تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباجي]ــــــــ[29 Oct 2005, 11:05 م]ـ

المسلمون لا يستقيم لهم أن يفصلوا بين الدين والعلم، وليس في أذهانهم شئ من هذا أصلا، لسبب سهل قريب المأخذ = لأن دينهم يدعوا إلى العلم، وقام على العلم، وينتصر دائما للعلم، وثبت لدينا كونه دينا صحيحا كاملا شاملابالعلم، والمسلمون عرفوا سلامة دينهم بالعلم ... ولا يتعارض دينهم معالعلم الصحيح في شئ أبدا ... فكل ما ثبت بالعلم النافع فالإسلام يتبناه ويدعوا إليه ... ومن شك في هذا فليأتنا بشئ ثبت بالعلم النافع الصحيح عارضه الإسلام أو تناقضمعه. أو ليثبت لنا بالعلم الصحيح مخالفة شئ من أصول الإسلام كتابه أو سنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - في ثبوته وحجيته لشئ من العلم أو المنهج العلمي العقلي المجرد.

ولست في حاجة هنا إلى التأكيد على أن المراد بالإسلام هو ماقاله الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وأما كلام المجتهدين من أمة الإسلامفمحتمل للصواب كما هو محتمل للخطأ، وليس من دليل يثبت له العصمة فلا يحتج علينا أحد باجتهادمجتهد منهم لم يوفق لإصابة الحق، أو خالف العلم بطريق أو بآخر، أو يحتج علينا بأقاويل طوائف مرقت من الدين كما يمرق السهم من الرمية من ضلال الشيعة ... أخزاهم الله فليس هؤلاء من أهل الإسلام لا في قبيل ولا دبير، وكلامهم ليس بحجة على أحد من المسلمين أصلا.

فاللجؤ في معرفة الحق إلى ضرورة فصل الدين عن العلم، أو بلغةأخرى: اتهام كل مخالف لآراء المستشرقين أو غيرهم من بني علمان بأن منطلقه إيمانمطلق بصدق القرآن أو السنة = كلام لا معنى له إلا التهرب من منطق المنهج العلميالمحض ... وهو في أول الأمر وآخره حجة من أعوزته الحجة ... لأن الأكثرية من العلماءالذين جادلوا من ذكروا - في كل مناحي المعرفة - لم ينطلقوا في نقاشهم إلا من حجج عقلية وعلمية محضة، اتفقالعقلاء كافة على حجيتها وصحة بناء الدعاوى عليها.

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[29 Oct 2005, 11:59 م]ـ

أحسب أن تغيير عنوان المشاركة الأصلية إلى: " من غرائب تأويل العوام " يكون أوفق و أليق، كيلا يحسبه القارئ أنه من تأويل العلماء - الذي ينظر فيه - حيث يظن - بادئ ذي بدء - أن ذلك الكلام له وجه في الاعتبار، و هذا لا ينتقص من طرافة تلك الأقوال بعد معرفة محلها و مرادها،

و لعل ذلك لا يقطع سياق تلك الطرائف، حيث قطعها حديث الاستشراق و طعونه، التي مرجعها أمر آخر غير طريف في الغالب الأعم

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[30 Oct 2005, 12:08 م]ـ

وجاء في صفحة (تعليقات على القرآن): " وكان محمد مولعاً بالاستماع إلى سجع الكهّان في سوق عكاظ ...

كثيراً من التشريعات الإسلامية كانت موجودة عند العرب قبل الإسلام كحدود الزنا والسرقة وشرب الخمر ...

وذهب بعضهم إلى أن بعض الصحابة كان يجيز القراءة بالمعنى ".

كما ورد في صفحة (مَن الأعظم؟): " استاء محمد من بعض أتباعه في المدينة? لأنهم خبأوا في بيوتهم أطعمة وكنوزاً ولم يشاركوا فيها المهاجرين من مكة ? فأنذرهم قائلاً إن المسيح سيأتي عن قريب وسينبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم لأن له عيناً خارقة ? ".

ومما جاء في صفحة (الجذور الوثنية): " المجوس يا سيدي موحدون بالله ...

الكعبه كانت مسجدا مسيحيا على زمن بني جرهم ....

وطبعا، لا ننسى القرآن نفسه عن خبر مسجد ضرار (كنيسة) التي احرقها محمد لان الراهب ابو عامر (النعمان الصيفي) نافس محمد في المدينة! ....

لقد كانت السور الأولى في النزول على الشكل الذي تعود الكهان الوثنيون القدماء وضع نبوآتهم فيه ...

القران كله ينقض قصة المعراج .... ".

ولتكتمل الصورة في الرؤية الشاملة لمنهجيتهم، إليكم هذا التعقيب الذي دخل به المنصِّر (آبانوب) على موضوع قدمه الباحث في نادي الفكر العربي تحت عنوان: " قبسات من الإعجاز البياني في القرآن الكريم ". ليحرف الموضوع عن مساره المؤثر في إخوانه النصارى .. ومما كتب (آبانوب) في الرد رقم (51) على الموضوع بتاريخ (23/ 5/2004م) تحت عنوان: " تابع أساتذة محمد في الشعر ":

" لقد تلقى محمد الدروس الأولى على يد الأستاذ زيد بن عمرو نفيل في الذبائح لله فكان زيد لا يأكل مما ذبح للأوثان بينما محمدا كان غارقا فيها ..

القرآن مقتبس من شعر الخنساء ..

ورقة بن نوفل ... كان شاعرا وتتردد أشعاره في أصقاع الجزيرة ..

عمر بن الخطاب كلما خاف من الموت وذكر الآخرة هرع إلى أبيات القس ورقة يرددها وهي تدل على تغلغل وتجذر أشعار القس في النفوس وشيوعها في أصقاع جزيرة العرب .. ".

والآن إلى المفاجأة الكبرى التي فجرها المنصِّر (آبانوب) ..

" وبموت ورقة فتر الوحي وأنقطع مدة تضاربت فيها الأقوال وأقدم محمد على الانتحار بعده ".

ويجزم الباحث أن هذا الكلام ليس للمدعو (آبانوب)؛ والدليل على ذلك، أن منصِّراً آخر اسمه (الراعي) قال الكلام ذاته حرفياً في الرد رقم (32) على موضوع له حمل اسم: " القرآن ومصادره العربية واليهودية والمسيحية وغيرها " بتاريخ (3/ 7/2004م).

وبعد طول بحث عن المصدر الأصيل لتلك الشبهة، وجد الباحث ذلك في كتاب: " القرآن في الشعر الجاهلي " المنشور في موقع المنصِّرَة " ناهد متولي " (1).

هم بكل تلك العجائب من الاستباطات والأحكام، لا يبحثون عن الحق .. ولا يُرشِدون إليه، ولكنهم يقولون ما قال أسلافهم من قبل: " .. لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ " [فصلت: 26]

================

1) ناهد محمود متولي، منصرة مصرية معاصرة، اشتهرت بأشرطتها التنصيرية السمعية، واستضافة المنصر القمص زكريا بطرس، ببرامج تلفزيونية حول أخطاء القرآن الكريم المزعومة. زعمت أنها كانت مسلمة وتنصرت بعد رحلة عمرة، رمت فيها الجمرات (!!) وبعدها غيرت اسمها إلى " فيبي عبد المسيح ". ومن العجيب أن موقعها يخلو من مناظراتها (التي تعد بالعشرات) مع دعاة مسلمين على الإنترنت، مكتفية بمحاضرات صوتية لها!! وهذا دليل على أن الغلبة لم تكن لها في أيٍّ من تلك المناظرات، انظر أبرزها في موقع: صوتيات شبكة الحقيقة:

http://trutheye.com/soind/sounds.php?tasneef=5

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير