ـ[موراني]ــــــــ[24 Nov 2004, 05:02 م]ـ
برأيي المتواضع في هذا الشأن ذي أهمية كبرى حول الفهم الصحيح للنص القرآني
ربما أخالف الدكتور مساعد الطيار , فليكن ...
لأنني أدعوكم الى ترك مجادلة هؤلاء الناس وهم فرق النصارى بشتى وجوههم واتجاهاتهم التي ينبغي للعاقل أن يشك فيها لأول وهلة.
فلا أعتقد انهم يستطيعون قراءة سطر واحد من الجرائد العربية اليومية بغض النظر عن قراءة المصحف. اذن , فليس لهم من هذا الأمر شيء يذكر.
فمن هنا لا يجوز مجادلتهم , في نظري , لأنهم في الغالب جهلاء , وتابعو فرق معينة (الانجيلية وما اليها من الفرق الأخرى) بمدارسهم الخاصة خارج المستوى الأكديمي.
تقديرا
موراني
ـ[أبو تيمية]ــــــــ[24 Nov 2004, 07:27 م]ـ
بخصوص ما أورده ذلك المعترض على كتاب الله المجيد، فليعلم أولا أنه لا شيء.
كما أنه هو نفسه لا شيء عندنا، إذ أن الله تعالى أنعم علينا بأن هدانا إليه، و اختارنا من بين خلقه، كما قال جل في علاه [و ربك يخلق ما يشاء و يختار].
أرسل إلينا خير رسله، و أنزل علينا خير كتبه - فضلا منه ورحمة -، فاللهم لك الحمد ...
و إني - تزييفا لتلك الشبهة و مسابقة للشيطان من أن يزين لتلك الشبهة في قلوب بعض إخواننا - أقول:
معلوم بالأحاديث التي بلغت حد الاستفاضة أن القرآن نزل على سبعة أحرف.
كما أنه معلوم لدى المشتغلين بعلوم القرآن أن القول بأن المصحف الإمام ضم حرفا من تلك الأحرف هو قول أكثر الأئمة و السلف.
كذلك، فإن القراءات التي قرأ بها النبي صلى الله عليه و سلم، و أقرأ بها كثيرة ...
و لأجل هذا؛ فإن عثمان رضي الله عنه لما أمر بنسخ المصاحف و إرسالها إلى الأمصار و هي ست مصاحف و قيل سبع و قيل ثمان، و قيل غير ذلك، جعل رسمها واحدا، بحيث يحصل بذلك الرسم استيعاب جميع أوجه القراءة الثابة عن النبي صلى الله عليه و سلم، و هذا وحده إعجازٌ، أيما إعجاز، و هو يدل على عظمة الرسم العثماني، و أن أي محاولة لتغييره بالرسم الإملائي الحديث فهي ضرب من العبث و الطيش.
.....
لكن بقيت كلمات قرأ بها النبي و أصحابه لم يمكن إيجاد رسم متفق لها جميعا، مثاله (و وصى) و في قراءة (و أوصى).
و كذا (فلا يخاف) و في قراءة (و لا يخاف) ...
فما الحل؟
هل هو:
1 - بأن يجعلوا إحداها في مصحف، و الأخرى في مصحف آخر؟
و معناه: توزيع تلك الكلمات على المصاحف المرسلة إلى الأمصار.
أم:
2 - بأن يكتبوا الكلمتين جميعا في جميع المصاحف، برسمين مختلفين؟
الأول: هو ما فعله الصحابة، وزعوا تلك الكلمات المعدودة، فكتبوا مثلا (ووصى) بواوين من غير ألف كما في مصحف أهل مكة و مصحف أهل العراق.
و كتبوا (و أوصى) بواوين بينهما ألف كما هو حال مصحف أهل المدينة و مصحف أهل الشام.
و هكذا القياس في الباقي.
و لم يأخذوا بالرأي الثاني؛ خشية أن يتوهم متوهم أن اللفظ المكرر في المصحف كذلك هو في القرآن - أعني مكررا -.
ولو جعلوا واحدا من الرسمين في الأصل و الآخر في الحاشية لتوهم أن الثاني الذي بالحاشية تصحيح للأول الذي بالأصل، أو العكس.
وإذا كان الريب و الشك و الاختلاف لا مجال له في القرآن، فإن الصحابة لجودة قرائحهم و ثاقب فهومهم اختاروا الذي ذكرنا لك.
فما أعقلهم، و ما أفهمهم، و ما أشد عنايتهم بهذا القرآن!
فاللهم ارض عنهم و ارحمهم.
و إني أنبه ها هنا إلى مسألة مهمة، ألا و هي:
أن ما يجري ذكره في شروط صحة القراءة، من كونها موافقة للرسم العثماني أو المصحف الإمام = أن المراد بالرسم العثماني لإحدى تلك المصاحف.
و أن المصحف الإمام في كلامهم هو جنسه الشامل لما اتخذه عثمان لنفسه في المدينة و لما أرسلة لمكة و الشام و العراق و غيرها كما ذكره غير واحد من أئمة القراءة.
و الله أعلم.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[25 Nov 2004, 01:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل،،
ألخص الفكرة السابقة لعل أحد الأخوة يفيدنا برد أو يحيلنا على بحث أو دراسة تزيل ذلك الأشكال.
الفكرة هي أن في خاتمة النسخ القرآنية نجد تأكيدا على أن النسخة مطبوعة على رواية ورش / أو حفص ومطابقة حرفيا للنسخة العثمانية.
السؤال الذي أطرحه هلى النسخ العثمانية الستة أو السبعة كانت متشابهة وعلى قراءة واحدة.
¥