تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أنشئي مكتبة فيها تفسير ابن كثير، تفسير ابن سعدي، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي هذه ثلاثة المحرر الوجيز لابن عطية هذه أربعة إذا تريدين زيادة حدائق الروح والريحان للهرري هذه خمسة، اقرئي في هذه في سورة النمل حتى تفلحي، شوف يا أخي الكريم إنسان يعطيك كتاب يقول لك أنا ألفته مفترض يكون عنده قدرات، أنا ما أعرف قدراتها لكن هي سألتني عن مراجع هي التي أقحمت نفسها في القضية

القطوف الدانية (قبسات من آيات)

أعطينا وسائل على حفظ القرآن الكريم؟

أول شيء يكون في عزيمة ورغبة في الأجر ثم لابد شيء من الانقطاع مادام قررتما أن تحفظا القرآن لابد من إخراج حيز من الوقت إلا في الضرورة القصوة إلا يكون هذا الحيز من الوقت فجرا أو عصرا أو بهما معا مخصص للمراجعة والقراءة جيد وتأخذون مدة كافية أقلها سنة فترتبط كل بعد صلاة فجر، كل بعد صلاة عصر مع شيخ تراجع عليه القرآن وفي الليل تقرأ بشيء مما حفظته، هو لابد أقل شيء عام تحفظ القرآن إذا أردت أن تتقنه إما أن يبقى جدولك في حياتك اليومية كما هو وتريد أن تحفظ القرآن هذا بعيد جدا.

القطوف الدانية (قبسات من آيات)

سؤالي يا شيخ الله يحفظك ويرعاك في إحدى القنوات الإسلامي قبل يومين حفظك الله أثاروا هل المعوذتين هل هي من القرآن أم ليس من القرآن؟ فنريد الإشكالية في هذا الموضوع

أجمع المسلمون على أن المعوذتين من القرآن

القطوف الدانية (قبسات من آيات)

جمع القرآن الكريم هل هو مترتب بالأحداث والوقائع أم غير مترتب يا شيخ؟

طبعا ليس على الأحداث إنما كانت تنزل السورة فيقول صلى الله عليه وسلم ضعوها في مكان كذا، بدليل أن الفاتحة ليست أول ما نزل وهي في الأول،و المعوذتين ليستا آخر ما نزل وهي في آخر المصحف.

توقيفي النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة أن يضعوا آية كذا في مكان كذا

القطوف الدانية (قبسات من آيات)

هناك مفردات تتكرر في آيات عدة فهل في كل الآيات معناها واحد؟

نعم , هذا يُنظر في القرآن فبعض الألفاظ تكررت والمعنى واحد مثل (الجنة , جهنم , محمد صلى الله عليه وسلم) هذه تكررت في القرآن والمعنى واحد ولا تختلف، وبعضها لا يكون مدلولها هنا غير مدلولها هناك , وأحياناً يكون مدلولها عام يعني في أغلب الأحوال بمعنى واحد لكنه يأتي في لفظ معين مفرد مثل الحرف " لعل " هو حرف مشبه بالفعل , وهو عند النحويين من الحروف الستة التي تنصب الاسم وترفع الخبر التي سموها " إن وأخواتها "فهي " لعل " بمعنى الترجي في القرآن كله , لكنها جاءت بمعنى التشبيه في لفظاً واحد قال ربنا جلّ وعلا {وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} سورة الشعراء: (129) " فلعل " هنا ليست لعل في الآيات الأخر، هنا بمعنى كأن، فهذا كله الجواب عنه ينظر إلى سياق الآيات،فبعض المفردات ألتزمت المعنى الواحد،وبعضها ألتزمت المعنى المتغير، وبعضها ألتزمت المعنى الغالب ويتغير أحياناً بقليل.

القطوف الدانية (مفردات القرآن)

عندي سؤال بسيط يا شيخ , أبي أفضل طريقة لحفظ كتاب الله

هذا تكلمنا عنه كثيراً , لكن، يقول بعض الصالحين سمعناه بأنفسنا قالوا: قم به في الليل تحفظه في النهار , هذا المراقي الصعبة دون ذلك ممكن أن تراجعه بعد صلاة الفجر وتُكثر من التكرار , لا بد من التكرار , حتى يكون الإنسان عملياً , لا يطلب شيء إلا بسببه.

وفي بعض أظنه في بعض جهات موريتانيا إذا أردوا أن يحفظوا يتبعون طريقة أسمها " طريقة الجهات الأربع " فمثلاً يأتي لسورة أو آية أو متن يريد حفظه، يأتي جهة الشمال يقرأ مائة مرة , جهة الشمال , ثم يأخذ جهة الغرب يعني اليسار فيقرأه مائة مرة ثم جهة الجنوب مائة مرة , مثال ثم جهة الشرق مائة مرة لكسر الملل أو يلزم نفسه , على العموم هذه جرت به عادتهم في طرائق الحفظ , أنا الذي يعنيني منها ما استخلصه قضية التكرار , لا بد من التكرار

القطوف الدانية (مفردات القرآن)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير