ـ[رصين الرصين]ــــــــ[01 Sep 2010, 06:11 م]ـ
السلام عليكم عندي تعليق على هذه النقطة
من أدراه أنهما لم يكونا يعرفان عورتيهما؟ فهل عندما علمه الأسماء لم يأت لاسم العورتين على ذكر؟
قال تعالى (فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا) معنى فبدت: بدت وهي الماضي من تبدو: اي انهما كان لهما جهل ما بسوآتهما فبدا لهما
والجهل نقيض المعرفة فلهذا فانا مع الشيخ محمد متولي الشعراوي رح1 في انهما لم يعرفا عورتيهما تمام المعرفة
هذا الكلام لا يستقيم عقلا ولا لغة
فلو قيل " بدت الشمس " هل يلزم منه أننا كنا نجهل الشمس؟ يا رجل، ألم تقرأ قول الشاعر الجاهلي عمرو بن معديكرب الزبيدي:
وبدت لميس كأنها ... بدر السماء إذا تبدى
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[01 Sep 2010, 06:14 م]ـ
فلسنا بصدد من هو الذي يؤيد الشعراوي أو يخالفه رحمه الله فهو عالم جليل قرأ كثيراً واطلع على ما لم نطلع عليه، وليس مثل هذا مظنة الاختراع من عنده رحمه الله.
في 22 رمضان 1431هـ
هو ما قلتم يا شيخنا
ولعلكم تعلمون أنه حاصل على الدكتوراة في اللغة العربية، فلا بأس أن يجتهد، وإن كنتم سميتم الاجتهاد اختراعا
وأذكر أني كنت أستمع إلى تفسيره لقوله تعالى " وهم بها لولا أن رأى برهان ربه" فأعجبت به جدا وقررت أنه هو القول وغيره خطل
ثم اتفق أني كنت أتصفح البحر المحيط فإذا هو فيه
على أن تفسيره {قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً} الكهف21 عجب العجاب، ولا أدري من أين أتي
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Sep 2010, 06:42 م]ـ
لا تهمني كثيرا قضية هل لك فيه سلف؟ وأراها حجرا على الفكر، وتقيدا وإغلاقا للاجتهاد
وإنما هي قول صالحين، ليست كتابا ولا سنة
لكن
فقبْل الأكل من هذه الشجرة لم يعرفا عورتيهما، ولم يعرفا عملية الإخراج هذه؛ لأن الغذاء كان طاهيه ربُّه
لي على هذه الجملة ثلاث ملاحظات:
1 - من أدراه أنهما لم يكونا يعرفان عورتيهما؟ فهل عندما علمه الأسماء لم يأت لاسم العورتين على ذكر؟
2 - من أين له أنهما كانا يأكلان طعاما مختلفا؟ لا ينتج فضلات؟ وقد أثبت الدكتور عبدالصبور شاهين أنه لا يوجد دليل قاطع على أن الجنة هي التي في السماء. بل قد تكون في الأرض.
3 - وصفه رب العزة بأنه (طاه) فيه تجاوز، ومخالفة عقيدية صريحة؛ فلا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو رسوله.
أرى أن هذا مجرد فلسفة، قد تكون جميلة لكنها خيالية، يعوزها وينقصها الدليل
أسئلة وجيهة وتحتاج إلى جواب
واعتراض على الوصف (طاه) مقبول ولكن يمكن الجواب عليه
ولكن وصف كلام الشيخ رحمه الله تعالى بأنه مجرد فلسفة خيالية كلام غير مقبول وهو نوع من التجني.
الشيخ رحمه الله تعالى كان عالما بالعربية ومتخصص فيها وأنت ذكرت ذلك وما كان ليقول ما قال مجازفة دون تأمل وتدبر.
وحياة آدم في الجنة تلخصهما آيتان من سورة طه تدل على أن تلك الحياة مختلفة تماما عن الحياة البشرية على الأرض التي تحكمها سنن مختلفة تماما، والآيتان هما قول الحق تبارك وتعالى:
(إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119))
ويؤكد ذلك قوله تعالى:
(فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ)
فلو كانت سوآتهما محكومة بسنن الأرض لما احتاجا إلى المسارعة إلى محاولة تغطيتهما
أما بالنسبة هل كانت الجنة في الأرض أو في السماء فالدكتور عبد الصبور لم يثبت شيئا والخلاف في المسألة قديم والراجح هو القول بأنها الجنة التي في السماء.
والباقي فيما بعد لأن المغرب أذن
الأربعاء 22/ 9/1431 هـ
الساعة: 6:38 مكة المكرمة
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[01 Sep 2010, 07:15 م]ـ
واعتراض على الوصف (طاه) مقبول ولكن يمكن الجواب عليه
كيف الجواب؟
ولكن وصف كلام الشيخ رحمه الله تعالى بأنه مجرد فلسفة خيالية كلام غير مقبول وهو نوع من التجني. أردت أن أقول إسرائيليات، وقد ذكر ذلك الدكتور عبدالرحمن حفظه الله .. وغالب تفسير الشعراوي إنما هو ارتجال، لايعود فيه إلى مراجع إلا ما لصق بالذاكرة
فليس كتابا ألفه وفق أصول وقواعد البحث العلمية والأكاديمية وهو الدكتور، لكنه تفريغ محاضرات مرئية ومسموعة
كما هو مثلا كتاب لمسات بيانية للدكتور فاضل السامرائي
ثم يا شيخ، ما يهمنا أن تكون الجنة في الأرض أو في السماء، وأن يكون عورتاهما كعوراتنا أو مختلفة .. وأي علم في هذا؟
إن هذا لمن نافلة العلم، وغيره أولى بالاهتمام
سأل رجل الإمام الشعبي: ما كان اسم زوجة إبليس؟ فقال: ذلك عرس ما شهدناه
كثير من الكبار - لكثرة قراءتهم واطلاعهم - كتبهم لا تخضع لقواعد البحث العلمي، فترى المعلومات تنثال فيها انثيالا لكن دونما توثيق، فلا تدري من أين جاء بهذه المعلومة، وأذكر منهم طه حسين والعقاد والبردوني وإبراهيم السامرائي
وطبعا هذا ليس عذرا، فهذا الألباني كبير لكنه أكاديمي وهو لم يبلغ الثانوية
¥