تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثالثاً: لاتداخل بين المثل والمثل وراجع كلام العسكري في الفروق اللغوية يظهر لكم ذلك جليا.

أما كلام العلامة البيضاوي وقوله (مثله سحرك) فلقد كان يلفت النظر إلى الوقوف على أيهما الأصل هل ما فعله موسى هو الأصل وما فعلوه هو المثل أم أن ما جاءوا به هو الأصل وما جاء به موسى هو المثل والقرآن الكريم جعل ماجاء به سيدنا موسى هو الأصل لأنه ليس سحرا وأن ما سياتون به هو المثل لأنه صورة وليس حقيقة.

رابعاً: نعم إنني أزعم ان كل من قال بأن التحدي في البلاغة كأنما يقول إن القرآن تحدي العرب الأوائل وحدهم.

خامساً: ترتيب السور ياسيدي ليس أمرا اجتهاديا حتى نقدم أو نؤخر فيه إنه توقيفي سواء الترتيب النزولي أو الترتيب المصحفي وأنا لم آت بترتيب من عندي لآيات التحدي إنما عرضت الأمرين وحاولت فهم الآيات بحسب كل ترتيب.

سادساً: أنا لم أرفض الإعجاز البلاغي ولا غيره وكل مافي الأمر أنني كنت أتتبع الخطوات المثلى لأي بحث فكنت أفترض صحة رأي وأظل أناقشه حتى يثبت أو يتهاوي وعليه فحين أمدح رأيا من الآراء أو وجها من الوجوه في اول البحث فلا يثبت هذا أنه موطن التحدي ولايثبت أيضا أنني أتناقض في كلامي فطبيعة البحث العلمي تتطلب هذا المنهج.

سايعاً: كتاب أبي عبيدة ليس هو موضوعنا وصحة القصة لادخل لها فيما نحن فيه ولذلك سأمررها هنا دون تعليق

ثامناً: إن المنصوص عليه عند أهل اللغة أن أداة الشرط (إن) تفيد الندرة ولاتنفي الوقوع كما تفضلتم وكيف يقال إن قوله " وإن كنتم في ريب) تفيد عدم وقوع الشك أصلا؟

تاسعاً: الإعجاز بالصرفة لا يتصور هنا ولادلالة عليه في كلامي وقضية الإعجاز الذاتي لاتثبت في عقلى ولا تستقر في صدري فأنا لا أتصور القرآن الكريم إلا ومعه قائله سبحانه وتعالى فلماذا تفصلون بين الكلام وقائله؟

ثم من قال إن (من) حرف تبعيض دائما ولماذا لاتكون بيانيه بدليل خلو الآيات الأخري منها؟

وفي الختام تقبل تحياتي


ثم أنتقل إلى الأستاذ الطيب / لؤي الطيبي طيب الله تعالى ذكره في الدنيا والآخرة.
أتدري ياسيدي مالذي جر هؤلاء الغوغاء إلى الادعاء بأنهم قالوا مثل القرآن؟
الذي جرأهم هو اعتقادهم بأن القرآن الكريم ماهو إلا كلام " محمد بن عبد الله" صلى الله عليه وسلم.
ثم افترض جدلا أننا قلنا لواحد من العرب الخُلص سنقول لك كلاما وحاول أن تقول مثله ولم نذكر له أنه كلام الله ألا تظن أن سيحاول؟
بالطبع ياسيدي سيحاول حتى وإن أعجزته العبارات لكنه في النهاية سيحاول.
لكن قل له إن هذا كلام الله والله يتحداك أن تأتي بمثله وانتظر النتيجة؟
وما المانع أن تجرب ذلك وتحكي لنا النتيجة؟
نعم اتفق معك في أن العرب فرقت بين القرآن وبين الشعر والكهانة وهذا التفريق ليس دليلا لك بل هو دليل لى لأنهم عرفوا الفارق بين الكلام البشري والكلام الإلهي حتى قال أحدهم (وما هو بقول بشر).
إذن الحديث ليس عن قدرتهم في المجيء بسورة من الكلام ولكن في تحدي ربهم ولاطاقة لهم بذلك.
وهل تعتقد مثلا أن قول قس بن ساعدة (ايها الناس اسمعوا وعوا من عاش مات ومن مات فات وكل ماهو آت آت .......... إلخ
لو قال رسول الله إن هذا من سور القرآن هل سيعارضه أحد أو سيحاول أن يقول مثله واسمع إلى أكثم ابن صيفي وهويقول (إياك والتبذير فإن التبذير مفتاح البؤس ومن التواني والعجز نتجت الهلكة، وأحوج الناس إلى الغنى من لا يصلحه إلا الغنى وحب المديح رأس الضياع وفي المشورة صلاح الرعية ورضا الناس غاية لاتدرك فتحر الخير بجهدك ولا تحفل سخط من رضاه الجور ............... إلخ)
حاول واجتهد ودع عنك ماقد قيل كله
أقول لو قيل هذا كلام الله ووضع في صلب المصحف هل ترى أن أحدا سيعارضه؟
وهل هذا القدر القليل من الكلام لايفي بمقدار سورة من سور القرآن القصيرة؟
إنني لا اريد أن نغلق الباب على كلام علمائنا الأوائل فلقد أفاضوا وجزاهم الله خيرا ولا عيب ان يرى الآخرون رأيا آخر مادام ليس هناك نص وما دام عندنا فهما وإخلاصا لله رب العالمين
وإذا أجبت عن هذا السؤال فأظن أن فيه الغنية عن باق الكلام. والسلام.

ـ[أبو تيمية]ــــــــ[16 May 2005, 06:03 ص]ـ
أولا أعتذر إلى الدكتور و إلى الإخوة القراء، فإني سأنزل تعقيبي على ما ذكره الدكتور سعيد على مراحل لألا تختلط على القارئ مضامينه، و أنا أعلم أن كثيرا ممن يقرؤون البحوث في المنتديات يملون من طول المكتوب على الصفحة الإلكترونية، فالتجزئة تكاد تكون ضرورية لحسن الاستيعاب و سهولة الإدراك،و الله أعلم
كما أعتذر للدكتور سعيد إن وجد في كلامي ما قد يبدو قساوة في الرد، فليعلم أخانا الدكتور أن المردود عليه بين عيني هو الرأي، لا صاحبه، و لم يخطر ببالي غير ذلك، و أالعبد الفقير إلى الله لا يعرف الدكتور سعيد معرفة شخصية، و لم تكن بيني و بينه اتصالات، و هو حفظه الله له مني و من كل مسلم بمقتضى الأخوة الإيمانية و الحقوق الإسلامية المحبة و الاحترام و التقدير.
ملاحظة: بعد اكتمال التنزيل سأضع التعقيب على ملف وورد.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير