تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[19 - 10 - 2005, 01:24 ص]ـ

الأخ عاشق جمال الفصحى ..

وهل أن الطبري - رحمه الله - أورد هذه الرواية وحدها؟

فأنت سقت لنا رواية واحدة، ولم تذكر لنا الروايات الأخرى، منها مثلاً:

حدثنا أبو كريب، قال: ثنا خالد بن مخلد، قال: ثنا موسى بن يعقوب، قال: ثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، قال: أخبرتني أمّ سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علياً والحَسنين، ثم أدخلهم تحت ثوبه، ثم جأر إلى الله، ثم قال: " هؤلاء أهل بيتي "، فقالت أمّ سلمة: يا رسول الله أدخلني معهم، قال: " إنَّكِ مِنْ أهْلِي ".

حدثنا أبو كريب، قال: ثنا حسن بن عطية، قال: ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد عن أمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم أن هذه الآية نزلت في بيتها {إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} قالت: وأنا جالسة على باب البيت، فقلت: أنا يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: " إنَّكِ إلى خَيْرٍ، أنْتِ مِنْ أزْوَاجِ النَّبِيّ صلى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ " قالت: وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم.

حدثني أحمد بن محمد الطوسي، قال: ثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: ثنا محمد بن سليمان الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد المكي، عن عطاء، عن عمر بن أبي سلمة، قال: نزلت هذه الآية على النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أمّ سلمة {إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} فدعا حسناً وحُسيناً وفاطمة، فأجلسهم بين يديه، ودعا علياً فأجلسه خلفه، فتجلَّل هو وهم بالكساء ثم قال: " هَؤُلاءِ أهْلُ بَيْتِي، فَأذْهِبْ عَنْهُمُ الرّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً " قالت أم سلمة: أنا معهم مكانك وأنْتِ على خَيْرٍ.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الأصبغ، عن علقمة، قال: كان عكرمة ينادي في السوق: {إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} قال: نزلت في نساء النبيّ صلى الله عليه وسلم خاصة.

وغيرها ..

فنرجو منك التدقيق أينما نقلت لنا من كلام مفسّرينا - رحمهم الله.

ـ[حبيب]ــــــــ[19 - 10 - 2005, 11:15 ص]ـ

السلام عليكم اخوتي واخواتي

اذا يسمح لي الاخوة اعادة ترتيب البحث كي نضمن المنهجية الطبيعية وسوف استعين بمؤلف للسيد الميلاني في هذا الصدد مع التنبيه على قضية واضحة وهي ان الاستدلال بروايات السنة مقتضى الانصاف والا اذا كان يبقل السنة بإحتجاج الشيعة فحي وهلا.

المراد من أهل البيت (عليهم السلام) في آية التطهير

إذن، لابدّ من بيان المراد من أهل البيت (عليهم السلام) في هذه الاية المباركة، لانّ الله سبحانه وتعالى يقول: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

محلّ الاستدلال في هذه الاية المباركة نقطتان:

النقطة الاُولى: المراد من أهل البيت.

النقطة الثانية: المراد من إذهاب الرجس.

فإذا تمّ المدّعى على ضوء القواعد المقرّرة في مثل هذه البحوث في تلك النقطتين، تمّ الاستدلال بالاية المباركة على إمامة علي أمير المؤمنين، وإلاّ فلا يتمّ الاستدلال.

المراد من أهل البيت في هذه الاية المباركة مَن؟ لابدّ هنا من الرجوع أيضاً إلى كتب الحديث والتفسير، وإلى كلمات العلماء من محدّثين ومفسّرين ومؤرخين، لنعرف المراد من قوله تعالى في هذه الاية، أي: المخاطب بأهل البيت من هم؟ ونحن كما قرّرنا من


قبل، نرجع أوّلاً إلى الصحاح والمسانيد والسنن والتفاسير المعتبرة عند أهل السنّة.

وإذا ما رجعنا إلى صحيح مسلم، وإلى صحيح الترمذي، وإلى صحيح النسائي، وإلى مسند أحمد بن حنبل، وإلى مسند البزّار، وإلى مسند عبد بن حُميد، وإلى مستدرك الحاكم، وإلى تلخيص المستدرك للذهبي، وإلى تفسير الطبري، وإلى تفسير ابن كثير، وهكذا إلى الدر المنثور، وغير هذه الكتب من تفاسير ومن كتب الحديث:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير