ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[19 Aug 2010, 09:24 م]ـ
أحسن الله إليكم.
فكرة جميلة وميسرة.
ويمكن استمرار هذه الجلسات التدبرية لهذه المجموعة خلال العام كله، مثلا تكون الجلسة مرة واحدة أسبوعيا، ويتم تطبيق ما ساروا عليه من المدارسة خلال شهر رمضان، وخير العمل أدومه وإن قلّ.
بارك الله فيكم جميعا ..
ـ[خالد الباتلي]ــــــــ[19 Aug 2010, 11:33 م]ـ
الله أكبر .. عمل صالح ما أجله وما أجمله!
وهكذا كان السلف كما قال الإمام البخاري، رحمه الله: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتمعوا إنما يتذاكرون كتاب ربهم وسنة نبيهم، ليس بينهم رأي ولا قياس.
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[20 Aug 2010, 02:08 ص]ـ
شكر الله لك أبا عبدالله ..
وفي تقديري أن أثر هذه الساعة والنصف سيمتد إلى باقي أوقات هؤلاء المتدبرين سائر اليوم حين يذوقون حلاوة القرآن، وبركة تدبره، ولعل الله يخرج منهم من يقول ما قاله محمد بن كعب القرظي ـ كما في حلية الأولياء (3/ 214) ـ على الأقل في أمثال تلك الليالي الغرّ: "إن عجائب القرآن تورد علي أمورا حتى أنه لينقضي الليل ولم أفرغ من حاجتي".
أنا متأكد لو أن 1000 معتكف في السعودية ـ مثلاً ـ و1000 في مصر، و 1000 في كل دولة من دول العالم الإسلامي طبقوا هذا لحققنا خيراً كثيراً كثيراً، ولخرجنا بعشرات الآلاف من المعتكفين المتدبرين، ولحققنا مكسباً عظيماً في اختصار مسافات من تربية قلوب الناشئة والشبيبة الذين يحفظون القرآن أو بعضه.
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[20 Aug 2010, 07:56 م]ـ
أظن أن المجال مفتوح لإبداء وجهات النظر، ولذلك أقول: لماذا لا يكون هذا البرنامج في غير الاعتكاف، أما الاعتكاف فله مقصد آخر، ثم إن الساعة وقت طويل في يوم المعتكف، بل إن مجرد الاختلاط في الفطور والسحور يقلل من نفع هذه العبادة على القلب، واختلاط المعتكف بالناس في هذه الساعة من الليل -التي ينبغي أن يصلي فيها وحده- يشوش عليه خلوته التي هي المقصود الأعظم من اعتكافه، وقد يتعذر البعض بأن بعض الشباب قد يمل من طول الخلوة في الاعتكاف فيفتر، وأقول: على هذا الذي لا يصبر على الاعتكاف أن يتدرج فيعتكف يوماً أو اثنين بدلاً من أن يشغل من صار يستطيع أن يعتكف العشر، الاعتكاف - كما لا يخفى عليكم - خلوة بالرب وعكوف على ذكره وحمده وتمجيده، وهي فرصة لا تعوض، و كل شيء خلاف المقصود له أوقاته الأخرى المناسبة، وليتنا نوصل هذه الفكرة لشبابنا وإخواننا، ثم ألا تلاحظون أن الأخ المعتكف سيشغل وقته بالتحضير والتفكير والتدوين لما يأتيه من معان حتى يتحف بها إخوانه والقلوب تتقلب والنيات تتغير- وكلنا ذلك الرجل -؛ فلا أقل من أيام قليلة يصفو فيها الإنسان ويخلو بربه فتكون له زاداً إلى حين.
وأخيراً أعتذر إن طرحت ما في النفس بأسلوب غير لائق خاصة وقد كتب الموضوع وأثنى عليه من يفوقونني في كل شيء- ربما استثني العمر في بعضهم-، شاكراً لمن رأى خللاً في كلامي فنبهني وأخذ بيدي.
ـ[محمد الربيعة]ــــــــ[21 Aug 2010, 03:10 ص]ـ
شكر الله للإخوة أم أحمد المكية، والفجر الباسم وللشيخين الجليلين الدكتور خالد والدكتور عمر مشاركتهم وتفاعلهم وتأييدهم.
وأما ماذكره أخي محمد نصيف من الأصل في الاعتكاف وهو الانقطاع فقد نبهت إليه أولاً. ولكن لو نظرنا إلى واقع المعتكفين فلا أظني مبالغ إذا قلت أن 80% من المعتكفين لايستطيعون هذا الانقطاع والخلوة لعدم اعتيادهم عليها. وغالبهم من الشباب. ومما يلاحظ لمن جرب الاعتكاف أن كثيراً من المعتكفين يضيع وقتهم فيما بين الفصلين، فوجود مثل هذا البرنامج يعينهم ويحفزهم، فضلا عن أنه سينمي لديهم ملكة التدبر والعيش مع القرآن حقيقة، فإذا ذاقوها في مثل هذه الليالي المباركة فما ظنك بأثرها عليهم، وما ظنك بشوقهم للاستمرار عليها بعد رمضان.
فضلاً عن أن هذه المنهجية يمكن أن تكون:
فرصة للخلوة بحيث ينقطع المعتكف بقية وقته وهو كثير في تدبر كتاب الله تعالى، والتدبر أفضل وأنفع من مجرد القراءة، قال الآجري: (القليل من الدرس للقرآن مع الفكر فيه وتدبره أحب إلى من قراءة الكثير من القرآن بغير تدبر ولا تفكر فيه، فظاهر القرآن يدل على ذلك والسنة وأقوال آئمة المسلمين). أخلاق أهل القرآن ص80.
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[21 Aug 2010, 05:36 ص]ـ
فكرة د. محمد الربيعة رائعة لنفع معتكفي هذا الزمان والارتقاء بهم إيمانياً بدلاً من شغل أوقاتهم بما هو أقل نفعاً.
وفكرة د. محمد نصيف هي المثل الأسمى الذي يجب أن يحتذى لمن عَلَتْ همتُه وصلح حالُه.
فيمكن أن يكون تطبيق هذه الفكرة للمعتكفين بحسب حالهم، فالمعتكف الذي يجد من نفسه الصبر على الخلوة وعكوفه على إصلاح قلبه والانكسار بين يدي خالقه فليلزم هذا فإن فيه النفع العظيم لقلبه، وأما من كان على النقيض من هذا ففكرة التدبر هذه رائعة له وأفضل من لهوه بالكلام المباح فضلا عن غيره. والله الموفق
¥