تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حبيب]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 09:07 م]ـ

سؤالي هو --هل يمكن لمفسر أن يخرج نساء النبي من كونهن من آل البيت مع أنّ الآيات تتحدث عنهن نصّا؟؟

(يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) الأحزاب

لقد وجدت لمفسّر دعوى غريبة مفادها أنّ الجملة القرآنيّة (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مقحمة إقحاما في سياق الآيات التي تتحدث عن نساء النبي

قال المفسّر (فالآية لم تكن بحسب النزول جزءا من آيات نساء النبي و لا متصلة بها و إنما وضعت بينها إما بأمر من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو عند التأليف بعد الرحلة، و يؤيده أن آية «و قرن في بيوتكن» على انسجامها و اتصالها لو قدر ارتفاع آية التطهير من بين جملها،)

كل هذا التمحّل لأجل أن يخلص إلى القول (و بالبناء على ما تقدم تصير لفظة أهل البيت اسما خاصا - في عرف القرآن - بهؤلاء الخمسة و هم النبي و علي و فاطمة و الحسنان (عليه السلام) لا يطلق على غيرهم، و لو كان من أقربائه الأقربين و إن صح بحسب العرف العام إطلاقه عليهم.)

وكلامه هذا فيه ما فيه من اتهام للسياق القرآني بأنّه ألف إلى بعضه البعض اصطناعا لا وحيا---نعوذ بالله من مثل هذا الكلام

الحمد لله الذي اظهر الحق لأهله

فنفس الكاتب ينقل كلام المفسر ان وضعها امام انه بامر النبي ص او كان بعد الرحلة.

لكنه مع ذلك يقزل:" وكلامه هذا فيه ما فيه من اتهام للسياق القرآني بأنّه ألف إلى بعضه البعض اصطناعا لا وحيا---نعوذ بالله من مثل هذا الكلام "

فهل هذا بهتان واضح وافك عظيم واستغفال للقراء جميعا او انه من قلة النظر حتى لما يسطره ببنانه

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 09:15 م]ـ

حبيب

فقط أفهمني بعضا مما أنعم الله عليك ---ماذا يعني قول مفسركم (أو عند التأليف بعد الرحلة)؟؟

ـ[حبيب]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 09:26 م]ـ

اما من ادعى نصوصية الاية الشريفة على كونها في حق نساء النبي فقط دون سواهن ولم يرد عليه احد هنا في حيث لايزعجهم هذا القول فهو راد على رسول الله صلى الله عليه واله الذي تواتر عنه حديث الكساء في اننهم اهل بيته خاصة وتواتر نزول الاية الشريفة في علي وفاطمة والحسين والحسن.

اولا: فيكون مورد النزول لمن يفقه قدرا متيقنا بلا ادنى شك.

نعم يبقى ظهور المفهوم الشامل لغير المذكورين.

ومن هنا فعلي وفاطمة وابناهما عليهم السلام هم القدر المتيقن بالاتفاق لمن امن بالكتاب والسنة وترك النصب والعناد , ويبقى الكلام في شمول الاية الشريفة لغيرهم.

ومن هنا قال القرطبي في تفسيره:" فسير القرطبي ج: 14 ص: 183

والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم

ثانيا: الظهور المدعى في المقام استفاده هؤلاء من السياق وهو بلاشك احد مقتضيا للظهور ولكنه ليس علة تامة للظهور في شئ. وكل ظهور لن يكون حجة مع اقترانه بما يوجب التشكيك المعتد به من قرينة متصلة او منفصلة.

وفي المقام القرائن المتصلة والمنفصلة لا تخفى على ذوي البصائر. فالعجب كل العجب لمن يعود فيتمسك بحجية ظهور السياق بعد هذا , وهل هو الا مصادرة على المطلوب.

اما شاهد ان ظهور الاية في الشمول لنساء النبي وبقية اقربائه مستفادا من السياق وانه مقتضي وليس علة تامة مما يعني انه لايؤثر اثره مع المانع فالتفت يا بصير , في كلام القرطبي حيث ذكر:" فسير القرطبي ج: 14 ص: 183

والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم وإنما قال ويطهركم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليا وحسنا وحسينا كان فيهم وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر فاقتضت الآية أن الزوجات من أهل البيت لأن الآية فيهن والمخاطبة لهن يدل عليه سياق الكلام والله أعلم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 09:43 م]ـ

معذرة يا حبيب

فأنت تشرّق وتغرّب دفاعا عن فكر متهالك لا قيمة له

# آل البيت هن أزواجه

# ألحق النصّ منه:= عليا وفاطمة والحسن والحسين--ولا داعي لكل هذه الزوبعات فلن تقنع أحدا هنا--فهنا ليست حسينيّة--هنا معقل من معاقل أهل السنّة فيه أسود أهل السنّة البررة

# الحقيقة نحن وأنتم على طرفي نقيض فلا حاجة لنا بكم ولا بكلامكم ولكم جمهوركم فأغرقوهم بما شئتم من ترّهاتكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير