ـ[محمد نصيف]ــــــــ[21 Aug 2010, 01:32 م]ـ
جزى الله كل من أدلى بدلوه خيراً، ولي وقفتان:
1/ أعتقد أننا نحتاج طوال العام أن نربي أنفسنا ومن ينتظر توجيهنا على شيء من الخلوة والإقبال على الله ونتتدرج بهم في ذلك (جلوس فردي إلى شروق الشمس - قيام ليل - اعتكاف يوم وليلة ... إلخ) حتى إذا جاءت العشر كانوا مهيئين للاعتكاف.
2/ يمكن أن تجعل الجلسة في البرنامج المقترح للمعتكفين بعد العصر حتى لا تأخذ من وقت قيام الليل، والذي هو أجمل الأوقات في تنزل معاني القرآن على القلب، فيكون التدبر الجماعي عصراً والتدبر الفردي ليلاً.
والله أعلم.
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[23 Aug 2010, 04:39 ص]ـ
كنت في مكة أنا وبعض الطلاب وقمنا بتطبيق هذه المنهجية - وكانوا أول مرة يقومون بتطبيقها - حيث كانت عادتهم في دروس التفسير قراءة النص المفسر من إحدى كتب التفسيروالإشارة إلى الفوائد من الكتاب ,فاستثقلوها في البداية وشيئا فشيئا حتى وجدوا لذتها وثمرتها وطالبوا أن تكون كل أوقات الفراغ مدارسة سورة من سور جزء تبارك -وهو الجزء الذي اخترناه- بهذه الطريقة
ـ[محمد الربيعة]ــــــــ[26 Aug 2010, 01:05 ص]ـ
يمكن أن تجعل الجلسة في البرنامج المقترح للمعتكفين بعد العصر حتى لا تأخذ من وقت قيام الليل، والذي هو أجمل الأوقات في تنزل معاني القرآن على القلب، فيكون التدبر الجماعي عصراً والتدبر الفردي ليلاً.
رأي منصف أخي محمد نصيف
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[26 Aug 2010, 05:40 م]ـ
الشيخ محمد الربيعة جزاك الله كل خير وبارك فيك
ولا ننسى ان الاعتكاف في المسجد له بركته الخاصة والتي سوف يساعد ان شاء الله على رسوخ العلم وتفتح ابوابه
ومن يزور الحرم النبوي في رمضان يجد من العلماء الشيخ ابو بكر الجزائري حفظه الله يقٌراء عليه تفسيره
(ايسر التفاسير) والمعتكفين من حوله, كما ان المعتكف بحاجة إلى ما يحمض به حتى لا يمل
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Sep 2010, 02:55 م]ـ
فتح الله عليكم جميعاً وتقبل منكم ورزقنا وإياكم لذة الطاعة والتدبر لكلامه والعمل به، ولا شك أن تدبر القرى، والعيش معه في أوقات الاعتكاف له روحانيته الخاصة التي لا يعدلها غيرها.
ـ[راجية الهدى]ــــــــ[03 Sep 2010, 11:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل.