وأنا أسألك لمادا تحدث الله عن السماء والأرض والنجوم والكواكب البعيدة؟
وما قولك فيمن ركب لينظر فيها وفي ملكوت الله؟
هل ستقول له صنعت وحلقت وتعلمت وجبت الملكوت وتطلعون وتنزلون وتشرقون وتغربون وتأكلون وتشربون وتضحكون ولا تفقهون شيئاً مما تقرأون!
ربما سيكون هدا كلامك، وإلا
أليس الإحصاء والعد والحساب والجمع ... مما دكره الله في كتابه؟
فكيف لا تنكر على من نظر في السماء وتنكر على من نظر في العدد؟
جزاكم الله خيرا
يغفر الله لي ولكم
ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[20 Sep 2010, 06:38 م]ـ
أقول لو أقمت "فأرة" بجانب "فيلٍ" وأعملت فيهم مايُعمِله الاخ جلغوم في كتاب الله لاستطعت قطعا أن توجد بينهم علاقة رياضية ما ...
فهل يصدق أحد أن هذا (((إعجاز)))
إلا العجائز والدراويش!
ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[20 Sep 2010, 06:44 م]ـ
هنيئا لكم
وأخيرا
لقد استطعت أن أفهم وجه تسميتكم له إعجازا
لأنه يُعجزني أن أفهمه إعجازا
فأنا إلى الآن عاجز عن فهم هذا الإعجاز الجديد
حقا لقد أعجزني وياليتني لم أعجز عن فهمه
فأكون معكم ممن لم يعجز عن فهمه
وأحاور من عجز عن فهمه
حتى نجعله غير عاجز عن فهمه
ويكون هو الآخر غير عاجز عن محاورة من هو عاجز عن فهمه
ياويل أمي
ياله من إعجاز
ـ[ Amara] ــــــــ[20 Sep 2010, 06:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الحبيب
أقول لو أقمت "فأرة" بجانب "فيلٍ" وأعملت فيهم مايُعمِله الاخ جلغوم في كتاب الله لاستطعت قطعا أن توجد بينهم علاقة رياضية ما ...
فهل يصدق أحد أن هذا (((إعجاز)))
إلا العجائز والدراويش!
كلام جميل لو اجتهدت وبينت لنا هده العلاقات التي أعرف أنك لن تعدمها لأن دلك خلق الله.
ولكني أريدك أن تجتهد في عمل الإنسان وائتني بمثل ما يأتيك به الأستاد عبد الله جلغوم؟ لن تجد وإن اجتهدت طول حياتك.
ثمة بحث لطيف في إعجاز البسملة للدكتور ماهر أمين بين فيه أن لا أحد يستطيع أن يأتي بجملة تجمل الخصائص العددية للبسملة وهدا اعتمادا على برنامج يعطي جميع الاحتمالات الممكنة بتكوين جملة فيها تلك الخصائص يكفي أن تدخل الحروف التي تشاء وقد أدخل جميع حروف العربية .. وكانت النتيجة أن ما تظنه ويظنه غيرك هراء.
لا أحد يستطيع ان يأتي بمثل ترتيب القرآن أبدا .. وإن شئت أنت وغيرك فجرب وأفيدونا ..
أما أن تبقى تلوك هده الكلمة " لو " لكان كدا وكدا فإليك هدا الحديث:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ رَبِيعَةَ ابْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ - حديث صحيح رواه مسلم
يغفر الله لي ولكم
¥