ـ[تيسير الغول]ــــــــ[31 Aug 2010, 04:38 ص]ـ
السلام عليكم أخي تيسير , وجزاك الله خيراً على ما أفدت
والذي أفهمه من تعقيب الشيخ عبد الرحمن: الدعوة إلى تجويد الأسلوب , والارتقاء بمستوى الكتابة , ورفع المادة المعروضة إلى ما يقارب البحث العلمي في الفكرة والأسلوب.
وليس في هذا إلا الخير بحمد الله , وهي دعوة تكررت من سنين ومع الكثير من إخواننا , ولا نزال ندعوا إليها كل كاتب ومفيد.
والمجازفة العلمية المذكورة تكمن في الجزم في مقام الاحتمال , وهذا صحيح , وقد ذكرتَ رعاك الله أنك قلتَ ما قلتَ ولم تطلع على كلام ولا مرجع؛ ومن كان كذلك لا ينبغي له التعبير بمثل: (ما من شك)؛ بل الواجب قبل ذلك الاطلاع على الكلام والمراجع , والنظر في أدلة ومآخذ الأقوال الأخرى , والجواب عنها , ثم تأخذ بأيدينا بيقين إلى النتيجة التي وصلت إليها. شكر الله لك.
أولاً أشكرك جداً على مداخلتك الطيبة. أخي الفاضل. ولكن الفكرة التي أريد أن أوصلها بلا مراء ولا جدل لأني أكره ذلك الخلق جداً ولا أحبه. الفكرة أنني عندما قلت كلمة ما من شك فقد دعمت إجابتي بالعقل والعلم وقلت أن هذه الآية أشمل وأعم وأقوم قيلاً من أي آية أخرى قبلها أو بعدها. ولكن الشيخ عبد الرحمن قد مال أيضاً في الحلقة الأولى من التفسير المباشر الى آية (إياك نعبد) واستطيب أنها هي الآية المحورية بدون تدعيم سبب أو توجيه حكمة. فهل هذه هي الطريقة العلمية أخي الفاضل التي تبحثون عنها؟؟ وهل يجوز للشيخ عبد الرحمن ما لا يجوز لغيره؟؟ وهل يحق له أن يستطيب الأقوال ولا ينبغي لغيره أن يجزم على صحتها ولو جاء بدليل عقلي قاله العلماء من قبلي ولم يكن استبداع فيه ولا استرضاع؟؟ ثم إن جميع ما قلته عن الفاتحة لم يخرج كما قال الدكتور عن ما قاله العلماء وليس فيه أي جديد فلماذا إذاً يستنكر بعضه رغم عتاقته ومجاجته؟؟ وهل الذي يأتي بظلال وارف لمعنى آية يقول تحت فيئها وظلال معناها العام من كلام ليس فيه أي خروج عن المعنى العام هل يحتاج ذلك الى دليل؟؟؟ حسناً إذاً فإن أردت دليل على أي كلمة أتفوه بها فاعطني الدليل أيضاً أن ما قلته غير صحيح وأنه فعلاً مجازفة علميّة. هل من دليل لديك على أن كثرة الأسماء للشيء يدل على شرف المسمى. وأن الفاتحة لها أسماء عديدة لشرفها وعلو مكانتها؟؟ فقل لي بربك كم أسم يحمل ابليس اللعين؟؟ إنه يحمل أسماء أكثر مما تحمل سورة الفاتحة.بل إن سورة براءة أو التوبة تحمل أكثر من عشر أسماء. فهل هذا يدل على تشريفها على غيرها؟ أم على تقريعها للمنافقين والغلظة عليهم؟. أنا أعرف سيدي أنه لا طائل من ذلك كله وقد قيل قديماً:
إذا كان الأمير عليك خصماً = فلا تكثر فقد غلب الأمير
أشكرك مرة أخرى أخي الفاضل على مرورك وقد جبرت خاطري بذلك. ووالله إني أكثر الناس حباً للتوجيه والتنبيه دون أن أحط أيضاً من جهد الآخرين. فشتان أخي الفاضل بين النقد والانتقاد. ودمت بود. وإني أحبك في الله أنت وأبا عبد الله. وحسبنا وكفانا تشريفاً أننا نختلف لله.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Sep 2010, 01:56 م]ـ
وفقكم الله أخي تيسير وأرجو المعذرة إن كنت قسوت في نقدي، فالدافع لذلك محبتكم والحرص على الارتقاء بالملتقى ومستوى الكتابة فيه، والأمر ُكما شرح أخي نايف الزهراني مشكوراً.
وللحديث بقية إن شاء الله بعد رمضان حول هذا الموضوع وغيره إن شاء الله.
في 22 رمضان 1431هـ
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[01 Sep 2010, 04:10 م]ـ
أخي تيسير،
خواطر جميلة
وسأذكر ملاحظة ستعجب الدكتور مصطفى سعيد، وهي:
أن كثيرا من اللغويين المعاصرين تأثروا بزعم المستشرقين أن صراط يونانية، اصلها (ستراتا) وأنا أقول إن كان فقد أخذتها اليونانية من العربية وليس العكس
أما الآية المحورية عندي فهي (إياك نعبد) ذلك أن التقديم والتأخير في اللغة يفيدان القصر والحصر، وأصل الجملة (نعبدك ونستعينك)
ورأيي أن الصوفية - ومركزها مصر - والشيعة - ومركزها إيران - أخطر بكثير على العقيدة الصحيحة من اليهود والنصارى
هناك حيث يدعى الأئمة والأولياء من دون الله، ويستعان ويستغاث بهم، ويذبح وينذر لهم، ويقسم بهم
فترى الصوفي لا يبالي إذا قيل له والله، فإذا قيل ومقام سيدي العريان ارتعدت فرائصه
وترى الشيعي لا يبالي إذا قيل له والله، فإذا قيل والعباس اضطربت نفسه
وقد سمعت بأذني ورأيت بعيني الدكتور أحمد زويل يقول - في محاضرة في جامعة القاهرة - أول ما نزلت من الطيارة، جريت على مقام سيدي إبراهيم الدسوقي
إن البلاء لعظيم، وإن الخطب لرهيب. أهذا تفكير رجل قضى نصف عمره في بلاد الكفر
والله المستعان
بعدين يا زلمة
بطل تنسخ المشاركة بأكملها؛ وانسخ ما تريد التعليق عليه فقط
حتى لا نضطر لركوب تاكسي لنصل إلى آخر الصفحة
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[03 Sep 2010, 11:19 م]ـ
بعدين يا زلمة [/ COLOR]
بطل تنسخ المشاركة بأكملها؛ وانسخ ما تريد التعليق عليه فقط
حتى لا نضطر لركوب تاكسي لنصل إلى آخر الصفحة
أمرك يا سيدي كل شي ولا غلبتك. مليح هيك؟؟؟؟!!!
¥