دعوته ومنها أنه كان معه في غارٍ في منى وأخذ عنه في ذلك الغار نزول سورة المُرسلات.
(القطوف الدانية/ أحاديث نبوية)
يا شيخ استمعت لمحاضرة لك أنه سورة يونس أختلف المفسرين في إلحاقها بالسبع المثاني أو الطوال وبيت السبب يا شيخ أنه اللي قبلها أعتقد أنها المائدة والتوبة أنها إذا جُمعت فلها موضع وإذا فُصلت فلها موضع مع أن المائدة والتوبة أكثر من المائة فكيف نوفق هذا القول؟
العلماء اتفقوا على أن هناك سور مئين السبع المئين السبع الطوال واتفقوا على (البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف) فهذه الست مُتفق عليها واختلفوا في السابعة، فذهب فريقٌ إلى أنها التوبة والأنفال متفقه -هو ذكر المائدة طبعاً هذا وهمٌ منه- اتفقوا قال فريق إنها التوبة مع الأنفال مجتمعة، وقال آخرون: إنها سورة يونس.وبكلٍ يعني له أسلوبه في الترجيح
(القطوف الدانية/ أحاديث نبوية)
كيف اشبع رغبتي بتفسير القرآن الكريم كتب أو مراجع أو مصادر يا شيخ لأني أحاول أتوسع قدر المستطاع في قضية التفسير وغيره.؟
طُرق محددة لابُد أن يقرأ في كتب التفسير كثيراً في كتب التفسير نفسها غير مواقع الانترنت يعني يأخذ أمهات كتب التفسير فيقرأ فيها، هذه طريقة. ثم يقرأ في من دوّن في علوم التفسير يقرأ مثلاً تفسير الحافظ ابن كثير، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، كتاب تفسير ابن السعدي رحمة الله تعالى عليه تفسير الكريم المنان،، هذه الثلاث كمثال ثم إذا كان بلغ شأواً يرتقي إلى التحرير والتنوير لأن فيه شيء من الصعوبة للطاهر ابن عاشور رحمة الله يُصاحبه ذلك الاطلاع على طرائق المُفسرين يعني يأخذ علوم القرآن منها أن ينظر في كتاب التفسير والمفسرون للذهبي المُعاصر رحمه الله عليه الذي قتله الخوارج في مصر مؤخراً كان وزير الأوقاف المصرية فكتابه التفسير والمفسرون كتاب فيه جلاء واضح لسيرة التفسير وسيرة علم التفسير في تاريخ الأئمة.
(القطوف الدانية/ أحاديث نبوية)
التوبة لماذا لم تبدأ بالبسملة؟
اختلف العلماء فيها، منهم من قال: كان يُنظر إلى أن سورة التوبة وسورة الأنفال كالسورة الواحدة، هذا قول لطائفة من العلماء. وقول: إنها بدأت بالسيف ذكر السيف وهذا لا يتناسب مع بسم الله الرحمن الرحيم لأن صدرُها (بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ) (التوبة:1) وهذا أرجح الأقوال وقد عد بها الشنقيطي رحمة الله تعالى عليه في تفسيرهِ -لو راجعه- أربعة أقوال ثم كأنه مال إلى هذا الرأي وهي أنها غير مصدرة إلا بالسيف لذلك لم تُصدر بـ بسم الله الرحمن الرحيم، لعدم الجمع بينهما.
(القطوف الدانية/ أحاديث نبوية)
حديث النبي صلى الله عليه وسلم:" إنما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق "وقول الله عز وجل (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) سورة النحل: (36). وغير ذلك من الآيات التي تُبين أن الأنبياء والرُسل إنما أُرسلوا لعبادة الله وحدة فلا أدري هل هو تعارُض أو لا، كيف يُجمع بين ما هو ظاهرهُ التعارضُ وشكراً.
ليس هناك تعارض، لأن من أعظم مكارم الأخلاق توحيد الله.فما بُعث به النبيون عليهم الصلاة والسلام وهو عبادة الله واجتناب الطاغوت هذا من أعظم ما يجعل الإنسان ذا خُلقٍ كريم لأن المُشرك لا يُقال لهُ ذا خُلقٍ كريم إلا مخصوص يُقال كريم يُقال سخي يُقال كذا لكن ما يُقال عنهُ ذو خلقٍ كريم لذلك قال الله جل وعلا في وصف نبيهِ ({وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} سورة القلم: (4). وأعظم خُلقٍ تحلى به النبي صلى الله عليه وسلم توحيده لربهِ، لكن عندما نقول إن الله قال وذكر أنه بعث الأنبياء لاجتناب الطاغوت وعبادة الله هذا تخصيص، لكن عندما حديث " إنما بعثتُ لأُتمم مكارم الأخلاق " هذا العموم، لكن يندرج في أولها عبادة الله جل وعلا وحدة.
(القطوف الدانية/ أحاديث نبوية)
بالنسبة لكتاب ظلال القرآن لسيد قطب هل تنصح به، بعض العلماء ما نصحوا بهذا الكتاب هل فيه أخطاء عقائدية؟.
¥