الملاحظة الثانية أنني استعنت بالعديد من المصادر والمراجع الخاصة المتاحة في حدود الإمكانيات البسيطة ... وقد أثبتها جميعا في فهرس خاص تجدونه في آخر البحث ... ولكن جلّ المصادر والمراجع المذكورة في حشو البحث لم أقف عليها مباشرة وإنما هي منقولة من المصادر والمراجع المثبتة في الفهرس الخاص
الملاحظة الأخيرة هي الاستعانة الكبيرة بالشبكة العنكبوتية والبرامج الإلكترونية والإحالة عليها ليست بالشيء السهل الميسور في كلّ الأحوال ... وطريقة الإحالة ليست متفق عليها كلّ الاتفاق ...
فهرست الموضوعات وعناصر البحث:
1. المقدمة
• حول مصادر ومراجع هذا البحث
• فهرست الموضوعات وعناصر البحث
2. الفصل الأول: نظرية الصرفة
د - من هو النظّام؟
ذ - الصرفة والصرف في لغة العرب
ر - الصرفة في اصطلاح المتكلمين
ز - حقيقة الصرفة
س - أوجه الصرفة الواقعة على المتحدين
ش - الصرفة النظّامية
ص - أصل نظرية الصرفة ومصدرها
• الأصل الهندي
• الأصل الاعتزالي
• أصلها منهج الاستدلال عند النظام
• أصلها الافتتان ببلاغة العرب
د - القائلون بالصرفة غير النظّام
o من المعتزلة
o من غير المعتزلة ـ الأشاعرة
o ـ الشيعة الإمامية
ذ - الصرفة عند الجاحظ
ر - الانصراف عند القاضي عبد الجبار
ز - الصرفة عند الأشاعرة
3. الفصل الثاني: إبطال نظرية الصرفة
أولا: الأدلة العلمية النقلية والعقلية
ثانيا: الأدلة التطبيقية العملية الواقعية
1. النظر في أضرب وأصناف كلام العرب
2. النظر في بلاغة القرآن
3. تتبع معارضات القرآن
أ - ما المقصود بالمعارضة
ب - نماذج من معارضات القرآن
ت - شبهات حول هذه المعارضات:
- المعارضات الحقيقية أتلفها المسلمون
- المعرضون المذكورون سفلة جهال لا تنتقض بمثلهم نظرية الصرفة
- هذه المعارضات من وضع المسلمين من أجل إثبات إعجاز القرآن والتفكه على خصومهم
... يتبع إن شاء الله
الفصل الأوّل
من هو النظّام؟
لأنّ أوّل من جهر بنظرية الصرفة وأشهر من قال بها هو النظّام حتى صارت لا تذكر إلاّ مقرونة باسمه ولا تعرف إلاّ من خلاله وبعض القاصرين يحسبها من شذوذه وانفراداته التي لم يوافقه عليها أحد ارتأينا أن نبدأ هذا البحث بالوقوف على ترجمة بسيطة لهذا العلم الاعتزالي الذي أعطى للدرس البلاغي والإعجازي دفعا قويا سواء من حيث أراد ذلك أو لم يرد وسواء من حيث حاول الدفاع عن القرآن الكريم أو الطعن فيه ...
مصادر ومراجع الترجمة:
الوافي بالوفيات - (ج 2 / ص 226)
سيّر أعلام النبلاء للذهبي 10\ 542\172
الفرق بين الفرق ص270
تاريخ الفلسفة في الإسلام , الأستاذ الدكتور ج. دي بور جامعة أمستردام ترجمة محمد عبد الهادي أبو ريدة كلية الآداب جامعة القاهرة. ط الدار التونسية للنشر والمؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر 1980 من الصفحة 111 إلى الصفحة 121
شوقي ضيف , تاريخ الآداب العربي العصر العباسي الأول ج3\ص430 وما بعدها ط دار المعارف مصر الطبعة السادسة
نشأة الفكر الفلسفي , أ د علي سامي النشار دار السلام 2008 ج1ص555 ...
إبراهيم بن سيار بن هانئ أبو إسحاق مولى آل الحارث بن عباد الصبعي البصري المتكلم , ابن أخت أبي الهذيل العلاف شيخ المعتزلة
المعروف بالنظام بالظاء المعجمة المشددة،
قالت المعتزلة: إنما لقب بذلك لحسن كلامه نظماً ونثراً، وقال غيرهم: إنما سمي بذلك لأنه كان ينظم الخرز بسوق البصرة ويبيعها.
وكان منذ صباه شديد الذكاء، حكي أنه أتى أبو الهذيل العلاف إلى صالح بن عبد القدوس وقد مات له ولد وهو شديد التحرق عليه ومعه النظام وهو حدث فقال له أبو الهذيل: لا أعرف لتحرقك وجهاً إذ كان الناس عندك كالزرع، فقال: إنما أجزع عليه لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك، فقال: وما هو؟ قال: كتاب وضعته من قرأه شك فيما كان حتى يتوهم فيما كان أنه لم يكن وفيما لم يكن حتى يظن أنه كان، فقال النظام: فشك أنت في موت ابنك واعمل على أنه لم يمت أو أنه عاش وقرأ هذا الكتاب ولم يمت إلاّ بعد ذلك، فبهت صالح وحصر.
ويحكى عنه أيضاً أنه أتي به إلى الخليل ابن أحمد فيما أظن ليتعلم البلاغة فقال له: ذم هذه النخلة! فذمها بأحسن كلام، فقال له: امدحها! فمدحها بأحسن كلام فقال: اذهب فما لك إلى التعليم من حاجة. وزعموا أنّه قال له: يا بنيّ نحن إلى السماع منك أحوج "
¥