تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[23 May 2006, 11:11 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ان من نعم الله على هذا الملتقى مشاركة الاستاذ الدكتور فهد الرومي فيه

ولكن نحن الفقراء نحتاج الى كثير من المسائل فما ذكره الفاضل اكرمه الله من ان الكتاب لعلي الجرجاني يحتاج الى بيان فانا التقيت الطالب الذي يحقق الكتاب في العراق وسالته فزعم انه حقق نسبة الكتاب الى الجرجاني عبد القاهر والمامول من الاستاذ الرومي ان يتكرم بافادتنا بما عنده وفقه الله تعالى

ـ[فهدالرومي]ــــــــ[23 May 2006, 02:36 م]ـ

البحث عن صحة نسبة الكتاب الى المؤلف تحتاج إلى تجردٍ، وبعض الباحثين تحت وطأة الخوف من أن تقل قيمة بحثه العلمية إذا لم تصح نسبة الكتاب لمؤلفة يتغاضى عن قوة الدليل. ليس هذا التفسيرأعني، وإنما أتحدث عن عاملٍ نفسي غالبٍ مما يدعو لمزيد دراسة وتحقيق، وعدم الاكتفاء بما يميل إليه بعض المحققين.

وكتاب (درج الدرر) قام الدكتور الفاضل عبدالله الخطيب من الأردن، ويعمل عضو هيئة تدريس في كلية الشريعة في جامعة الشارقة بتحقيقه من أوله إلى آخر سورة النساء في مانشسترببريطانيا.

وقامت الأستاذة حنان ذياب بتحقيقه من أوله إلى آخرالآيه 141 من سورة البقرة بإشراف د. أحمد أبو هزيم، وأعضاء اللجنة د. فريد سلمان رحمه الله، ود. أحمد شكري، و د. عبدالرحيم الزقة في 16/ 1/2003 كلية الدراسات العليا الجامعة الأردنية، وللدكتور عبدالرحمن نسخة مني لنشر معلومات أكثر.

وذكر حاجي خليفة في كشفه1/ 570، والبغدادي في الهدية 5/ 606 أََنَّ (درج الدرر) مختصرٌ للشيخ عبد القاهر ظناً، وقال بروكلمان: وينسبُ أيضاً إلى علي الجرجاني السيد الشريف ت 816، وصحة النسبة غير محسومة، وهي بحاجة لمزيد تحقيق.

وتم توزيع بقية التفسير على خمس طالبات تقريباً في كليات البنات، وسواء كان لهذا أو ذاك فإنه لايقللُ من قيمته؛ لأنه إن كان لعبدالقاهر فهو غير قائمٍ على أساس نظرية النظم التي قعَّدها عبدالقاهر كما تقول الأستاذة الفاضلة حنان ذياب.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 May 2006, 11:08 ص]ـ

جزى الله الدكتور فهد الرومي خيراً على هذا البيان والتوضيح، وأشكرك على النسخة التي ستهديها لي أحسن الله إليك يا أبا خالد، وليست هذه بأول بركاتكم وأفضالكم علينا.

وليت الأخت الكريمة حنان ذياب تتفضل بما لديها في هذا الموضوع فهي من أعضاء هذا الملتقى العلمي.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 May 2006, 10:56 م]ـ

بين أيدينا نص صريح النسبة إلى عبد القاهر الجرجاني أورده الزمخشري في الكشاف عند القول في تفسير آية (ذلك لمن كان له قلب ...... ) من سورة ق - كما نبه عليه أحد الإخوة الأجلاء تعليقا على هذا الموضوع، ووجدته في موضعه كما قال - فلو أن أحد الفضلاء الذين يملكون صورة من إحدى مخطوطات الكتاب تأمل هذا النص فيها فإن وجده كما أورده الزمخشري فهذه مظنة لصحة نسبة الكتاب إلى عبد القاهر، ثم يكون البحث عن قرائن أخرى حتى نبلغ اليقين في أمر الكتاب ومؤلفه، وبالله التوفيق.

ـ[فهدالرومي]ــــــــ[24 May 2006, 11:48 م]ـ

لعل الأخت الفاضلة حنان ما دامت أحد أعضاء الملتقى أن تضيف ما جَدَّ عندها في هذا الموضوع. وقد قرأتُ ما ذكرَتهُ - وفقها الله - من أدلةٍ على صحة نسبة التفسير لعبدالقاهرالجرجاني، لكني أرى أنَّ ما ذكرته في رسالتها القيمة لا يكفي. ولعلي أرجع للموضع الذي نقله الزمخشري، للتأكد إن لم يكن المخطوط عندها كاملاً.

ـ[حنان]ــــــــ[10 Jun 2006, 12:02 م]ـ

أتابع عن كثب ما أثاره الموقع حول تفسير"درج الدرر" من بداياته، وأشكر جميع المشاركين وتعقيباتهم حول الموضوع، لا سيما الدكتور فهد الرومي - حفظه الله -، وكذلك الأستاذ الشهري، وما أدلى به الدكتور جمال أبو حسان من معلومات قيمة، نفعنا الله تعالى بعلمهم جميعاً، وسيكون لي توضيح مفصل لاحقاً إن شاء الله تعالى لضيق الوقت الآن ... حنان

ـ[أبو طلال العنزي]ــــــــ[11 Jun 2006, 04:31 ص]ـ

بالنسبة لما أورده الأستاذ منصور مهران حول النص الذي أورده صاحب الكشاف نقلا عن عبد القاهر الجرجاني، فإني ألفت الانتباه إلى أن عبد القاهر الجرجاني تحدث عن هذه الآية المذكورة في كتابه ((دلائل الإعجاز)) بتحقيق محمود شاكر، فليراجعه الأستاذ منصور مهران، حتى يخبرنا عن مدى توافق النصين.

وشكرا

ـ[منصور مهران]ــــــــ[11 Jun 2006, 05:10 ص]ـ

أرجو من الأستاذ (أبو طلال العنزي) تأمل قولي عما أورده الزمخشري فقد قلت عنه: (صريح النسبة إلى عبد القاهر) ولم أقل: (مقطوعٌ بنسبته إلى عبد القاهر)؛ لأن معنى (صريح النسبة) أن الراوي - وهو الزمخشري - صرح باسم عبد القاهر وأنه قائل القول الذي دار حوله النقاش فالعهدة عليه، والنقاش دائر حول محاولة التحقق من صحة نسبة التفسير إلى عبد القاهر أو إلى غيره، لذلك قلت فيما بعد: (ثم يكون البحث عن قرائن أخرى ... ) لأني لا أزعم أننا فرغنا من أمر جليل كهذا. هذه واحدة، والأخرى وهي ورود قولٍ لعبد القاهر حول هذه الآية في كتابه (دلائل الإعجاز) بتحقيق شاكر ص 304 و 305 لا يمنع أن يكون الرجل تكلم عنها هنا في مقام بلاغي، وتكلم عنها مرة أخرى في مقام التفسير - إذا صحت نسبة التفسير إليه - وهذا هو الأمر الذي يحاول الإخوان الوصول إليه فلم يقطع مشارك منا بقول حاسم حتى الآن، وبالله التوفيق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير