ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[11 Nov 2009, 02:34 م]ـ
وما المانع من جعلها لام توكيد أشبعت فتحتها فتولد منها ألف؟
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[10 May 2010, 09:02 ص]ـ
وما المانع من جعلها لام توكيد أشبعت فتحتها فتولد منها ألف؟
وهل قال بهذا أحد من العلماء المتقدمين أو المتأخرين؟!
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 May 2010, 02:51 م]ـ
ما قاله الدكتور الخطيب هو القول الحق في المسألة
إلا أن تعليله بأنه جاء تنزيها للمقسم به وإجلاله له فيه نظر فالله تعالى قد أقسم ببعض ما نبصر وبعض ما لا نبصر ومن ذلك القسم بنفسه تبارك وتعالى.
إذا هو على ظاهره نفي للقسم ونفي القسم أشد وقعا في النفس وأشد تأكيدا من القسم على حقيقة القضايا المطروحة.
ثم إن الدكتور الخطيب ـ حفظه الله إن كان حيا ورحمه إن كان ميتا ـ يقول هو نفي للقسم ثم يعود ويقول " فهذه الأقسام" وهذا تناقض، مع أني أدرك ماذا يريد، لكن الصحيح أنها ليست أقساما.
وأما الاحتجاج بقوله تعالى " وإنه لقسم لو تعلمون عظيم " فهذا ليس إثباتا للقسم في قوله تعالى " فلا أقسم بمواقع النجوم" وإنما هو إخبار أنه قسم عظيم لو أن الباري أقسم به.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[10 May 2010, 05:21 م]ـ
وهل قال بهذا أحد من العلماء المتقدمين أو المتأخرين؟!
هما معا ..
أعني أنه قال به علماء متقدمون ومتأخرون بكل معاني التقدم والتأخر.
ـ[عبدالكريم عزيز]ــــــــ[15 May 2010, 06:30 م]ـ
الإخوة الأفاضل: جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
من خلال تتبع صيغة القسم (لا أقسم) في القرآن الكريم تبين لي أن أعرج على الأحاديث النبوية الشريفة فكانت النتيجة أن صيغة (لا + القسم) تكررت بصور متعددة أكتفي هنا بمثالين:
1 - (كان يمين النبي التي يحلف بها كثيرا: لا و مقلب القلوب) (1)
2 - (كنت قينا في الجاهلية، وكان لي على العاص بن وائل دراهم، فأتيته أتقاضاه، فقال: لا أقضيك حتى تكفر بمحمد. فقلت: لاوالله لا أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى يميتك الله ثم يبعثك. قال: فدعني حتى أموت، ثم أبعث، فأتى مالا وولدا ثم أقضيك. فنزلت: {أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا} الآية.) (2)
فالصيغة الأولى: لا و مقلب القلوب = [لا + (ومقلب القلوب)]
= [لا + القسم] وهذا كله قسم وهو أسلوب شائع عند العرب
إذا قارنا هذا بالصيغة القرِآنية: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ}
يتبين ما يلي: لا أقسم بمواقع النجوم = [لا + (أقسم بمواقع النجوم)]
= [لا + (ومواقع النجوم)]
= [لا + القسم]
الصيغة القرآنية: [لا + أقسم] هي خاصة بالقرآن الكريم وتحديدا بالسور المكية السبعة التالية: الواقعة، الحاقة، المعارج، القيامة، التكوير، الانشقاق، البلد. فهي صيغة قرآنية مكية.
ولعلنا من خلال الاستقراء يتبين أن القسم المسبوق ب (لا) له دلالة خاصة تؤدي إلى: النفي والإثبات
يقول الإمام الطبري في تفسيره: (وقال بعض نحويي الكوفة، (لا) ردّ لكلام قد مضى من كلام المشركين الذين كانوا ينكرون الجنة والنار، ثم ابتدئ القسم، فقيل: أقسم بيوم القيامة، وكان يقول: كلّ يمين قبلها ردّ لكلام، فلا بدّ من تقديم «لا» قبلها، ليفرق بذلك بين اليمين التي تكون جحداً، واليمين التي تستأنف، ويقول: ألا ترى أنك تقول مبتدئاً: والله إن الرسول لحقّ وإذا قلت: لا والله إن الرسول لحقّ فكأنك أكذبت قوماً أنكروه.)
هذا النفي والإثبات نجده يتكرر في كل السور المكية المذكورة سابقا ولنتأمل هذه الصيغ استئناسا:
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} الواقعة75 === {أَفَبِهَـ?ذَا ?لْحَدِيثِ أَنتُمْ مُّدْهِنُونَ ( http://javascript:Open_Menu()) }
{ فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ} الحاقة38 === {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ ( http://javascript:Open_Menu()) } * { وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ( http://javascript:Open_Menu()) }
{ فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ} المعارج 40 === {فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ وَيَلْعَبُواْ حَتَّى? يُلَ?قُواْ يَوْمَهُمُ ?لَّذِي يُوعَدُونَ ( http://javascript:Open_Menu()) }
{ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} القيامة1 {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} القيامة2 === {أَيَحْسَبُ ?لإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ ( http://javascript:Open_Menu()) }
{ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} التكوير15 === {وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ}
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ} الانشقاق16 === {فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ( http://javascript:Open_Menu()) }
{ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} البلد1 === {أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ( http://javascript:Open_Menu()) }
والله أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
هوامش:
1 - الراوي: عبدالله بن عمرالمحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: تخريج كتاب السنة ( http://www.dorar.net/book/13537&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 236
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - الراوي: خباب بن الأرتالمحدث: البخاري ( http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري ( http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2425
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
¥