تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 Sep 2010, 10:14 ص]ـ

< BLOCKQUOTE> الحلقة (4)

العبرةُ ـ والله ـ ليس بختم القرآن فقط دون تدبر وتعقل لمعانيه، العبرة أن نقيم القرآن في حياتنا وواقعنا، أن نقرأ القرآن على مكث:

< FONT face="Traditional Arabic">( وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْ

ـ[محمد جمال ابراهيم]ــــــــ[06 Sep 2010, 02:25 م]ـ

اولا اشكر الاخ الفاضل علي اثارة هذا الموضوع لانه من وجهة نظري مهم جدا

تدبر القرآن

وردت نصوص كثيره تحث المسلمين علي تدبر القران وانه ما نزل الا لهذا الامر

أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها وايضا قوله تعالي كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته. وغيرها

ترك التدبر هو نوع من انواع الهجر, هجر القرآن ليس فقط هجر تلاوة كما تعلمون ولكنه هجر 1 - تلاوه 2 - سماع 3 - تدبر 4 - استشفاء وتداوي 5 - عمل

ولكن كل من يقرا القران الامن رحم ربي لا يعنيه فقط الا هجر التلاوه فاذا قرا يعتقد بذلك ادي الذي عليه حتي ولم يعي شيئا مما قرا

وهذا الذي عليه حالنا اليوم ,فقوم يقومون باقامة حروفة ومضيع لحدوده! وقوم مضيع لحدوده وحروفه!

فعندما يخطئ بعضنا في نطق ايه يقولون اين التجويد ولكن اذا قرات مجود لا يسالك عن التدير

وانا اعتقد من وجهة نظري ان تدبر القرآن واجب وتجويده مستحب.

تدبروا حفطكم الله (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ( http://tafsir.net/vb/#docu)) انا اعلم انكم تحفظونها منذ نعومة اظفاركم , ولكن اين الخشوع من خشية الله , فيالهها من غفله.

وسوف اقوم بطرح موضوع جديد حول كيفية تدبر القران علي الاعضاء والمشرفين لعلهم يفيدوننا في هذا الموضوع الذي والله لا يقل اهميه عن علم القرآت او التجويد.

ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 Sep 2010, 04:37 م]ـ

الحلقة (4)

العبرةُ ـ والله ـ ليس بختم القرآن فقط دون تدبر وتعقل لمعانيه، العبرة أن نقيم القرآن في حياتنا وواقعنا، أن نقرأ القرآن على مكث:

(وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً) [الإسراء106]

على مُهل وتؤدة ليفهموه ..

وأخيراً: هذا القرآن، هو القرآن الذي كان بأيدي الصحابة .. والذي صنع منهم الجيل المثالي للأمة، صنع منهم العلماء، صنع منهم الدعاة، صنع منهم العُبّادَ، والأتقياءَ، والقادةَ، والأبطالَ، صنع منهم النساءَ المثاليات، والأمهاتِ المربيات، لا يعرفن تبرجاً ولا سفوراً، نصب أعينهن قوله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) [الأحزاب 33].

صنع لهم حياةً مثاليةً فيها عزُّ الدنيا والآخرة ..

فما الذي حدث؟

لماذا لم يعد القرآن ينتج مثل نماذج الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ والتابعين ـ رحمه الله ـ؟

هل فقد مفعوله في الأمة، أم الأمة فقدت مفعولها من القرآن؟

لا واللهِ، العيبُ فينا .. العيبُ في الأمة ... وليس في القرآن، حاشا لله أن يكون في القرآن، وهو معجزةُ الله الخالدة إلى يوم القيامة، الهدايةُ من الله للأمة:

(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) [الإسراء 9].

الخلل فينا نحن، فمع وجود المصاحف في كل بيت، وما تبثه الإذاعات ليل نهار من آيات القرآن، ومع وجود عشرات بل مئات الآلاف من الحفاظ على مستوى الأمة وبصورة لم تكن موجودةً في العصر الأول، إلا أن الأمة لم تجن ثماراً حقيقية لهذا الاهتمام بالقرآن ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير