تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[29 Aug 2010, 05:56 ص]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا

تحتاج كلمة صراط لمزيد مدارسة وأعرضها كالتالى:

كما أن اسم "الذين أنعمت عليهم" يتحقق فى بعض الناس فى أى زمان ومكان كالشهداء والصالحين

فإن المغضوب عليهم وكذلك الضالين قد يكونون فى أى زمان ومكان

ولكل مجموعة من هؤلاء صراط

ونحن نسأل الله أن يهدينا صراط الذين أنعم سبحانه عليهم

وهو غير صراط المغضوب عليهم وغير صراط الضالين

فهل كل من دعا الله سيُحصل الهدى على الصراط الأول فيكون من الفئات المنعم عليهم؟

وهل لايوجد بين هذه الثلاث أصرطة أخرى؟

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[29 Aug 2010, 05:48 م]ـ

أشكرك أخي تيسير على هذا الموضوع القيم.

ولكني استشكلت في تدبري لهذه السورة الكريمة مسألة واحدة وهي:

أن الله تعالى ذكر صراط الذين أنعم عليهم، وصراط المغضوب عليهم، وصراط الضالين.

فأين صراط المنافقين؟ وخاصة أنهم من أكثر تلك الأمم في كل عصر ومصر.

الذي أعتقده في أول وهلة أن الله تعالى ذكر هنا الأمم الكبيرة الموجودة، وذكرها من حيث الجملة وهي:

أمة الإسلام، أمة اليهود، أمة الضالين.

فهل هناك توجيه آخر؟

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[29 Aug 2010, 07:49 م]ـ

أشكرك أخي تيسير على هذا الموضوع القيم.

ولكني استشكلت في تدبري لهذه السورة الكريمة مسألة واحدة وهي:

أن الله تعالى ذكر صراط الذين أنعم عليهم، وصراط المغضوب عليهم، وصراط الضالين.

فأين صراط المنافقين؟ وخاصة أنهم من أكثر تلك الأمم في كل عصر ومصر.

الذي أعتقده في أول وهلة أن الله تعالى ذكر هنا الأمم الكبيرة الموجودة، وذكرها من حيث الجملة وهي:

أمة الإسلام، أمة اليهود، أمة الضالين.

فهل هناك توجيه آخر؟

أخي الفاضل ابا عبد الله

سؤالك وجيه وهو تقريباً بنفس صيغة سؤال الدكتور مصطفى سعيد حفظه الله تعالى.

لقد أشار ابن تيمية رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم الى بعض ما تشيرون اليه. فقد اكتفى القرآن العظيم بذكر أكبر وأعظم ضلالات الأرض اليهود والنصارى. ولكن ذلك لا يعني أنه ليس هناك أصرطة ضالة أخرى. فما أكثر الضلالات وما أكثر الأصرطة على وجه هذه الأرض. ولكن ذكر أهمها لا يعفي من وجود غيرها. فكلهم بعضهم أولياء بعض. وإن توجية الأستاذ ابراهيم أن ذكرهم جاء في الجملة وليس يفيد التخصيص في مكانه. فكم من ضال مغضوب عليه يؤله علياً ويتوسل بالحسن والحسين. وكم من ضال جاحد يعبد الفرج ويصلي الى البقرة ويقدس النار ويتمسح بالقبور ويظن أنها تضر وتنفع. نسأل الله تعالى العافية والتثبيت. وإن جال في خاطري شيء حول هذا الموضع فلي عودة إن شاء الله. وإن كان هناك إضافة للدكتور سعيد أو الأستاذ ابراهيم فنحن نسمعها بإجلال ولا نقدرها بمال. وبارك الله بكم.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[29 Aug 2010, 07:54 م]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا

تحتاج كلمة صراط لمزيد مدارسة وأعرضها كالتالى:

كما أن اسم "الذين أنعمت عليهم" يتحقق فى بعض الناس فى أى زمان ومكان كالشهداء والصالحين

فإن المغضوب عليهم وكذلك الضالين قد يكونون فى أى زمان ومكان

ولكل مجموعة من هؤلاء صراط

ونحن نسأل الله أن يهدينا صراط الذين أنعم سبحانه عليهم

وهو غير صراط المغضوب عليهم وغير صراط الضالين

فهل كل من دعا الله سيُحصل الهدى على الصراط الأول فيكون من الفئات المنعم عليهم؟

وهل لايوجد بين هذه الثلاث أصرطة أخرى؟

بارك الله بك دكتور على هذه الزيادة. والأصرطة يا دكتور كثيرة جداً. يكفي أن في المسلمين ما يزيد عن 72 فرقة كلهم في النار كما أخبر الحبيب المصطفى إلا واحدة وهي أمة الصراط المنعم عليهم. نسأل الله أن نكون منهم.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[30 Aug 2010, 09:42 م]ـ

استمعت ورأيت الحلقة الأولى من التفسير المباشر. حيث كان ضيف الحلقة د عويض. وقد أثير في تلك الحلقة موضوع الآية المحورية لسورة الفاتحة فاعتبرت (إياك نعبد وإياك نستعين) وقد كان لي تحفظ على ذلك مما جعلني أخصص لها عنواناً في هذه المشاركة. وقد أحببت أن تناقش هذه المسألة من خلال الأخوة الأفاضل المهتمين وخاصة الدكتور عبد الرحمن الشهري صاحب البرنامج. وبارك الله بكم وجعلنا وإياكم من أهل التدبر.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Aug 2010, 10:35 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير