تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجنيدالله]ــــــــ[14 Mar 2006, 01:20 ص]ـ

السلام عليكم

وقول مثل الذهبي في الميزان (له شعر يدل على الزندقة) وقبل الذهبي قاله بمعناه السلفي وابن تيمية رحمهم الله وبعدهم ابن حجر.

لا اقول انهم معصومون من الغلط لكن اجتماع مثل هؤلاء على طعن احدهم فهل يندمل جرحه؟

وعن نفسي لا ارى غير الادب والعربية التي نحتاجها من شعره واما غير ذلك فالرجل اراحنا ولم يدخل في شئ من العلوم تصنيفا ولا تدريسا وان كان وصف بانه قد برع في عدد من العلوم

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[14 Mar 2006, 10:51 ص]ـ

أخي الحبيب: الحكم على الشخص وعلى كلامه شيء والحكم عليه شيء آخر فكيف الحكم بما ينسب اليه.

ما ذكرته عن السلفي في الملف الذي ارفقته تجد معظم الدفاع عنه من طريق ابوا طاهر السلفي. اما ما ذكره ابن تيمية وابن القيم وابن حجر فهو حكم على الكلام المنسوب له لا على شخصه لان القاعدة بالحكم على المعين انه لا يجوز الا اذا ورد نص صريح لمعين او اذا تيقنا من حاله على الكفر. هذا الذي عليه ابن تيمية وابن القيم وابن حجر رحمهم الله.

والكلام على المعري هنا من باب الانصاف. والا فان بعض ما نسب اليه فيه الكفر والزندقة.

فاذا تكلم علم من الاعلام عن انسان فانه يتكلم عما ظهر له من حاله. والحكم دائما ليس لذات ابو العلاء الا تبعا لأقواله.

فكتابه ليس بمحاذات الايات والسور كما زعم عليه. ولو سؤل اي عالم عن انسان الف فيمعارضة القران لنسب الى الكفر. فما بالك بما ينسب الى ابو العلاء؟ ولكن اذا نظرنا بما قيل عنه وقعت الحيرة في امره اهو الذي قال بالتناقض في الشرع ام انه ينسب اليه؟

ـ[منصور مهران]ــــــــ[14 Mar 2006, 12:05 م]ـ

كنت قد قرأت كتابا من تأليف يوسف البديعي عنوانه (أوج التحري عن حيثية أبي العلاء المعري) حققه العالم الجليل إبراهيم الكيلاني، وطبعه في مطبعة الترقي بدمشق سنة 1944 م ضمن منشورات المعهد الافرنسي بدمشق، وتكمن قيمة هذا الكتاب في أن مؤلفه أتى من كل كتاب أو رسالة أو ديوان لأبي العلاء - فجمع المنثور والمنظوم - بمقدارٍ يتبين منه القارئ الغرض المقصود من الكتاب، وأسلوب المعري فيه، ومكانته في هذا الفن، وجعل الأمثلة من كل كتاب منفردة لأجل التمييز بين الكتب. وللكتاب قيمة أخرى ذلك أن البديعي أورد فيه نصوصا من (الفصول والعايات) لم ترد في المطبوعة وقد تزيدنا طمأنينة إلى سلامة معتقد المعري وتنفي عنه تهمة معارضة القرآن بكتاب الفصول، ثم إن كتاب البديعي وصل إلينا مخروما في عدة مواضع فحرمنا من بعض فوائده فوق فائدة حفظ بعض النصوص المفقودة وقد كانت غنما بنشر هذه (الحيثية).

ـ[الجنيدالله]ــــــــ[15 Mar 2006, 05:12 ص]ـ

السلام عليكم

اخي الكريم يقول الذهبي (له شعر)

وجزاك الله خيرا

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[15 Mar 2006, 11:05 ص]ـ

أخي الكريم: اول شيء ثبوت الشعر او القول عليه فاليك ما نقله في لسان الميزان عن ابي العلاء من حال:قال السلفي ومما يدل على صحة عقيدته ما سمعت الخطيب حامد بن بختيار النميري سمعت القاضي أبا المهذب عبد المنعم بن أحمد السروجي سمعت أخي أبا الفتح دخلت على أبي العلاء بالمعرة في وقت خلوة بغير علم منه فسمعته ينشد شيئاً ثم تأوه مرات وتلا آيات ثم صاح وبكى وطرح وجهه على الأرض ثم رفع رأسه ومسح وجهه وقال سبحان من تكلم بهذا في القدم فصبرت ساعة ثم سلمت عليه فرد وقال متى أتيت فقلت الساعة فقلت أرى في وجهك أثر غيظ فقال يا أبا الفتح تلوت شيئاً من كلام الخالق وأنشدت شيئاً من كلام المخلوق فلحقني ما ترى فتحققت صحة دينه وقوة يقينه وقال السلفي وسمعت أبا المكارم بأبهر وكان من إفراد الزمان ثقة مالكي المذهب قال لما توفي أبو العلاء اجتمع على قبره ثمانون شاعراً وختم في أسبوع واحد عند القبر مائتا ختمة قال السلفي سمعت أبا زكريا التبريزي يقول لما قرأت على أبي العلاء بالمعرة قوله:

يد بخمس ميء من عسجد فديت ... ما بالها قطعت في ربع دينار

تناقض ما لنا إلا السكوت له ... وأن نعوذ بمولانا من النار

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير