تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 Aug 2010, 07:55 م]ـ

بما أنك أخي رصين من اليمن أود أن اسألك سؤالاً:

هل يوجد قبائل في اليمن ما زالت تتكلم اللغة الفصيحة؟ وما هي أقرب المناطق أو القبائل للفصيحة في اليمن والوطن العربي؟؟؟

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 Aug 2010, 08:07 م]ـ

سمعت من بعض الاساتذة الذين درسوا في السعودية أن بعض القبائل في السعودية تتكلم الفصيحة بشكل ممتاز. ولا أدري صحة هذه المعلومة. وكذلك نسمع نفس الأخبار عن اليمن وقصص كثيرة من هذا النوع. فما مدى صحة ذلك؟؟؟

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[23 Aug 2010, 03:11 م]ـ

ابتداء أخي تيسير، يجب أن نعرف أن اللغة أربعة علوم: 1 - الأصوات، وهنا لا يوجد قبيلة تنطق الأصوات نطقا صحيحا، ولا أقول دقيقا. وباختصار فإن العرب مجمعون على الخطأ في نطق الضاد والطاء، وأبعد الناس نطقا هم إخواننا المغاربة، الذين ينطقون الضاد ذالا. ونحن والخليج نضيف القاف والجيم، وأنتم الشاميون مع المصريين تضيفون الثاء والذال.

2 - الصرف، ويعني اشتقاق الكلمة، وهذا أدق علوم اللغة، ولا أحد يلتزم به، حتى في الجاهلية والإسلام، وأما لغة الإعلام اليوم فهو فيها كارثة.

3 - النحو، ولاأحد اليوم يعطيه حقه، بل حتى في الجاهلية لم يكن الإعراب معروفا إلا في الأدب، فلما جاء القرآن معربا تعلمه الناس، لكن خارج الأدب لا أحد يعرب البتة، وإنما يتكلمون لغة سريعة خالية من التنوين والإعراب، حتى اليوم.

ولا يوجد أحد يتكلم العربية الفصحى - في المستوى العادي - ولا حتى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ..

4 - الدلالة، وهذي تختلف من بيئة إلى أخرى، وأقربها أقربها من مفهوم اللفظة عند العرب زمن نزول القرآن. وقد تأثرت بلغات المحتلين، من فرس، ورومان، وأتراك، وأحباش، وأوربيين ..

وهكذا فالبحث عن أقرب دولة إلى العرب الأوائل عبث لا طائل وراءه ولا فوقه ولا تحته

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 Aug 2010, 05:39 م]ـ

ابتداء أخي تيسير، يجب أن نعرف أن اللغة أربعة علوم: 1 - الأصوات، وهنا لا يوجد قبيلة تنطق الأصوات نطقا صحيحا، ولا أقول دقيقا. وباختصار فإن العرب مجمعون على الخطأ في نطق الضاد والطاء، وأبعد الناس نطقا هم إخواننا المغاربة، الذين ينطقون الضاد ذالا. ونحن والخليج نضيف القاف والجيم، وأنتم الشاميون مع المصريين تضيفون الثاء والذال.

2 - الصرف، ويعني اشتقاق الكلمة، وهذا أدق علوم اللغة، ولا أحد يلتزم به، حتى في الجاهلية والإسلام، وأما لغة الإعلام اليوم فهو فيها كارثة.

3 - النحو، ولاأحد اليوم يعطيه حقه، بل حتى في الجاهلية لم يكن الإعراب معروفا إلا في الأدب، فلما جاء القرآن معربا تعلمه الناس، لكن خارج الأدب لا أحد يعرب البتة، وإنما يتكلمون لغة سريعة خالية من التنوين والإعراب، حتى اليوم.

ولا يوجد أحد يتكلم العربية الفصحى - في المستوى العادي - ولا حتى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ..

4 - الدلالة، وهذي تختلف من بيئة إلى أخرى، وأقربها أقربها من مفهوم اللفظة عند العرب زمن نزول القرآن. وقد تأثرت بلغات المحتلين، من فرس، ورومان، وأتراك، وأحباش، وأوربيين ..

وهكذا فالبحث عن أقرب دولة إلى العرب الأوائل عبث لا طائل وراءه ولا فوقه ولا تحته

أحييك أخي الفاضل. ولكن هناك لهجات عربية تبيح بعض الإبدالات في الأحرف وهذا لا يخرجها عن الصحة. مثل قلب الجيم ياء أو قلب القاف كاف أو همزة (لغة الآراميين) أو قلب الميم نون وغير ذلك كثير مما تجده في لسان العرب. أشكر اجابتك أخي الفاضل على السؤال ودمت بود

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير