تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

طبعا انت ترى ان الخلفاء جمعوه فهل الخلفاء اوقفوه وهل ايقافهم حجة على الامة وما الدليل انهم حجة على الامة؟!؟

هذه امور لابد من الانتهاء منها قبل ان تقرر انه توقيفي وتنفي على اساسها التواتر الحجة عن النبي صلى الله عليه واله.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 03:44 ص]ـ

اللا حبيب، خذ هذا الرد، وبه اعتد، وإلى الله ثُب وعُد، ولا تتعد الحد:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) صدق الله العظيم.1) السياق القرآني دل بلا أدنى شك على ان المخاطب هو نساء النبي، وهو ظاهر لا عِوج فيه، منذ بداية الآية 28 وحتى بداية الآية 34. وبالنسبة لآية التطهير لم تأتي كآية مستقلة مما دل على أنها حقاً جزءً من نفس الآية التي وردت في سياقها ومطلعها خطاب لنساء النبي: وقرن ... ، وجاءت الآية التي تليها 34 مصدرة بخطاب لنساء النبي واذكرن .... ،وعليه يظهر للناظر في القرآن الكريم الذي أنزل على سيدنا محمد:= المحفوظ في الصدور قبل السطور، أكرر في الصدور قبل السطور، وقد قرأه سيدنا محمد في آخر عام قبل وفاته مرتين على جبريل الأمين، مما دل وأكد وبكل جلاء للعقلاء أن القرآن هو القرآن وهو عينه الذي نزل على محمد، ولا ننسى للحظة أن الله حفظه بنص القرآن -المثبت في قرآننا- {{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}}، فحفظ الله و وأعز وأدرى وأعلم بماسيؤول إليه المسلمون من خلاف ومن لأواء، أقول فحفظ الله كتابه قرآة وكتابة وترتيباً (سوره وآياته). وذلك كله من حفظه تعالى، ولو قال قائل لقد حفظ الله القران نصا لا ترتيباً، لترتب على هذا ضياع إعجاز القرآن، إذ أنه لوأبدلنا حرفا مكان حرف لضاع الإعجاز من القرآن، أو كلمة مكان كلمة، فكيف بآية مكان آية أخرى. وهذه عقيدتنا في القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بن يديه ولا من خلفه.

2) في تفسير الآية، وأول المفسرين في اعتقادنا هو من دعا له رسول الله: اللهم علمه التأويل. وهو ابن عباس رضي الله عنهما، وهما من آل البيت عليهم صلوات من الله وسلام. وهو حبر الأمة ونعم الترجمان للقرآن (ابن عباس) رضي الله عنهما. وقد عاصر النبي.

يقول ابن عباس في تفسير هذه الآية: إن أهل البيت المذكورين في الآية هُنَّ زوجات النبي خاصة. وقال بهذا التفسير كل من عكرمة وعطاء والكلبي ومقاتل وسعيد بن جبير

وقالوا المراد بالبيت بيت النبي ومساكن زوجاته لقوله تعالى {{واذكرن ما يتلى في بيوتكن}}.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير