ـ[مسافر وحدي]ــــــــ[10 Sep 2010, 02:50 م]ـ
السبب الوحيد اذن لتبرير عدم العمل بالحديث الصحيح قولك
لأن حالة النوم ليست حالة ضبط وتحقيق لما يسمعه الرائي
اذن فلا قيمة لمثل هذه الرؤي , فلا البشرى بشرى , و لا الانذار انذار
و كأن الشارع يفعل ما لا قيمة له لان حالة النوم ليست حالة ضبط!
انما من يعصم رؤيا الرسول من زيف الشيطان , اولى بان يعصم الرؤيا من (لا ضبط) النيّام
هكذا يكون للفعل حكمة
اظن , ان الرؤية ان ثبتت الي من نثق بعدالته , فهي حجة
و الله اعلم
ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[11 Sep 2010, 03:07 ص]ـ
السبب الوحيد اذن لتبرير عدم العمل بالحديث الصحيح قولك
اذن فلا قيمة لمثل هذه الرؤي , فلا البشرى بشرى , و لا الانذار انذار
و كأن الشارع يفعل ما لا قيمة له لان حالة النوم ليست حالة ضبط!
انما من يعصم رؤيا الرسول من زيف الشيطان , اولى بان يعصم الرؤيا من (لا ضبط) النيّام
هكذا يكون للفعل حكمة
اظن , ان الرؤية ان ثبتت الي من نثق بعدالته , فهي حجة
و الله اعلم
أخي الكريم - بارك الله فيك -:
هل ترى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لو رآه أحد من الناس يأمر بأمر لم يرد في شريعته، أو يخالف ما جاء في شريعته، أن هذه الرؤيا مقبولة ويعمل بها، بحجة أن الرؤيا إن ثبتت الي من نثق بعدالته , فهي حجة؟
ارجو الجواب لو تكرمت.
ـ[مسافر وحدي]ــــــــ[11 Sep 2010, 09:56 ص]ـ
بل اقول اخى ان هذا ممتنع اصلا
فلطالما الرؤية سليمة , فما كان لرسول الله ان يأمر بما يخالف شرع الله
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[11 Sep 2010, 01:40 م]ـ
مناقشة رائعة بين أخوي الفاضلين مسافر وضيدان وفيها فوائد جزاهم الله خيرا، وسأضيف ما يلي:
يرى الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى أنه إذا نزلت نازلة بعامي، وهو في مكان لا يجد من يسأله عنها، رأى أن الفطرة السليمة مائلة إلى الحق، ولا بد أن يقوم لها عليه بعض الأمارات المرجحة، ولو بمنام أو إلهام، ونرى أنه بذلك ربط بين المنام والإلهام، ويظهر أنه يرى أن الإلهام أعم والمنام يندرج تحته، ومما احتج به قوله تعالى:
(((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8))))
أما عند ظهور الحجج الشرعية يرى أنه لا حجة فيه.
[مدارج السالكين / 1/ 44] [إعلام الموقعين / 1/ 244]
وقد احتج على جواز العمل بالرؤيا أيضا بما روته ابنة ثابت بن قيس بن شماس، قالت:
(لما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم (((لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ))) الآية، وآية (((وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ))) جلس أبي في بيته يبكي، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله عن أمره، فقال:
إني امرؤ جهير الصوت، وأخاف أن يكون قد حبط عملي، فقال:
«بل تعيش حميدا، وتموت شهيدا، ويدخلك الله الجنة بسلام»
فلما كان يوم اليمامة مع خالد بن الوليد استشهد فرآه رجل من المسلمين في منامه، فقال:
إني لما قتلت انتزع درعي رجل من المسلمين وخبأه في أقصى العسكر وهو عنده، وقد أكب على الدرع برمة، وجعل على البرمة رحلا، فائت الأمير فأخبره، وإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، وإذا أتيت المدينة فائت فقل لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن علي من الدين كذا وكذا، وغلامي فلان من رقيقي عتيق، وإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، قال: فأتاه فأخبره الخبر فوجد الأمر على ما أخبره، وأتى أبا بكر فأخبره فأنفذ وصيته فلا نعلم أحدا بعدما مات أنفذ وصيته غير ثابت بن قيس بن شماس) (ينظر كتاب الرح لابن القيم) (اختيارات ابن اليم الأصولية، لعبد المجيد الجزائري، بإشراف الشيخ محمد فركوس" أهـ
وهنا كما نرى الصحابة رضي الله عنهم تثبتوا وتحققوا مما جاء في الرؤيا وأخذوا بالقرائن التي دلهم عليها رضي الله عنه، وفي هذا فائدة عزيزة.
هذا والله أعلم وأحكم.