ـ[صهيل المجد]ــــــــ[15 Feb 2005, 11:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده .. وبعد:
فقد تقدم الكلام على مشاركة أحد الأعلام - في علم التفسير - الدكتور سليمان الحصين, أيها الأخوة نفيدكم علماً بأن الشيخ له أكثر من عشرين سنه , وهو يعيش مع علم التفسير , وإن كان الكلام قدلا يُرضي البعض فلا يجرح بمقام فضيلته , وقد تكلم شيخنا الدكتور مساعد عن أدب الحوار أيها الأخوة , وواجب علينا احترام من له قدم وساق في أي علم من العلوم فضلا في علم التفسير -الا وهو بيان كلام المولى جل جلاله -.
محبكم ...
أخوكم / صهيل المجد
بكالوريوس فقه وأصوله
[email protected]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Feb 2005, 12:54 م]ـ
ما كتبه الدكتور الفاضل سليمان الحصين حفظه الله في تدبر هذه الايات، وخروجه بهذا الرأي أمر يشكر عليه، وأسأل الله أن يفتح علينا وعليه من فضله. ولا تزال آيات القرآن الكريم مجالاً للتدبر والتأمل من لدن أهل العلم حتى يرفع الله هذا القرآن الكريم. ولا ضير من أن يبدي طالب العلم رأيه، ليشاركه فيه إخوانه من طلاب العلم ما بين سائل عن غامض لم يتبين له، أو مستدرك لأمر لم يفطن له الباحث من قبل، فيسد الخلل في فكرته، ويقوم ما اعوج منها. كل هذا مع حسن الأدب، وحفظ الحق لأهل العلم، دون خروج بالحوار والنقاش عن مساره. وأنا على ثقة أن الدكتور سليمان الحصين - الذي لقيته مرة واحدة في منزله حفظه الله، وأذكر أنه أشار إلي هذه الفكرة التي حررها أعلاه - سيسعد بهذا الحوار، والتأمل حول ما ظهر له في هذه الآيات. ولعله يتكرم بالمشاركة معنا مباشرة إن شاء الله.
وقد رأيت بعض الإخوة الفضلاء خرج بالحوار عن مساره بكلام لا علاقة له بما نحن فيه، فأحببت التخفيف على القارئ العزيز من إجباره على قراءة ما لا صلة له بالبحث والله الموفق للصواب.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[17 Feb 2005, 04:00 م]ـ
بارك الله فيكم .. و أدام لنا ملتقى أهل التفسير ليكون منارة علمية و ساحة لتلاقح الأفكار بأدب و علم.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[04 Apr 2005, 12:50 م]ـ
الذي يظهر ان القول ببطلان هذا الامر بهذه السرعة غريب لكن الذي ينبغي انكاره هو هذه المقتلة العظيمه المزعومة واما ظاهر القران فانه يدل على الحدث بدليل ارتباط فتاب عليكم في الاية بما قبلها والله اعلم
ـ[د. سليمان الحصين]ــــــــ[13 May 2005, 11:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام في الملتقى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فيسعدني أن أتواصل معكم عبر هذا الملتقى العلمي المتميز الذي شرفت بقراءة عدد من المشاركات العلمية فيه، وأسعدني أكثر ما حظي به موضوع قصة باطلة من المداخلات الجميلة والرائعة التي تدل على الصدق في طلب الحق والبحث عنه، وليس لدي أي تحفظ على شيء منها فإن من رحمة الله بالإنسان لضعفه أن هيأ له من يسدد نقصه، ويصوب خطأه؛ فينبغي أن يقبل الحريص على نفسه جميع النقد لما يطرح بصدر رحب، فأقول لجميع من كتب حول هذه القصة الباطلة تأييدا أو استدراكا: جزاكم الله خيرا، ومزيداً من التواصل العلمي الجاد الذي سيؤدي في النهاية إلى نضوج كثير من مسائل هذا الفن الذي أشار أخي العزيز الدكتور مساعد الطيار جزاه الله خيراً إلى أن هذا العلم لم يحظ بما حظي به غيره من العلوم من التحقيق والتمحيص والتدقيق، فكل طرح جديد يخالف ما تتابع الناس على قبوله دون تفكير في مستنده لا بد أن يكون شيئاً مستغرباً، وأود أن أبين أن المنهج الذي يجب أن يتبع في تفسير كلام الله عز وجل هو: تعظيم الوحيين الكتاب والسنة، والتمسك بدلالة الظاهر فيهما، وترك مخالفته إلا بدليل صريح واضح جلي، أما معارضة ظاهر الوحي المعصوم بدلالة روايات إسرائيلية فهذا ما يجب أن نتفطن له، فلو لم ترد هذه الروايات الإسرائيلية في بيان هذه القصة وذكرها لما استطعنا إدراكها من خلال النظر في ألفاظ الآيات الواردة فيها، وعلى كل فأرجو من إخوتي النظر فيما سأذكره من إجابة حول ما ذكر من مداخلات فأقول وبالله التوفيق:
1) لا ينبغي أن يغيب عن ذهن المفسر أن الروايات الإسرائيلية تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
أـ ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له بالصدق فذاك صحيح.
¥