تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د/ سعيد جمعة]ــــــــ[09 May 2005, 05:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أقدم شكري وتقديري لكل من بذل جهدا ووقتا في قراءة هذا البحث وأدعو الله تعالى أن ينفع به صاحبه والمسلمين جميعا.

كما أتقدم بخالص الحب والتقدير للأساتذة الكرام الذين ساهموا بالتعليق عليه وأدعو الله تعالى للجميع بأن يرضيهم في الدنيا والآخرة.

وبداية أقول للأستاذ الفاضل الدكتور / جمال أبو حسان رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر إعجاز القرآن المزمع عقده في جامعة الزرقا بالمملكة الأردنية حفظها الله بأنني أسعد بحضور هذا المؤتمر ويشرفني الالتقاء بالعلماء الكرام المشاركين فيه ويمكن مراسلتي على عنواني البريدي [email protected] أو تليفوني في المملكة العربية السعودية وهو 73266028 أو الجوال 0507826129

أما الأستاذ الفاضل الأستاذ / الجندي فإنني أجيز نشر هذا البحث في كافة المنتديات وبخاصة التي ترد على شبهات الآخرين والله يتقبل منا جميعا

ثم آتي إل الأستاذ الفاضل / محمد إسماعيل عتوك - حفظه الله -.

وأقول إن الفقرات التي نقلها فضيلته ليست هي نتيجة البحث وإنما هي فقرات مكتوبة في سياق عرض آراء العلماء في دلالة كلمة المثل وعليه فلا وجه لنسبتها إلي وبخاصة الرأي القائل بأن تأويل قول الله تعالى " قل إنما أنا بشر مثلكم " تعني أنني أنسى كما تنسون

فهذا كلام الإمام الصنعانى في كتابه سبل السلام وقد أشرت إلى ذلك في البحث

إن سياق الكلام كان عرضا لأراء العلماء في معنى المثلية وهل يشترط التطابق في كل شيء حتى يكون الأمران متماثلين أم يمكن الاكتفاء بالتطابق في بعض الصفات أم أن المثلية تعني مجرد التشابه؟

ولقد وضحت في ختام البحث أن المثلية المعتبرة في القرآن الكريم والتي قام التحدي فيها هي مثلية الوحي وفصلت ذلك بالأدلة

ويسعدني الاستفادة يا أستاذنا الفاضل من علمكم وفضلكم وتقبلوا خالص تحياتي

ـ[محمد إسماعيل]ــــــــ[09 May 2005, 07:13 م]ـ

أخي الفاضل الدكتور سعيد!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد.

أولاً- أخي الفاضل! أنا لم أناقشك في النتيجة التي توصلت إليها في بحثك القيم والفريد هذا، وهي أن المراد بالمثلية هو مثلية وحي وتنزيل .. فأولئك الضالون والمضللون قد زعموا زورًا وبهتنًا أن ما سمَّوه فرقانًا؛ إنما هو وحي منزل من عند الله سبحانه .. تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.

ثانيًا- أنا لم أقل إن الفقرات التي نقلتها هي نتيجة البحث، ولم أنسبها إليك، فأنا أعلم أنها ليست من أقوالك، ولذلك نقلتها كما ذكرتها أنت في بحثك بين معكوفتين هكذا []، بدليل أنني أسألك عن رأيك أنت فيها.

ثالثًا- إذا وقع الالتباس في بعض الفقرات المنقولة، فلا أظن أنه يقع فيما نقلته في الفقرة الأخيرة من تعقيبي السابق، وهو قولك: (لماذا .. لأن المثل المطلق يعني أن الشيئين شيء واحد، وعليه حين يقال: فأتوا بسورة مثله يراد فقط: [التعجيز، كما في قوله (فأت بها من المغرب] .. وكان ذلك جوابًا منك عما قيل: [المثل المطلق لا يتصور].

ومع ذلك، إن حدث التباس، فأنا أعتذر إليك وبكل تواضع، وأكرر ما بدأت به فأقول: إن بحثك رائع وقيم وممتع، ولا أقول ذلك من باب المجاملة، فما في نفسي منه قد سألتك عنه، ولك الحق في أن تجيب، وألا تجيب .. وفقك الله لما يحب ويرضى، وتقبل اعتذاري وتحياتي.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 May 2005, 05:15 م]ـ

السيد الأخ الدكتور سعيد

هل يمكن أن تلخص لنا رأيك بعدة سطور----أنا لم أشعر بالراحة وأخاف أن يكون حكمي على رأيك غير دقيق للتفصيل الشديد في بحثك

ـ[د/ سعيد جمعة]ــــــــ[11 May 2005, 09:08 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الفاضل / محمدإسماعيل عتوك المحترم متعك الله تعالى بالصحة والعافية وحسن الخاتمة أما بعد

فاسمح لي أن أعبر لك عن عميق تقديري وشكري على اهتمامك ببحثي هذا ولك أدعو ولكل مسلم يقف في وجه هذه الهجمة الشرسة على كتاب الله تعالى بأن يبيض الله وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

أما استفسارك عن: هل يصح أن تكون المثلية في لغة العرب تطابقا في بعض الصفات؟

فالجواب نعم بل إنه لا يمكن لها أن تكون غير ذلك فالمثلية لا يمكن أن يتصور لها أن تكون تطابقا في كل شيء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير