تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وما فعله رسول الله ? كان نخسُ رِجل أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها (8) ()؛ وفي البخاري رواية أخرى تبين صحة ذلك المعنى: " .. لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَرَسُولُ اللَّهِ ? يُصَلِّي، وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ غَمَزَ رِجْلَيَّ فَقَبَضْتُهُمَا ". (9) () ولهذا استدل به من يرى عدم وجوب الوضوء من لمس المرأة. (10) ()

- وقد تطور الأمر بصفحة (شخصية المسيح في الإنجيل والقرآن) بنقد متن القرآن الكريم: " و هل كان هدف القرآن الكلام عن بقرة بني إسرائيل وحديث الإفك، و زيد بن حارثة، و تحريم العسل الأسود على زوجاته ".

والحق أنه حرم العسل على نفسه عليه الصلاة والسلام، ثم كفر عن يمينه. (11) ()

- يدعونا (دي هانز) في صفحته (دعوة للتفكير) إلى البحث عن كتاب غير موجود في جميع أنحاء الكرة الأرضية، وهو كتاب المصاحف لأبي داود: " ترى ما هي المسافة بين رواية حفص وبين محمد؟ ماذا حدث في كل تلك الفترة ومع كل هؤلاء، ومن أرد معرفة العجب فعليه بكتاب المصاحف للساجستاني والإتقان في علوم القران للسيوطي والمصاحف لأبي داود وغيرهم ".

فكتاب المصاحف هو لابن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى، وليس لأبي داود ـ الأب ـ كتاب اسمه المصاحف .. وقد اختلط الأمر عليه، فظن (الأب والابن) واحد .. كعقيدتهم في التثليث!! فانظر ما يجر إليه التثليث من مصائب! (12) ()

- وفي سبيل حشد أكبر عدد من الأدلة على صدق خرافة الغرانيق، جعلت صفحة (تعليقات على الإسلام) من التابعين صحابة! " يُرْوَى عن قتادة (13) () ومقاتل (14) () -من أصحاب محمد- ... " ثم كررت ذلك مرة أخرى، وزادت عليهما شخصية وهمية تدعى " إلياس ": " إنها مروية عن فريق من الصحابة، كقتادة ومقاتل وإلياس ". (15) ()


هذا جزء من منهجية الطاعنين بالقرآن الكريم، دليل عدم وجو دليل علمي واحد ... واحد على الأقل يدل على كون القرآن الكريم ليس من عند الله تعالى ... مما ألجأ أولئك إلى المنهج غير العلمي ... فكانوا أضحوكة الناس!!!

==========================

) 1) إن كان قصي بن كلاب جامع قريش وموحدها، وصاحب السقاية والرفادة. دخيل على مكة فمن الأصيل؟ أما نسب سيدنا محمد ? فهو كما ذكر البخاري في كتابه التاريخ الكبير 1/ 5: " محمد رسول الله صلى الله وآله وسلم بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب من مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن المقوم بن ناحور بن تارح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم ". كما ذكره المطهر المقدسي في كتابه البدء والتاريخ 4/ 131: " محمد ? بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم ".
) 2) هن: " ثامار " الزانية [تكوين: 38]، و "راحاب " الكنعانية الزانية [يوشع 2/ 1]، و " راعوث " المؤابية [سفر راعوث كاملاً]، وزوجة أوريا واسمها " بتشبع " التي زنت مع داود ـ حاشاه عليه الصلاة والسلام ـ[صموئيل الثاني: 12]. ولعل ذاك سبب نفي يسوع أن يكون جده داود، انظر: إنجيل متى: 22/ 45.
) 3) تلك الفرية ـ وانقلابها عليهم ـ شبيهة بفرية أثارها النصارى قديماً، حين حدثت بين الإمام الباقلاني وأكبر قساوسة النصارى بين يدي ملك الروم وعدد من القساوسة، مناظرة ومما جاء فيها: قال القس: " ما فعلت زوجة نبيكم؟ وما كان من أمرها فيما رُميت به؟ " فأجاب القاضي الباقلاني: " هما امرأتان ذكرتا بسوء: مريم وعائشة. فبرأهما الله عز وجل .. وكانت عائشة ذات زوج، ولم تأت بولد. وأتت مريم بولد، ولم يكن لها زوج ". فبهت من في مجلس الملك. بتصرف عن كتاب: فقه الدعوة إلى الله، عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني 2/ 564.
) 4) النَّحْلُ: أن تعطي شيئاً بلا عِوَض. انظر: معجم مقاييس اللغة، ابن فارس 5/ 310 (نحل).
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير