تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

" و النازعات غرقا ": يقسم الله عز وجل دائما بالنجم والنيزكين الذين ينتقلون من أفق إلى أفق والذين قضوا على

الجن وغرقوا في البحر [قال قتادة (رض) في تفسيره لهذه الآية الكريمة هي النجوم تنزع من أفق إلى أفق].

" و الناشطات نشطا ": أي النجم والنيزكان ينتقلون من أفق إلى أفق أثناء نزولهم من الشمس إلى وعلى الأرض [قال

قتادة (رض) في تفسيره لهذه الآية الكريمة هي النجوم تنشط من أفق إلى أفق (تفسير الطبري)].

" فالسابحات سبحا ": أي دائما النجم والنيزكان الذين يتنقلون في الفضاء بسهولة وبسرعة فائقة.

" فالسابقات سبقا ": أي دائما النجم والنيزكان يسبق بعضهم بعضا ويتبع بعضهم بعضا أثناء نزولهم وهذا

معنى " و المرسلات عرفا ".

" فالمدبرات أمرا ": يعني دائما النجم والنيزكان الذين اشتركوا في أمر واحد وهو إهلاك الجن فأطاعوا أمر ربهم.

يقول الله عز و جل في سورة العاديات العظيمة:

" و العاديات ضبحا ": يقسم الله عز وجل بالنجم والنيزكين الجواري بسرعة شديدة أثناء نزولها إلى الأرض وكأنها

حجارة قداحة محترقة سوداء, كلما ابتعدت عن الشمس واقتربت من الأرض ازدادت برودة

وتصلبا وسوادا.

جاء في لسان العرب:

ضبح: ضبح العود بالنار يضبحه ضبحا: احرق شيئا من أعاليه وكذلك اللحم وغيره.

الأزهري: وكذلك حجارة القداحة إذا طلعت كأنها محترقة مضبوحة. وضبح القدح بالنار: لوحه.

وقدح ضبيح ومضبوح: ملوح والمضبوحة: حجارة القداحة التي كأنها محترقة.

قال رؤبة بن العجاج يصف أنثى وفحلها:

يدعن ترب الأرض مجنون الصيق والمرو ذا القداح مضبوح الفلق

والصيق: الغبار. وجنونه: تطايره. والمضبوح: حجر الحرة لسوداء.

جاء في تفسير فتح القدير:

الضبح هو نوع من السير ونوع من العدو، يقال ضبح الفرس إذا عدا بشدة مأخوذ من الضبع وهو الدفع.

" فالموريات قدحا ": التي (العاديات) أشعلت نارا إثر اصطدامها بالأرض وهذا دليل على عدم وجود الغلاف الجوي

أي الأكسجين والاشتعال كان بفضل أكسجين اليابسة التي كانت تتكون من هيدروكسيد

الكلسيوم [ Ca(OH)2] والجبس أي كربونات الكلسيوم [ CaCO3] وأكسيد السليسيوم [ SiO2].

ملاحظة: لو كان الغلاف الجوي موجودا آنذاك لبدأ الاشتعال في الجو.

" ... ... ... ": ...

تابع ...

ـــــــــــــــــــــــــــ

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 12:22 ص]ـ

الأخ الفاضل ميهوب ..

أولاً أرحب بك في منتدى الفصيح ..

وأسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد في القول والعمل.

ثم أما بعد:

فقد قرأت جزءاً من بحثك، ولم أكمله حتى النهاية .. لأني وجدت فيه كثيراً من المغالطات العلمية .. واعذرني إن قلت: إنما هي أشبه بالخيال المجرّد من العلم ..

وأرجو أن يتسع صدرك لبعض ما جال في خاطري من تساؤلات حول ما جاء في مقالتك:

تقول: إن نجماً ونيزكين قد ضربا الأرض قبل تخلّقها التام، وأن النجم هنا قد دلّ عليه قوله تعالى (والنجم إذا هوى)، وأما النيزكين فدلّ عليهما قوله تعالى (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) ..

ولا أدري كيف تجزم هذا الجزم القاطع، ثم تصرّ إصراراً بأن ما ذكرتَه هو الحقّ الدامغ؟

فهل أن هذا القول عبارة عن حقيقة علمية ثابتة، لا خلاف عليها بين العلماء؟

وإني لأشك في ذلك .. كما أني أشك في أن أحداً من العلماء يمكنه أن يدّعي مثل هذا الإدعاء ..

إذ كيف لنجم أن يهوي على كوكب كالأرض؟

وحتى لو افترضنا ذلك نظرياً، وإذا علمنا أن أصغر نجم في مجموعتنا الشمسية هو شمسنا، وإذا علمنا أيضاً أن حجم هذه الشمس أكبر من حجم الأرض بمليون مرة تقريباً .. فكيف يمكن لهذا النجم أن يصطدم بالأرض؟

أخي الكريم:

أتدري ما الذي كان سيحلّ بالأرض لو أن نجماً اصطدم بها؟

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

لا أدري إن كنتَ فلكياً أو فيزيائياً - وأشك في ذلك أيضاً ..

لأنه يستحيل حدوث ما جئتنا به وفق أبسط القوانين الفيزيائية ..

فما هو مصدر المعلومات الذي اعتمدته في بحثك - أصلحك الله؟

ثم ما هي قضية الرواسي التي جئتنا بها؟

فالرواسي هي كل الجبال التي تحيط بسطح الأرض كالاسورة حول المعصم ..

فمن أين أتيتنا بتعريفك الجديد؟

ولو كان المقصود بها النيزكين - على حد تعبيرك - لوصفها القرآن بالتثنية وليس بالجمع، أي لقال: وألقى في الأرض جبلين راسيين أن تميد بكم، أو: وألقى في الأرض راسيين أن تميد بكم .. لأن كلمة " رواسي " تفيد الكثرة ..

فيا أخي الفاضل:

لا تحمّل النصوص القرآنية ما لا تحتمله ..

وحتى إن كان هدفك من البحث هو دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، أو ليزداد الذين آمنوا إيماناً .. فإن حرمة القرآن أعظم من أن يسلم أهل الأرض جميعاً ..

ودمت لنا سالماً ..

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 12:43 ص]ـ

لؤي،

نضحت عني بالنبل سهاما ً= تقر لها عيني اياماً

واهلا بالأخ ميهوب بليغا بيننا. وفوق رؤوسنا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير