ـ[ريم]ــــــــ[05 Sep 2010, 02:20 م]ـ
أميل إلى رأي المشارك الذي قبلي
ـ[رشيد مسعود الهلالي]ــــــــ[06 Sep 2010, 02:23 م]ـ
الاخت الطبيبة أم عبد الله.سلمك الله ,هاك إشارة فكري فيها ثم قدري وأجيبي:احسبي فرق ما بين ثلاثين شهرا قمريا وثلاثين شهرا شمسيا.وفقت.
ـ[الطبيبة أم عبدالله]ــــــــ[07 Sep 2010, 10:10 ص]ـ
جزى الله الجميع خيرا و جزاك أ. رشيد على التنبيه
هل تقصد أن الفرق بين الثلاثين شهرا الشمسية و القمرية شهرين و بهذا يكون أقل الحمل يتراوح بين 4 الى 6 أشهر سبحان الله؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Sep 2010, 01:07 م]ـ
كلام الشوكاني رحمه الله يشير إلى أن هذه المسألة اجتهادية لم يرد فيها دليل قاطع، والمستند فيها هو الاستنباط من الآيتين كما فهمها علي بن أبي طالب ووافقه على فهمه كثيرون إقراراً لدقة فهمه، ولكنه يبقى اجتهاداً في فهم الدليل لا يقطع باستحالة حياة من وُلِدَ لأقل من ستة أشهر ولو كان نادراً.
وهذا درسٌ في خطورة استخدام مثل هذه المسائل في التحدي من بعض من يكتب في إعجاز القرآن، وهي مسائل لم يرد فيها نص قاطع، فإن هذا قد يكون فتنة لأقوام يصدهم عن الدين، فينبغي أن تعرض مثل هذه المسائل على أنها اجتهاد من المفسرين في الفهم، ولعل التي سألتكم قرأت ما يدل على الجزم بصحة هذا الفهم أن أقل الحمل ستة أشهر فأوقعها ذلك في الحيرة واتهمت القرآن حينها بالخطأ، والقرآن لم يحدد مدة أقل الحمل نصاً كما تفضلتم.
وتبقى المسألة للبحث والمدارسة بيننا هنا، فقد يكون ما أشار إليه الأخ رشيد أو غيره مفتاحاً لفهمها والله أعلم.
ـ[رشيد مسعود الهلالي]ــــــــ[07 Sep 2010, 02:56 م]ـ
جزى الله الجميع خيرا و جزاك أ. رشيد على التنبيه
هل تقصد أن الفرق بين الثلاثين شهرا الشمسية و القمرية شهرين و بهذا يكون أقل الحمل يتراوح بين 4 الى 6 أشهر سبحان الله؟
هديت ووفقت يا أم عبدالله.ومن باب "فأما بنعمة ربك فحدث" فإني لا أعلم أحدا سبقني الى هذا الاستنباط والحمدلله.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[07 Sep 2010, 06:09 م]ـ
هديت ووفقت يا أم عبدالله.ومن باب "فأما بنعمة ربك فحدث" فإني لا أعلم أحدا سبقني الى هذا الاستنباط والحمدلله.
أخي الفاضل رشيد لا تتعجل. فإن العلماء يقولون أن القرآن الكريم حينما يتحدث عن الشهور والسنين فإنه يقصد الشهور والسنين القمرية لا الشمسية. فهي المعتمدة شرعاً لكل العبادات مثل العدة وبدايات العبادات كالصلاة والصوم والحج والزكاة وغيرها من أمور فقهيّة. وقد أخطأ من فسّر قوله تعالى (ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعاً) بأن تلك التسع الزيادة هي الفرق بين الميقات الشمسي والقمري. وقد ردَّ على هذا القول الشيخ محمد بن صالح العثيمين، وبيَّن في ردِّه أن الحساب عند الله تعالى هو الحساب القمري لا الشمسي. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
" (وَازْدَادُوا تِسْعاً) ازدادوا على الثلاث مائة تسع سنين، فكان مكثُهم ثلاث مائة وتسع سنين، قد يقول قائل: " لماذا لم يقل مائة وتسع سنين؟ "
فالجواب: هذا بمعنى هذا، لكن القرآن العظيم أبلغ كتاب، فمن أجل تناسب رؤوس الآيات قال: (ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً)، وليس كما قال بعضهم بأن السنين الثلاثمائة بالشمسية، وازدادوا تسعاً بالقمرية؛ فإنه لا يمكن أن نشهد على الله بأنه أراد هذا، مَن الذي يشهد على الله أنه أراد هذا المعنى؟ حتى لو وافق أن ثلاث مائة سنين شمسية هي ثلاث مائة وتسع سنين بالقمرية فلا يمكن أن نشهد على الله بهذا؛ لأن الحساب عند الله تعالى واحد.
وما هي العلامات التي يكون بها الحساب عند الله؟
الجواب: هي الأهلَّة، ولهذا نقول: إن القول بأن " ثلاث مائة سنين " شمسية، (وازدادوا تسعاً) قمرية قول ضعيف.
أولاً: لأنه لا يمكن أن نشهد على الله أنه أراد هذا.
ثانياً: أن عدة الشهور والسنوات عند الله بالأهلة، قال تعالى: (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب) يونس/5، وقال تعالى: (يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج) البقرة/189 " انتهى.
¥