تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فيسمى مداً لازماً حرفياً مخففاً كالوقف على: (م) وهكذا في جميع النظائر، ولنعلم أننا لو وقفنا على أي كلمة من الكلمات فالوقف عليها يكون بالسكون فمثل: (نستعين) نقف عليها بالسكون ويسمى مداُ عارضا للسكون مرفوعاً أي آخره ضمه كذلك وقفنا على: (والسماء) سمى مداُ متصلاً واجباً عارضاً للسكون، فإذا كان مجروراُ مثل " وفي السماء" ففيه أوجه وإذا كان مرفوعاً مثل:" ءأنتم أشد خلقاً أم السماء " ففيه أوجه، ولنبين الأنواع: كلمة (نستعين) إذا وقفنا عليها فيها سبعة أوجه: (القصر و التوسط و المد بالسكون المجرد، ومثلها بالإشمام، والقصر بالروم) فهذه سبعة أوجه في كل عارض للسكون مرفوعاً، أما إذا كان الموقوف عليه مجروراً مثل: (الرحيم) ففيه 4 أوجه: (المد بمقدار حركتين، وبمقدار 4 حركات، وبمقدار 6 حركات بالسكون المجرد، والروم مع القصر)، أما إذا كان آخر الكلمة الموقوف عليها مفتوحاً مثل: (ولا الضالين) فليس في هذه الكلمة وقف لا روم ولا إشمام، بل يكون بالسكون المجرد فقط مع الثلاثة أوجه وهى: (القصر و التوسط و الإشباع بالسكون المجرد)، أما إذا كان الموقوف عليه متصلاً مثل: (ء أنتم أشد خلقاً أم السماء) ففيه لحفص ثمانية أوجه وهى: المد بمقدار 4 أو 5 أو 6 حركات بالسكون المجرد ونظيرها مع الإشمام، والمد بمقدار 5 أو6 حركات مع الروم فهذه ثمانية أوجه في المتصل المرفوع الموقوف عليه، أم إذا كان المتصل الموقوف عليه مجروراً مثل: (وفي السماء) ففيه 5 أوجه هي: المد بمقدار 4 أو 5 أو 6 حركات بالسكون المجرد، والمد بمقار 4 أو 5 حركات بالروم، أما إذا كان المد المتصل الموقوف عليه منصوباً أي آخره فتحة، ففيه ثلاثة أوجه فقط نحو: "والسماء بنيناها" إذا وقفنا عليها " والسماء " ففيها: المد بمقدار أو 5 أو 6 حركات بالسكون المجرد فقط ولا روم وإشمام، لأن الروم وهو الإتيان ببعض الحركة يدخل في المرفوع وفي المجرور، والإشمام لا يدخل إلا في المرفوع فقط،أم المنصوب فلا روم ولا إشمام فيه، وتعريف الروم والإشمام قال فيه ابن الجزري:

والروم الإتيان ببعض الحركة

إشمامهم إشارة لا حركة

كما أوضحنا وضربنا الأمثلة، ولو وقفنا على المد اللازم المرفوع وهو يلزم حالة واحدة أي يلزم حالة واحدة بالمد بمقدار ست حركات قولاً واحد ويكون المد فيه بمقدار ست حركات بالسكون المجرد وبالروم وبالإشمام مع لزومه قولاً واحد بالمد ست حركات، إذًا فالمرفوع اللازم الموقوف عليه فيه ثلاثة أوجه، أما إذا كان اللازم الموقوف عليه مجروراً ففيه سكون مجرد، وفيه روم فقط مثل: (أجعلتم سقاية الحاج) (الحاج) مجرور نقف بالسكون المجرد وبالروم مع لزومنا بالمد بمقدار ست حركات، أما إذا كان الموقوف عليه مداً لازماً منصوباً أي آخره فتحة فليس فيه إلا المد قولاً واحد بمقدار ست حركات بالسكون المجرد ولا روم ولا إشمام فيه، مثل: (فاذكروا اسم الله عليها صواف) لا وقف عليها إلا بالسكون المجرد ولا روم ولا إشمام فيها، مع الالتزام بالمد بمقدار ست حركات فقط لا يزيد ولا ينقص، أما إذا كان الموقوف عليه من غير مد فلننظر إلى آخره إذا كان آخره ضمة فالوقف يكون عليه بالسكون المجرد وبالروم وبالإشمام بدون مد، كما نقف على: " لله الأمر" يصح: السكون المجرد في الراء ويصح الروم ويصح الإشمام، فإذا كان آخر الكلمة بدون مد وهو مكسور الآخر ففيه: السكون المجرد والروم مثل: (من قبل أن يأتي يوم) إذا أردنا أن نقف على كلمة قبل ففيها السكون المجرد والروم، ولا إشمام فيها، أما إذا كان آخر الكلمة الموقوف عليها فتحاً فالوقف يكون بالسكون المجرد فقط، كما نقف على قوله تعالى: " كذلك فعل الذين من قبلهم " إذا وقفنا على: (كذلك) أو على: (فعل) فيكون بالسكون المجرد فقط ولا روم ولا إشمام فيه، ويكون بدون مد كما نطقنا هكذا: (كذلك فعل) وكذلك في جميع النظائر والله تعالى أعلم

أحكام المثلين والمتقاربين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير