تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كيف يجرؤ مَن في نسب إلهه أبناء أربع زوانٍ (2) ()، على الطعن في شرف نسب سيدنا محمد ? أشرف الأنساب العربية وأطهرها؟! وأين كانت قريش من هذا الاكتشاف الخطير؟ وتعلمون ما للأنساب عند العرب من شأن عظيم، لم تشاركهم فيه أمة من الأمم.

كالعادة، لقد أخطأوا في اختيار الشبهة .. فكانت وبالاً عليهم. (3) ()

وفي الأطروحة عشرات الأمثلة على شبهات تنقلب دليلاً عليهم ... وسبحان مَن كلامه القرآن

- ومن استنباطاتها العجيبة أيضاً: " يؤكد القرآن حقيقة إتيان المرأة بخلاف الطبيعة: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنىّ شئتم؟؟ إنه بهذا التشبيه القبيح يحط من آدمية المرأة إلى مستوى بهائم الحقل التي تحرث الأرض، وكثير من الدول المتقدمة أعفت حيواناتها من حرث الأرض واستبدلوا بهم الماكينات، العالم الحر يكرم الحيوان والعالم الإسلامي يستعبد الإنسان ".

- ومن أجمل الاستنباطات، استنباطات صفحة (أسئلة بلا أجوبة):

" س: عباده الأرحام والله أم الله وحده:- وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ {1} النساء

س: المسلمين حُمُر:_فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ {48} فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ {49} كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {50} فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ {51} المدثر. حُمُر اي حمير!؟

س: النحل له عقل:_ وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً (4) () فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا {4} النساء.

س: الله روح ام نور نورة [الصواب: نوره] مثل مصباح في مشكاة:_ يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {187} يوسف ".

س: الكبد أم الترائب (صدر المرآة):_

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {4} البلد.

تناقضها سورة الطارق.خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ {6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ {7} الطارق ".

هل علِم كاتب تلك الصفحة لِمَ أسئلته بلا أجوبة؟ فقد جعل المسلمين يعبدون الأرحام .. والمشركين في الجنة، بينما المسلمون في النار كأنهم حُمُرٌ مستنفرة. والنحل له عقل .. ورَوْح الله (5) () رُوحه .. والخاتمة: الإنسان خُلِقَ من الكَبِد!

- أما صفحة (أكذوبة الإعجاز العلمي) فتستخف بالزقزم (الزقوم) طعام أهل النار: " "شجرة الزقزم طعام الاثيم": قد يكون الزقزم نوعا من شجر الضريع من الجحيم ولكن كيف يصير الشجر فيها ماء الغسلين يؤكل؟؟؟؟ ". وتكرار كلمة (الزقزم) مرتين دليل على أنها ليست خطأً مطبعياً.

- كما أضافت صفحة (أكذوبة الإعجاز العلمي) فائدة غير مسبوقة إلى علم التجويد، وهي وجود مدٍّ في كلمة (أَحَدٌ) في سورة الإخلاص: " واليهود في صلاتهم يمدون الصوت في لفظهم "أحد" كما يفعل المسلمون الى اليوم ".

- أما صفحة (يوم قبل وفاة محمد) فتعلِّم المسلمين كيف ينقدون الحديث الشريف متناً .. " من حديث عائشة أنها قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتها ... قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح (6) () ".

البيوت يومئذ ليس فيها مصابيح لكن عائشة ترى النبي يغمزها لترفع قدمها. هل يعقل أن تكون عائشة قد ذكرت ذلك؟!! ".

لجهل الكاتب لم يعلم معنى الغمز في اللغة، جاء في معجم مقاييس اللغة: " الغين والميم والزاء أصلٌ صحيح، وهو كالنَّخْس في الشيء بشيء ". (7) ()

هذا هو الأصل في الغمز، أما ما ظنه الكاتب فهو الاستعارة .. كما بين معجم مقاييس اللغة: " ثم يُستعار. ومن ذلك: غَمَزْتُ الشَّيءَ بيدي غمزاً. ثم يقال: غمزَ، إذا عاب وذَكَر بغير الجميل. والمَغَامز: المعايب. وفي عقل فلانٍ غَمِيزةٌ، كأنَّه يُستضعَف. وممّا يستعار: غَمَزَ بجفنه: أشار. ومنه: غَمَزَ الدابةُ من رجله، كأنّه يغمز الأرضَ برجله ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير