ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 Sep 2010, 12:57 ص]ـ
السلام عليكم
وسأذكر ملاحظة ستعجب الدكتور مصطفى سعيد، وهي:
أن كثيرا من اللغويين المعاصرين تأثروا بزعم المستشرقين أن صراط يونانية، اصلها (ستراتا) وأنا أقول إن كان فقد أخذتها اليونانية من العربية وليس العكس
جزاك الله خيرا
نعم ... إن كان فقد أخذتها اليونانية من العربية
وهكذا أقول عن كل ماقيل أنه أُخذ من لغات أخرى
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[09 Sep 2010, 03:09 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
نعم ... إن كان فقد أخذتها اليونانية من العربية
وهكذا أقول عن كل ماقيل أنه أُخذ من لغات أخرى
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[09 Sep 2010, 03:10 م]ـ
وماذا بشأن (آمين) فهل هي عربيّة الأصل أيضاً؟؟؟ للعلم أن ختم الدعاء عند النصارى الغربيين جميعاً كلمة آمين. وكذلك اليهود وأهل أمريكا الجنوبية قاطبة. فما السر في ذلك حسب فهمكم؟؟؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[09 Sep 2010, 03:15 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
نعم ... إن كان فقد أخذتها اليونانية من العربية
وهكذا أقول عن كل ماقيل أنه أُخذ من لغات أخرى
أحياناً يأخذ العرب كلمات ممن خالطوهم من أمم ثم تعرّب هذه الكلمات بعد طول مدة. وهذه خصيصة من خصائص لغتنا أنها تستوعب التجديد بل وربما تستحدث جذراً لكلمة ليست عربية الأصل.فمثلاً كلمة سندس واستبرق ومشكاة وغيرها ليست عربية قطعاً ولكنها عربت وأصبحت ضمن القاموس العربي رغم أنه لا جذر لها.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[09 Sep 2010, 03:18 م]ـ
أشار الدكتور حسام النعيمي بارك الله فيه في برنامج لمسات بيانية عن أصل كلمة آمين، وهذا نصّ كلامه للفائدة
ما أصل كلمة آمين التي نختم بها الفاتحة على أنها دعاء وهل لها بديل في لغة العرب؟
لا شك أن الذي يصلي في المساجد يلحظ هذا الأمر أنه عندما ينتهي الإمام من قراءة الفاتحة يقول هو آمين ويقول من وراءه آمين ويحرص على أن يكون التأمين واحداً بحيث أنه في السنة والحديث الصحيح أن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهتز من كلمة آمين لأن الصحابة كانوا يقولونها بصوت واحد ليس مرتفعاً ولا يعني علو الصوت كما يفهمه بعض الشباب أن يصرخ بأعلى صوته لأنك لا تنادي أصم ولكنك تناجي ربك. وتقال آمين بصوت جيد لكن لأن الجميع يقولونها فيكون نوع من الإهتزاز لمجموع الأصوات وليس لعلو الصوت لأننا نناجي قريباً. هذه الكلمة (آمين) في الدراسات من الإبتدائية يعلّمون الطالب أن الكلمة إسم وفعل وحرف ثم يعلّمونه علامات للكلمة إذا كانت إسماً وعلامات إذا كانت فعلاً وإذا خلت من العلامات تكون حرفاً وفي ألفية إبن مالك يقول:
بالجرّ والتنوين والندا وأل ومُسند للإسم تمييز حصل
ما خلا من العلامات يكون حرفاً لكن وجدوا خمسة حروف أو ستة إذا تغيّرت الهمزة بين الفتح والكسر هذه حروف ولكنها تشتغل شغل الأفعال فسميت الحروف المشبهة بالفعل. هي خمسة أو ستة، سيبويه يقول خمسة لأنه عدّ إن وأن حرفاً واحداً وكلاهما للتوكيد تفتح همزته في مكان وتُكسر في آخر (إنّ، أنّ، ليست، لعلّ، لكنّ، كأن) فهذه حروف مشبهة بالفعل لأن إنّ معناها أؤكد، كأن معناها أشبّه. وجدوا أيضاً كلمات هي أسماء بقبولها علامات الإسم لكنها تشتغل مثل الفعل منها كلمة هيهات تقابل الفعل الماضي (بعُد) يقال هيهات الأمر بمعنى بَعُد. مثل كلمة (إيه) بمعنى زدنا مثل فعل الأمر. لما يتكلّم الإنسان في موضوع تريد أن يزيدك منه تقول له (إيهِ يا فلان أي زدنا من هذا الحديث) فإذا أردت أن يحدثك بأي حديث شاء فتقول له (إيهٍ يا فلان) التنوين وهذا تنوين للتنكير. هذه العربية إذا أردت من الحديث المخصوص تقول (إيهِ) يُنسب أنه كانت الخنساء تُنشد فقيل إيهِ يا خُناس أي زيدينا من هذا اللون من الشعر. فإذا أراد التنكير قال إيهِ. هي كلمات قليلة: هيهات إستعملت في القرآن الكريم سُميّت إسم فعل، هي تأخذ من الأسماء ومن الأفعال فكأنها كما قلنا حرف مشبه بالفعل (إن وأخواتها)، هذه إسم فعل يعطي معنى. لاحظ التنوين من علامات الإسم فلما الكلمات هذه نُوّنت معناها هي أسماء لكن جامدة ومعناها معنى فعل (إيهِ يعني زِد) بعضها يُنوّن وبعضها لا يُنوّن. (أُف) في القرآن الكريم (ولا تقل لهما أفٍ) أُف وأفٍ بالتنوين، أفٍ إسم فعل مضارع بمعنى أتضجر (أفٍ بالتنكير) لو أراد
¥